أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة
ولا زال وصفي مطلبا صهيونيا اسطوريا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ولا زال وصفي مطلبا صهيونيا اسطوريا

ولا زال وصفي مطلبا صهيونيا اسطوريا

14-04-2020 11:10 PM

خاص - عيسى محارب العجارمة - لا شك ان الاتكاء على مخدة التاريخ هو اسهل طريقة للنوم المريح على ارث الشهيد وصفي التل ، خصوصا لكسالى الدماغ وادعياء الانجاز الثقافي والسياسي ، انتهاء من مشروع الرجل والذي غادر الدنيا مستمسكا بالعروة الوثقى بينه وبين التاج الهاشمي ممثلا بالملك حسين رحمه الله في حينه .

في حين يحاول بعض من يصفوا انفسهم بالوصفيون الجدد من اغرار السياسة ومغامريها الانتحاريين طلبا للشهرة الانية ، كنايف الطورة او علاء الفزاع وغيرهم واشباههم ممن يظنوا بانفسهم خيرا ، وهم ليسوا كذلك انما تدغدغهم مشاعر الوصول لكراسي الحكم بدق الاسافين بين تاريخ الشهيد وصفي وحابس وبين الهاشميين للاسف الشديد .

بدورها فان المؤسسه العسكرية والامنية تدرك ابعاد اللعبة جيدا ، وتعرف انها الاشد حرصا على تاريخ الحسين ووصفي وهزاع وحابس والشريف ناصر والشريف زيد وعطالله غاصب وعلاوي جراد وكاسب صفوق الجازي رحمهم الله جميعا .

الشهيد وصفي التل مدرسة في الانتماء والوطنية ، والاخلاص لبيت الزعامة الهاشمي وكذا حابس وكل القادة العظام ممن رحلوا ولم يبدلوا ولائهم للحسين والهاشميين والثورة العربية الكبرى والاردن والقضية الفلسطينية .

فعبثا تحاول هذه المعارضة الهلامية تحويل فوهة بنادق وصفي وحابس وغيرهم من الابطال ، والتي كانت موجهة بازيز رصاصها صوب اسوار القدس والاقصى والقيامة ، لنراها الان تتحول صوب المشروع الهاشمي الاردني العسكري المشترك بدلا من المشروع الصهيوني الا ان يكون وراء الاكمة ما ورائها من مخاطر تربط هذا المشروع المسخ بهذه المعارضة المشبوهة تمويلا واحتضانا وخطابا ونتانة الفاظ صوب القائد والشعب والجيش معا .

قتل مشروع الشهيد وصفي التل مرتين ، الاولى على يد القتلة الحمقى من مراهقي السياسة في الفصائل الارهابية التي اغتالته في القاهرة عام 1971 بمباركة من العقيد القذافي ، فخسرت فلسطين والاردن معا واحد من المع العقول القومية المسكونة بحب القضية الفلسطينية حتى النخاع .

والثانية هي تلك التي نراها رأي العين من توظيف خاطئ ، لمشروع الشهيد وصغي التل ومنذ عدة سنوات لخلخلة الامن القومي الاردني وايجاد مبرر للوقيعة بين الهاشميين والاردنيين وهو لا شك مطلب اسطوري صهيوني لن يتحقق بالمدى المنظور ولا البعيد لقوة التلاحم بين الشعب والجيش والقيادة الشرعية للهاشمي المنصور سيدنا عبدالله الثاني دام عزه سيدا للعرب والمسلمين .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع