أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية أنا مع القذافي .. فالشعب يريد اسقاط نفسه

أنا مع القذافي .. فالشعب يريد اسقاط نفسه

12-03-2011 10:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - امل تيف - يقول برنارد لويس " إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات طائفية, ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم, ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك"

بعد اسقاط النظامين التونسي و المصري, هل ستبقى الثورات الشعبية باعادة استنساخها لنفسها في كل دولة عربية تليها الأخرى و هل سيبقى الشباب وراء الانسياق الأعمى للعواطف الذي سيجلب له مزيد من التفكك لاحقا ؟

المحرك الرئيسي للثورات الأخيرة هو العنصر الاقتصادي الذى بات منذ عقود ينحدر من سيء الى أسوأ و أدى الى تدهور الاقتصاد ,وازدياد معدلات البطالة وتفشي عدوى الفساد . نادت الشعوب باطاحة الأنظمة المتسببة بذلك و الآن تنادي بالاصلاح الذي سيأتي مع مصباح علاء الدين وسط الرجعية و الفوضى التي كلفهم فيها مئات من أرواح الضحايا و تخريب الممتلكات العامة و ايقاف تعطيل مرافق المجتمع و نهب وسرقة أموال المواطنين و خسارة المليارات التي جاءت من جيوب الشعب أنفسهم بل و تدخل الأحزاب المعارضة التي تسعى للسلطة واعادة "السلسلة القصصية المملة" مثلما حدث في تونس اذ لا مبادرة تذكر لحد الآن وحدوث مشاكل طائفية لم تكن على البال تماما مثل ما حدث في البحرين .

 دعنا نتكلم عن تلك المقتطفات القصصية : يؤيد الشعب النظام لعقود و يبقى ماشيا بجانب الحيط و يقول يارب الستر , ان سكت يجرف نفسه لمزيد من سنين التقشف و ان ثار لا يعرف من أين يبدأ و لا ينتهي فتجرفه العواطف و الشعارات ووسائل الاعلام و يبدأ بحلم المدينة الفاضلة التي ستعطيه و عائلته المكونة من جميع الأعمار الثروات , و لا يعلم أن دول العالم الثالث ومسألة المطالبة بالتغيير العاجل فيها أعقد بكثير من الولوج في مظاهرات عشوائية و المطالبة ب" الشعب يريد اسقاط نفسه" ,تستطيع اسقاط رؤؤس الأنظمة و لكننها ما دامت تبحث عن شبع الجيبة سوف لن توقن بعد أنها لن تستطيع باطاحة النظام العالمي الجديد ,النظام الذي يحكم الدول العربية بالأخص منذ قرون الذي يسعى الى تدميرها .

أذكر أحداث العراق عندما تم اسقاط نظام صدام حسين وقام العديد من العراقيين بفوضى همجية مخزية وزادت أطماع المستعمرين بثرواتها ونهب الملايين و التخريب و ترحيل الآلاف منهم وزيادة الأعباء على  الدول الشقيقة .

على الشعوب العربية ملومة نفسها قبل أن تلوم حاكمها . لماذا..

لماذا لم يثور العرب من أجل القضية الفلسطينية وتهويد الأقصى ؟ لماذا لم يثوروا على من يسيطر على موارد العالم العربي ؟ لماذا سمحوا لوسائل الاعلام بتقرير مصيرهم ؟ لماذا لا يطالبون بمطالبهم بأسلوب حضاري وبنفس الغضب بتعديل الأنظمة و الدساتير؟ لماذا لم يباشروا بالخطوات الاصلاحية وقد أيقنوا –لحسن الحظ- بأنهم أصبحوا مصدررعب لحكامهم الأمر الذي دعا هؤلاء الحكام الى الاستجابة خوفا  مع الأخذ باعتبار أن النتيجة ستأتي لصالح الشعب لأنهم لم يعودوا يحتملوا ما عاهدوه من سنوات و لأن الخوف هو أبو الأخلاق؟  لماذا انتظروا صاحب العربة بو عزيزي حتى يطالبوا؟ لماذا ينتخبون من يعطيهم سعر أعلى للصوت عند الاقتراع ؟ لماذا يقومون بالاجراء الدفاعي عند فوات الأوان بدل من الاجراء الوقائي ؟ أو حتى لماذا تم السكوت طوال هذه الفترة من ثلاثين و أربعين سنة عن الأنظمة الدكتاتورية التي جلبت المزيد من دروس ترويض الشعوب كترويض الدببة على ما يخدم مصالح الدولة العظمى؟؟ لماذا لا نتريث و نحذر من ظهور القوى الجديدة التي تتولد عن هذه الثورات و لماذا لا يطالبوا بتنظيم من خلال الخطط و الاستراتيجيات؟ لماذا لا نثور على أنفسنا أولا حتى لا تغرق الحضارة العربية بصراعاتها؟ لماذا لا نضع بدائل قبل البدء بالثورة حتلى تتحول فيما بعد لحرب عصابات؟ . يستطيع أن يلاحظ كل فطين بأن ما يدور في رأس الأغلبية من الثوار هو تحسين معيشته قبل أي شيء قبل ان يفهم ما معنى المواطنة و المحافظة على المصلحة العامة . فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

  "لقد أتت هذه الفوضى الخلاقة الجديدة إلينا على طبق من ذهب، فهل نلتقطها أم نضيعه من أيدينا " هذا ما قالته صحيفة الاميركية في واشنطن.

الثورة عشوائيا من أجل تصحيح خطأ عقود هو عيب أخلاقي و ليس بوادر "الصحوة"  كما يزعم البعض و بخط عريض تحت المال والنفوذ الشخصية لا يؤدي الا لزعزعة الأمن و قتل الآلاف من سنيين من أجل سنيتهم و تعزيزالطائفية بين الشيعة و السنة الني ستفتح الأبواب أمام ايران لخدمة مصلحتها الكبرى و يقود الى هيمنة متطرفين يتنازعون من أجل السلطة فلا يعقل أن تتسلط العلمانية على الدولة و لا يصح أن يهيمن المتطرفين من " الاسلاميين" على الحكم  و لا يجوز مد البساط الأحمر أمام التدخلات الغربية بحجة مؤازرة حقوق الانسان و" الحفاظ على الأمن العام " بل  بالسبب الاساسي الذي يكون من أجل استعادة كرامة العربي من كل النواحي و أمام العالم أجمع , و الوفاء لهذه القضية كلما ازدادت تفاهة الخصوم, و ان كان غير ذلك فاحلم يا عربي بالنصر.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع