أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم إحباط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون مخدر بمركز حدود جابر العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الشباب والديمقراطية

الشباب والديمقراطية

12-03-2011 10:01 PM

ان ممارسة الديمقراطية تحتاج لاشاعة المناخ السياسي والثقافي والاعلامي والفني عند الناس عامة والشباب خاصة. ونعلم ان للديمقراطية ثقافة تتسم بالانفتاح والتحضر والاحترام وقبول الآخر، وليس ثقافة التعصب والاقصاء والتهميش ، بل ان الديمقراطية المبنية على أساس ثقافة عامة جيدة وصحيحة ستعمر حتما لأجيال وأجيال؛ ولأن فئة الشباب بحاجة الى ان يتاح لها حرية الرأي والتفكير والاعتقاد وممارسة التعددية والحزبية والتنافس السياسي ؛ فمن الواجب ان لانحجب عن قطاع الشباب الرغبة لديهم بالانخراط في الاحزاب وذلك بعد دراسة برامجها وتقييمها وتفحصها ومدى الفائدة المرجوة منها للوطن والمواطن.
وبشكل أوضح ؛ فان الديموقراطية تتبلور عندما يمارس الشباب الرأي وتقبل الرأي الآخر ، ومن ثم ، يصاحبه جهد دؤوب ومخطط واضح لاعداد القيادات الشبابية التي يقع على كاهلها عبء استشراف المستقبل وتوليد الافكار وتعزيز الحوارات الشبابية ودعم تنمية المشاركة المجتمعية. ولا ننسى هنا دور المدارس والجامعات والمؤسسات الاكاديمية ومراكز البحوث في لعب دور كبير لحل مشكلة البطالة ورفع معدلات تشغيل الشباب وتهيئتهم لسوق العمل ، والتغلب على الفراغ بكل اشكاله .. الفراغ السياسي والثقافي والفكري والاجتماعي ؛ لأن الفراغ عدو للشباب في كل الأوقات والازمان.
ان على الدولة ، اي دولة ، ان لاتسمح لأجهزة الأمن ان تسيطر على نشاطات المجتمع ؛ فيتم وضع القوانين والتعليمات اذا ما أريد عقد مؤتمر معين او ندوة او مهرجان او مسيرة ؛ وذلك للحصول على اذن مسبق ؛ فيشعر الفرد ان أجهزة الأمن متسلطة عليه في كل حركة أو نشاط ، ولذلك لابد من افساح المجال امام الناس وخاصة فئة الشباب ، بأن نبث فيهم روح التعاون والمثابرة فيما بينهم ، والعمل على تنمية الطاقات والمبادرات لديهم واكسابهم مهارة صنع واتخاذ القرار. وعلى الدولة توفير البنى التحتية للشباب في مجالات الرياضة والفنون والثقافة وايجاد الفرص الاقتصادية والاجتماعية لهم.
انه من الضروري اشراك الشباب في الاستفادة من المشروعات والبرامج واتخاذ القرارت التخطيطية لأنهم القاعدة العريضة للمجتمع. فلابد من اعداد وتدريب الشباب على أسلوب الحوار والنقاش الذي يبدأ من البيت والمدرسة شرط ان يتاح لهم حرية التعبير عن وجهة نظرهم ، ويترجم هذا الى رعاية المدرسة والجامعة بأن لايتم قمع هؤلاء الشباب عند ممارسة الديمقراطية حتى ينتفي العنف المجتمعي وتسود العدالة بين الناس كافة.
بسام العوران





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع