أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب قرار "الأطباء" بمنع المزاولة لغير الأردنيين هل يسهم بخفض البطالة؟ المانيا تعلن استئناف التعاون قريبا مع الأونروا الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثاني أيام عيد الفصح اليهودي .. 234 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا الأقصى انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في ذكرى «الإسـراء والمعراج» .. من للمسجد...

في ذكرى «الإسـراء والمعراج» .. من للمسجد الأقصى بعد ابن الخطاب وصلاح الدين؟

27-03-2020 10:53 PM

عبدالحميد الهمشري - كاتب وباحث بالشأن الفلسطيني - تهل علينا ذكرى مناسبة عظيمة تظهرمدى منزلة المسجد الأقصى ومدينة القدس التي تحتضنه لدى أمة التوحيد ، إنها معجزة الإسراءِ والمعراج والتي تؤشر إلى أنها أي القدس بوابة الأرض إلى السماء و بوابة السماء إلى الأرض ، حباها الله سبحانه وتعالى من الميزات والقدسية الكثير حتى قيام الساعة .. يقول سبحانه وتعالى في محكم تنزيله بسورة الإسراء : » سبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ». هذه الآيات الكريمة وثيقة ربانية ألقت بمسؤولية رعاية هذا المسجد في بيت المقدس وحمايته على أمة الإسلام في مختلف العصور، مذكرة إياها بمسؤوليتها تجاهه وما حوله، وعدم التفريط أو التهاون في الذود عنه وتحريره من المحتل، فضعف الأمة وتشتتها دفع بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لاحتضان الصهيونية للكيد للعرب والمسلمين ، بالتآمر على أرض الإسراء والمعراج وما حولها بالتجرؤ على إصدار وعد بلفور ومن ثم التقسيم تبعها إجراءات متدحرجة لتمكين اليهود منها ومن ثم إعلان القدس عاصمة لهم ، ومنحهم الحق بحرية التصرف بالأقصى الأسير وفق ما جاء في إعلان ترامب على الملأ صفقته المشؤومة التي منح فيها القدس والمسجد الأقصى لليهودوشرعن الاستيطان وضم الأغوار والمعابر الحدودية. المسجد الأقصى الذي توجه المسملون في صلاتهم نحوه أول مرة منذ حصول الإسراء والمعراج ، جعلت منه القبلة الأولى على مدى سبعة عشر شهراً ، حتى جرى تحويل الصلاة منه بأمَر من الله العلي القدير وفي ذات الشهر نحو الكعبة المُشرفة ، ويتهدده منذ احتلاله بعد نكسة حزيران 1967م خطر الهدم لإقامة هيكل الظلم المزعوم مكانه وزادت تلك المخاطر منذ أعلن ترامب عن مهزلة القرن التي رتب لها فريق عمله اليهودي دون أي اعتبار لمشاعر المسلمين . فالروابط المشتركة التي تجمع ما بين أولى القبلتين « المسجد الأقصى « و « بيت الله الحرام « ، لا تنفصم عراها لما يجمعهما من قدسية المكان والتوحيد، تلزم المسلمين العمل الجاد والصادق للذود عنه وتحمل مسؤولياتهم تجاهه ، بعد أن ضيق أعداء الأمة الخناق على شعب الحشد والرباط في فلسطين وعاصمتها القدس ، والأردن التي تبذل جهدها انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس خاصة المسجد الأقصى للذود عنه بكل ما أوتيت من قوة.
فالاردن وفلسطين تناضلان لحماية القدس والأقصى من خطر الهدم والتهويد والوقوف بحزم أمام العدو الصهيوني وتوجهات الإدارة الأمريكية المتحالفة معه.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن وفي ظل هكذا ظروف ، من للمسجد الأقصى بعد الخليفة الفاروق عمر ابن الخطاب وصلاح الدين؟
abuzaher_2006@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع