أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اميرة سعودية سجينة تناشد الملك اطلاق سراحها

اميرة سعودية سجينة تناشد الملك اطلاق سراحها

اميرة سعودية سجينة تناشد الملك اطلاق سراحها

18-04-2020 02:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت الأميرة السعودية بسمة بنت سعود، 56 عاما، رسالة على صفحتها الرسمية عبر تويتر تناشد فيها عاهل المملكة العربية السعودية وولي عهده إطلاق سراحها لأن حالتها الصحية تدهورت في السجن، من دون أن توجه أي اتهامات. وكانت الأميرة قد اعتقلت في مارس/ آذار من العام الماضي.

وتعتمد هذه الادعاءات على تغريدات نشرت على حساب الأميرة البالغة من العمر 56 عاما في "تويتر" مؤخرا، تفيد بأنها معتقلة في سجن الحاير منذ احتجازها تعسفيا العام الماضي، وأن وحالتها الصحية متدهورة جدا ما قد يؤدي إلى وفاتها.

وفي التغريدة وجهت الخميس الأميرة السعودية السجينة بسمة بنت سعود نداء علنيا نادرا إلى الملك السعودي وولي عهده لإطلاق سراحها من سجن عليه حراسة مشددة، مشيرة إلى أن صحّتها "متدهورة".

أنباء عن سجن حفيدة الملك المؤسس السعودي وابنتها​

وقد اعتقلت الأميرة وهي سيّدة أعمال عمرها 56 عاما وفرد العائلة المالكة، في آذار/مارس العام الماضي قبل سفرها إلى سويسرا لتلقّي علاج طبّي، حسب مصدر قريب من عائلتها.

وتم حذف هذه التغريدات لاحقا من حساب الأميرة، على ما يبدو، لكن مختلف وسائل الإعلام نشرت صورا لهذه التغريدات "المحذوفة".

وهذا النداء الذي وجهته الأميرة المسجونة بدون اتهامات، من أجل إطلاق سراحها، هو أحدث مؤشر على التوتر داخل الأسرة الحاكمة في المملكة بعد اعتقال شقيق الملك سلمان وابن أخيه الشهر الماضي، في محاولة، على ما يبدو، لمنع أي انشقاق داخلي.

"لا أعلم إذا كان لديكم علم بوجودي بالسجن لغاية الآن"

توسّط لها ابن نايف وغدر بها ابن سلمان.. كـ خاشقجي جرى اختطاف ...​

وكتبت الأميرة في رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية على تويتر "لا أعلم إذا كان لديكم علم بوجودي بالسجن لغاية الآن مع ابنتي سهود الشريف"، داعية الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد إلى "النظر بأمري لإطلاق سراحي وتلقّي العلاج المناسب لأنني بوضع حرج جدا".

وأضافت "أنا موجودة حاليا بسجن الحاير وحالتي الصحية متدهورة جدا وحرجة قد تؤدي الى وفاتي. ولم أحصل على أي عناية طبية أو أي استجابة لأي طلب".

ولم تكشف السلطات السعودية أسباب اعتقال الأميرة.

زيارة سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود الى الأردن ...​

سبق ان أوقفت السلطات السعودية في 2017 عشرات الأمراء ورجال الأعمال والسياسيين لثلاثة أشهر على خلفية تهم قالت إنها تتعلق بالفساد، فقامت باحتجازهم في فندق "ريتز كارلتون" الفخم في الرياض ولم تطلق سراحهم إلا بعد التوصل لتسويات مالية.

ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن عضوين بارزين في العائلة الملكية السعودية إعرابهما عن استغرابهما إزاء الأنباء عن احتجاز الأميرة بسمة، قائلين إنهما لم يسمعا أي شيء عنها منذ نحو عام وكانا يعتقدان أنها تتعافى بعد وعكة صحية.

وتابعت الصحيفة أن أفرادا آخرين في العائلة الحاكمة كانوا يعتقدون أن الأميرة قيد الحبس المنزلي.

وزعمت الصحيفة أن الأميرة وابنتها احتجزتا لدى محاولتهما مغادرة المملكة إلى سويسرا في مارس العام الماضي، مشيرة إلى أن الأميرة بسمة شددت حينئذ على أنها في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، لكن السلطات لم تسمح لطائرتها الخاصة بالإقلاع.

ومنذ ذلك الحين، لم يجر أفراد العائلة الملكية إلا حوارات وجيزة مع الأميرة، وهي تحت الحراسة، حسبما أكد أحدهم للصحيفة.

وسبق أن أقامت الأميرة بسمة لعدة سنوات في لندن، وكانت تعرف بمواقفها الإصلاحية ودعمها لقضايا حقوق الإنسان وفكرة إقامة نظام الملكية الدستورية في وطنها.

وعادت الأميرة إلى السعودية أواخر عام 2015 وتولت دور المؤيد للعائلة الحاكم من جانب، والمنتقد الداخلي من جانب آخر، وخاصة حثت السلطات على ضبط النفس في الحرب اليمنية وإطلاق إصلاحات واسعة في المملكة.

ودانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية اعتقال الأميرة المزعوم، وحملت كبيرة باحثي حقوق المرأة فيها، روثنا بيغم، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المسؤولية عن "إسكات" منتقديه "بغية تعزيز حكمه الشخصي".

وأوقفت السلطات السعودية أيضا الشهر الفائت شقيق الملك سلمان الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، وابن شقيق الملك وليّ العهد السابق الأمير محمّد بن نايف، لاتّهامهما بتدبير "انقلاب" لإطاحة وليّ العهد، حسب ما قال مسؤولان عربي وغربي لوكالة فرانس برس.

واعتُقل أيضا أحد أشقاء الأمير محمد بن نايف، الأمير نوّاف بن نايف، حسب ما أكّد المسؤولان اللذان اشترطا عدم ذكر اسميهما.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع