أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب

فروسية النشامى

فروسية النشامى

06-04-2020 06:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: زيد أبوزيد - اضطر النشامى الأردنيون و النشميات الاردنيات إلى التخلي عن إسراج خيولهم، و شحذ سيوفهم و رماحهم، كما تعودوا دائماً لمصارعة أعداءهم، و الطامعين في بلادهم، و الجلوس في بيوتهم للتأمل و التفكر فيما هو كائن و ما هو آت. و هم يواجهون عدوا خفيا و خبيثا لا يستخدم الدبابات أو الطائرات و الأسلحة النارية، و إنما يتقصد الجماعات و الافراد فيختار منافس التنفس و الطعام و الرؤية ليدخلها متخفيا ، و يستقر في الخلايا التي يتخذها حصونا منيعة يتكاثر فيها و من ثم يهدمها لينتقل إلى أخرى . حتى يصل إلى الأجزاء الرئيسة داخل الجسم كالرئتين و القلب و الكليتين فيهلكها و يهلك صاحبها .
لقد اصر فايروس كورونا على أن يفتك بالبشر بحيث لا يسلم منه قوي أو ضعيف كبير او صغير ذكر او انثى. متخذا من اللعاب و رذاذ التنفس سهاما قاتلة ينتقل بواسطتها من فرد لآخر ليفعل الافاعيل التي انتقل من قاعدته في الجسم الأول للجسم الثاني.
و هنا انتبهت الإنسانية عامة بعضها مبكرا و بعضها متأخرا إلى خطورة هذا الوباء الغادر عبر القارات.
إن المتتبع لنتائج هذا المرض في كافة أنحاء العالم ليدرك الخطر الذي اجتاح العالم فاردى الآلاف و أصاب الملايين ليرديهم  كما اردى غيرهم .
إن اردن النشامى و النشميات ممثلا بقيادته الحكيمة التي تتميز بنظرتها المستقبلية الثاقبة و التي يحمل امانتها جلالة مليكنا الملهم عبد الله الثاني إبن الحسين و الفريق المكافح ممثلا برئيس وزرائه ووزرائه و رجال الجيش العربي الباسل و الأجهزة الأمنية، و كافة الغيورين الذين تتلمذوا على يد القيادة الهاشمية ، لقد أدرك هؤلاء جميعا خطورة القادم من الأيام فهبوا هبة رجل واحد يحذرون الشعب و يجندون المتنورين من أطباء و ممرضين ليأخذوا حذرهم و يجندوا ما استطاعوا، يحشدون الجهود و يرفعون العصف الذهني للفكر سواء على مستوى مقاومة الجائحة أو الانتباه للاقتصاد أو التعليم عن بعد ليسدوا كل ثغرة يمكن أن ينفذ منها ذلك الوباء المجرم اقتصاديا واجتماعيا أو طبيا وثقافيا والأهم تعليميا في وطن ثروته واغلى ما فيه الإنسان .
و منذ الإصابة الاولى التي وردت الينا شمرت القيادة الهاشمية عن ساعديها كعهدها ووجهت الحكومة وقطاعات التعليم والصحة والعمل والزراعة والصناعة وعلى رأسهم الأطباء و الممرضين و رجال الجيش و الأجهزة الأمنية العام والمعلمين لشحذ هممهم فكانت قراراتهم متدرجة حسب تدرج الحالة آخذين على عاتقهم مقاومة الوباء و الانتصار عليه، يقول المثل العامي ( ابعد عن الشر و غنيله ) . لقد اكتشف القائمون على حرب الوباء أنه لا يفتك الا بالانتقال من فرد مصاب لآخر ، و التجمعات هي القاعدة الخصبة لفعله و من هنا كانت إجراءات منع التجول و لزوم البيوت للتأمل و التفكر رادعا لهذا الوباء على الرغم من صعوبة ذلك على النفس و لكن كما قيل الصبر مفتاح الفرج. فيا ايها النشامى و النشميات لا تتركوا العابثين و المستهترين أن يتلاعبوا بمصير الأمة لأن هؤلاء يشاركون في نشر الداء كما هو الداء مصر على انتشاره و قتل من يصيبهم كما و احذركم من نشر الشائعات الرخيصة التي تزرع الفتنة و تفت من عضد العاملين المخلصين للخروج من هذه المعركة بأقل الخسائر.
في نهاية هذا المقال احي نشامى و نشميات الاردن الصغير في حجمه الكبير في عطاءه و إبداعاته و احي قائده الملهم و كل المخلصين من أبناء هذا الوطن العزيز. و لا تنسوا أن تسرجوا خيولكم مرة أخرى بعد الانتصار على هذا الوباء كما كنتم دائما فرسانا في باب الواد و اسوار القدس و معركة الكرامة لتعيدوا الألق لكل قطاعات الإنتاج في الوطن . دمتم و دام الوطن عزيزا و منتصرا و مبدعا في ظل القيادة الهاشمية المظفرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع