أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا فيروس كورونا .. هل ينتقل عبر المطر؟

فيروس كورونا.. هل ينتقل عبر المطر؟

فيروس كورونا .. هل ينتقل عبر المطر؟

20-03-2020 03:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

بينما تنتشر العديد من المعلومات والمفاهيم الصحيحة والمغلوطة بشأن طرق انتشار فيروس كورونا المستجد، إما عن طريق الهواء أو اللمس، إلا أن السؤال الذي يتبادر للذهن لدى البعض كبدعة هو: هل يمكن للفيروس أن ينتشر عن طريق المطر؟.

بحسب الدراسات العلمية يمكن للفيروسات عموما أن تنتشر عن طريق السوائل، ولا يختلف العلماء في القول بأن الفيروسات بالمطلق يمكن أن تعيش في الماء أو في السوائل، ويمكن لها أن تنقل الأمراض مثلها مثل مثيلاتها من الأمراض الشائعة الأخرى التي تسببها البكتيريا كالكوليرا والتيفوئيد، رغم أن حجم الفيروسات هي أكبر من حجم البكتيريا عشرات المرات.

لكن يبقى السؤال، كيف لمياه الأمطار أن تحمل الفيروسات عموما، وكيف للفيروسات أن تتموضع في الغلاف الجوي لتسقط مع حبات المطر؟.

تؤكد إحدى الدراسات العلمية التي نشرتها دورية علم البيئة الميكروبية في عام 2018 أن طبقة التروبوسفير في الغلاف الجوي هي السر وراء إمكانية احتفاظ قطرات المطر بالفيروسات، وهذه الطبقة الجوية – التي تقع أسفل المكان الذي تطير فيه الطائرات - تعتبر المخزن الرئيسي للفيروسات والوبائيات، وهي التي تقف وراء انتشار الأمراض.

وبحسب الدراسة، فإن تلك الطبقة من الغلاف الجوي تودع في أجوائها مليارات الفيروسات وعشرات الملايين من الأنواع البكتيرية في كل متر يوميا، كما أظهرت الدراسة على أماكن فوق جبال سييرا نيفادا في إسبانيا.

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من 800 مليون فيروس يوجد في كل 11 قدما مربعا فوق طبقة التروبوسفير تلك.

ومن المعروف أن الفيروسات تنتقل عن طريق جزيئات الهواء التي تتكثف من المياه وغبار التربة. ووفقا لمعهد العلوم في جامعة كولومبيا البريطانية، فإن الفيروسات يمكن لها أن تنتقل في الهواء بشكل رئيسي من خلال رذاذ البحر وغبار التربة، عبر التصاقها بجزيئات عضوية أصغر وأخف وزنا تكون معلقة في الهواء والغازات الناقلة، مما يعني أن تلك الفيروسات يمكن أن تبقى لفترة أطول عائمة في الهواء.

وبمجرد عبور تلك الفيروسات للحدود الجوية من خلال طبقة التروبوسفير، على ارتفاعات تبلغ تتراوح بين 8 إلى 10 آلاف قدم، يمكن لتلك الفيروسات الانتقال بحرية إلى مسافات شاسعة.

وبحسب أحد خبراء علم الفيروسات وعضو الفريق العلمي الذي أعد الدراسة، فإنه من المحتمل جدا أن تصبح تلك الفيروسات عابرة للقارات تتنقل من قارة لأخرى.

وتقدم نتائج الدراسة فكرة حقيقة عن كيفية بقاء بعض الفيروسات حية في العديد من النظم البيئية والبيئات المختلفة. ولأن عامل الاتصال الرئيسي هو الماء، فيمكن أن تنتشر الفيروسات في جميع أرجاء العالم بسبب تلوث بحيرة واحدة أو بركة واحدة في أي بقعة من العالم.

مع هذا، فإن معظم الدراسات تؤكد أن الفيروسات – وربما جميعها تقريبا- التي تصيب الجهاز التنفسي لا يمكنها الانتقال لوحدها عبر الهواء من دون وسيط عبر المنظومة البيئية، وبالتالي لا يمكنها إصابة البشر بشكل مباشر.

وبالعودة إلى فيروس كورونا الغامض وطرق انتقاله أيضا، فإن سلوك فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" هو أشبه بسلوك فيروس سارس وميرس، وبالتالي فإن الدراسات لا تشير إلى إمكانية انتقال المرض عبر هطول الأمطار بالنظر إلى العمر الافتراضي للفيروس واستبعاد طريقة انتقاله عبر الهواء.

مع هذا تسبب انتشار وباء كورونا بقلق عالمي، إذ تدرس منظمة الصحة العالمية اتخاذ الاحتياطات للعاملين في القطاع الصحي بعد أن أظهرت دراسة أن الفيروس يمكن أن يعيش في الهواء اعتمادا على ظروف بيئية معينة كالحرارة والرطوبة.

ويؤكد المسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن أمراض الجهاز التنفسي في العموم تنتشر عن طريق الاتصال من شخص إلى آخر، عبر الرذاذ المتطاير من خلال العطس والسعال أو من خلال الأسطح التي تعيش عليها الفيروسات لفترة من الزمن، كما يمكن لفيروس كورونا أن ينتقل في الهواء، بحسب بعض الدراسات العملية، ويبقى معلقا في الهواء وفقا لعوامل مثل درجة الحرارة والرطوبة.

وحتى هذه اللحظة، ومع تعدد الدراسات العلمية حول سلوك الفيروسات ومن بينها فيروس كورونا المستجد، لا يمكن الجزم المطلق بأن العوامل الجوية كالحرارة والرطوبة والأمطار يمكنها القضاء على الفيروسات ومن بينها ذلك الفيروس الغامض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع