أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
وللوطن أجنداته

وللوطن أجنداته

09-04-2020 12:49 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - لا شك أن للبعض أجندات ما أنزل الله بها من سلطان، وخصوصا في هذه الساعة العصيبة من عمر الوطن، فنجاح الأجهزة الأمنية اليوم بإلقاء القبض على اثنين من عتاة الإجرام وتصنيع المخدرات في جزء عزيز وغال من بلدنا الحبيب.

يجعل هذه العناصر الإجرامية والإرهابية، تدرك أن تفعيل قانون الدفاع، ليس في وجه إعصار كورونا فقط، وإنما في اجتثاث تلك البؤر القذرة، وان عدم ايوائهم مطلب شرعي وليس وطني وأمني فحسب.

فعن علي بن أبي طالب رضي الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- لعن الله من آوى محدثا، رواه مسلم.

فيحرم على القبائل والأفراد والجماعات، الإيواء والدفاع عن هذه الجماعات الإرهابية، سواء المجرمين الخطرين أو خوارج العصر الحديث، فمن فعل ذلك كان ملعونا على لسان محمد ص.

نوجه هذا الكلام حتى لا يظن ظان، أن الدولة الأردنية الهاشمية، قد تغفو قيد أنملة بسبب اشتغال الجيش العربي والأجهزة الأمنية بمعالجة ملف تبعات كورونا، عن معالجة الملف إكس للإرهاب وتجار المخدرات وغيرهم ممن يظن أن تفريغ السجون نسبيا قد يكون مدعاة للانفلات الأمني لا قدر الله.

والشرع الشريف واضح في طلبه من المواطنين، مناصرة أولياء الأمور سواء الملك أو الجيش والشرطة والمخابرات، في التصدي للخوارج، وعتاة المجرمين العاديين، وتكون هذه المناصرة اما بقتالهم أن استنفر ولي الأمر المسلم.

أو بكشف أماكنهم وثغورهم وثكناتهم، ولا بأس بتتبع عوراتهم، وفي جميع الأحوال، يجب على الجميع حكاما ومحكومين التضافر والتناصر وعدم التخاذل، وان يكونوا يدا واحدة ضد المفسدين والمسيئين إلى الإسلام وأهله، وأمن مواطنيه ومعاهديه من السفارات وغيرها، فالحذر واجب والمؤمن كيس فطن وليس كيس قطن.

فجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، ومعه القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي، والأجهزة الأمنية والمخابرات العامه فرسان الحق، بقمة الجاهزية القتالية لحفظ الأمن والأمان كما كان حالهم على مدار الساعة منذ بداية أزمة الكورونا، ولكن ولأن للبعض أجندة إجرامية وارهابية، لا تغيب عن عيني الدولة الأردنية، المفتوحة كعيون الصقر على كافة الأصعدة، فالوطن له أجندات سيتم فرضها بالقوة أن تطلب الأمر.

.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع