أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من هم الذين تخافوا على شراء المواد الغذائية في...

من هم الذين تخافوا على شراء المواد الغذائية في الاردن

16-03-2020 04:27 AM

الجنسيات العربية المتواجده في الاردن والذين تعودوا على انظمة تحكمهم بالحديد والنار والذين هم يعانون من التهميش في بلدانهم ولديهم انظمة دموية وقد عاشت بلادهم في مرحلة مايسمى "الدمار العربي"،وكما هم تعودوا في بلدانهم لتهافت على شراء اي شئ من المواد الغذائية وغيرها من المواد، لانهم يعلمون ان انظمتهم غير مهتمه بهم وما يحتاجوه من متطلبات حياتهم المعيشية.
اصبحت لديهم كعاده او روتين لتهافت حتى لو حدث اي حدث بسيط في بلادهم، علما انهم غادروا بلدانهم من ويل الاضطهاد والحروب والهروب الى بلد الامن والامان ولم يتعلموا بعد ان الاردن تختلف عن بلدانهم بكل المقاييس السياسية والاجتماعية بالرغم من وضعنا الاقتصادي الصعب الا اننا كنظام وحكومة وشعب نرحب بهم كضيوف اعزاء لهم ما لنا وعليهم ما علينا وان هذا البلد الامن بنظامه ومواطنيه وحكومته له سياسة تختلف كل الاختلاف عما يحدث في بلدانهم.
رغم وجودكم في وطننا الحبيب منذ فترة طويله وللاسف لم تتعلموا بعد نمط حياتنا واسلوب نظامنا وحكوماتنا في التعامل بأي ظروف صعبة نمر بها،وقد تعودنا على استقبال الكثير الكثير من الشعوب على مدار تاريخ دولتنا ومررنا بالكثير الكثير من الازمات ورغم ذلك لم نفعل كما فعلتم بالامس والتهافت السريع على المواد الغذائية بعد اعلان الحكومه عن عطلة محدودة لبعض القطاعات حتى نستطيع بحمد الله ان نجتاز مرحلة مرض كورونا الذي اصاب العالم.
من الملاحظ ما جرى امس من التهافت ان نسبة الذين تهافتوا على مراكز البيع للمواد الغذائية يمكن تقديرها خمسة وتسعون بالمئة من الضيوف على الاردن وخمسة بالمئة من الأردنيين ، ونسبة المواطن الاردني قليلة جدا لثقته بوطنه واصحاب القرار الذين يبذلون قصار جهدهم لخدمة الوطن والمواطن الاردني رغم الظروف الصعبة التي يمر بها جميع دول العالم والاردن ايضا.
لذلك ادافع عن المواطن الاردني الذي لا يتصرف بهذه الصورة المزعجه الا القليل القليل منهم وأكثرهم من اختلط وتعلم من ضيوفنا الاعزاء.
وهناك ايضا سبب اخر ان منتصف الشهر هي مرحلة صعبة في توفر السيوله في هذا الوقت من الشهر لدى الجزء الكبير من المواطنيين،
ومع ذلك ماحدث امس في التهافت اعطى فرصة كبيرة لبعض التجار الجشعيين للتلاعب بالاسعار واستغلال هذه الظروف التي نمر بها،
تحية لضيوفنا الاعزاء من جميع دول العالم ولنا رجاء ان تعلموا ان المواطن الاردني ونظامه وحكوماته ليس كباقي بعض الدول الاخرى، نحن ليس دمويين والمواطن الاردني لديه الشهامه والمرؤه في الوقوف الى جانب اخية حتى لو حرم نفسه، الحمد لله لدينا شعب مطلع ومتفهم لما يدور حوله ويعرف كيف يحافظ على وطنه ويفديه بروحه ويعمل على تحسين صورة الاردن الحبيب، المواطن الاردني تراه وقت الشدائد بصورة مميزة في وقوفه بجانب وطنه ومواطنية بكل حزم ومحبة واخلاص.
ضيوفنا الاعزاء لا داعي الاستمرار في التهافت وخلق نوع من البلبله الاقتصادية والاجتماعية لوطننا الحبيب واعلموا ان الاردني يحرم نفسة وعائلته من اجلكم اذا كنتم بحاجة لاي شئ، ولقد مررنا بظروف اصعب واستقبالنا عشرات الآلاف في فترة قصيرة وصمد الاردن بهمة مواطنيه وقيادته الحكيمه.
والمناطق التي تهافت بها الموطنيين لشراء المواد التموبنية وخاصة في عمان كانت الأغلبية التي تسكنها من ضيوف الاردن وكان الازدحام شديد فقط عند اعلان الحكومه عن الخطه الاحترازيه والحفاظ على صحة جميع من هو داخل الاردن سواء اردني او من خارج الاردن،لذلك كان المواطن الاردني على قدر المسؤلية في تحمل اي حدث طارئ او اي ظروف صعبة تمر على وطننا الحبيب.
ضيوفنا الاعزاء ستثبت الايام ومن خلال هذه الازمة الصحية ان المواطن الاردني على قدر كبير في تحمل المسؤليه وسترون التزامه ومحاربة اي تصرفات غريبة علينا وسترون كيف سيقف مع وطنه وخدمة الاردن الحبيب.
قيادتنا تعمل من اجل المواطن للحفاظ عليه وعلى صحته وسلامته هكذا عهدنا من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ذخرا للاردن العزيز.

ياسين البطوش





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع