خاص - عيسى محارب العجارمه - يبدو ان مقالتي المعنونه عبر منبر زاد الاردن الاخباري والمعنونه : -نريد وزيرا بحجم (بكسة )البندورة كانت نوع من( النق ) على معالي وزير الزراعه السابق ، والذي احترمه اشد الاحترام ، ولكن قدر الله وما شاء فعل .
فغادر موقعه باقاله ذاتيه طوعية بعد اقل من عشرة ايام من مقال النق والاقالة على اثر مشكلة التصاريح ، وبطبيعة الحال لم يكن المقال لشخص الوزير المقال بذاته وانما لشخصيته الاعتبارية ، لوقف تغول العماله الوافده وبشكل جرمي على اسعار بورصة الخضار في حينه وخصوصا السلعه الاستراتيجيه البندورة او (الاوطه) على راي اشقائنا المصريين .
وحينما اكتب ناقدا او مادحا لاي وزير في حكومة جلالة الملك بقيادة الشخصية الوطنية المحترمة دولة الدكتور عمر الرزاز العالم الفذ ، فاني اتوخى اقصى درجات الحيطة والحذر في (النق الوطني) المؤدي لاثارة الراي العام على تلكم الحكومة عالية الوطنية بكل اركانها المحترمه .
والتي اجادت التعامل مع ملف جائحة كورونا ، ايما اجادة مبتغيا رضا الله لا رضا الشارع، او البحث عن شعبيات رخيصة ، كما تفعل بعض الاقلام الماجورة للسفارات العربية والغربية، التي تروم ترويض الاعلام الوطني لمعاداة الاردن ملكا وشعبا وجيشا وحكومة رشيدة .
الفلسفة الشعبية التي ينهجها معالي الوزير نضال البطاينه في الانحياز للعمال والبسطاء ، هي امتداد لنهج والده المحترم محامي الفقراء الاستاذ فيصل البطاينه والذي عرفته عن كثب خلال خدمتي العسكرية بمنتصف التسعينات بمحكمة امن الدولة مدافعا عن الحريات العامة بشراسه وشجاعه .
والتي اكتسبها جينيا وراثيا معالي نجله المفضال الوزير نضال، المناضل عن حقوق العمال ، ولكن لكل شيخ طريقته ، والتي تجلت في نص قانون الدفاع 6 الذي مكن شريحة كبيرة منهم بالحصول على رواتبهم من ارباب العمل ، الذين اظهروا وطنية راس المال الاردني المنتمي حق الانتماء لتراب الوطن الطهور .
معاليه قد يراه البعض بصورة مغايرة لما ادعي واقول ، ولكني شاهدته بعين محبة الوطن، وكانه يرتدي جاكيت ميدان (فلدة عسكرية)، وهو يفند ويعرض قانون الدفاع 6 ، مبينا اثره الايجابي على ابنائنا العمال ، فلم يكن بالامكان احسن مما كان .
مش رح اطول بالنق على معاليه حتى لا تتم اقالته لا قدر الله ، ويكفي انه ابن وطن منتمي، وانا اراه على خطى وصفي ، ان اعطيناه فرصة القتال بخندق العمال، بمنتهى الشفافيه والصدق الذي عرفته عن اربد ورجالاتها الاشاوس .