أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الثورات العربية الجديدة ،، ثورات قيم

الثورات العربية الجديدة ،، ثورات قيم

07-03-2011 10:58 PM

كاظم الكفيري
أهم ما يمكن ملاحظته في الثورة المصرية التي قادها الشباب المصري أنها ثورة قيم أولاً وقبل كل شيء ، انها ثورة قيم لأنها تأسست على رفض الظلم والاستغلال وسياسات النهب والافقار التي نهجتها مجموعة صغيرة من رجال الأعمال والبزنس المتحالفة مع مركز صناعة القرار المصري .


الوطن العربي عرف صيغ مختلفة من التغيير ، تلك الصيغ التي عبرت عنها الانقلابات العسكرية في أكثر من بلد عربي ، والتي أسهمت الى حد كبير بعسكرة السياسة .


الثورة المصرية كانت تعبيراً مدنياً وديمقراطياً راقياً تجاوزت كثيراً تلك الوصفات الجاهزة التي عملت الادارة الاميركية على تكريسها في الوطن العربي ، على غرار الثورات الملونة التي دعمتها هذه الادارة في أكثر من بلد في العالم ، والتي أفضت الى أزمات سياسية طاحنة .


لقد فاجأ الشباب المصري ومعه التونسي العالم أجمع بهذه الطريقة الذكية للتعبير ، لم يجبره الفقر على ارتكاب الجريمة ، ولم يجبره الحرمان والقهر على ممارسة سلوكيات مشينة ، ولم تجبره تلك الظروف على صناعة استجابات سلبية معاكسة ، ولكن تلك الظروف صنعت منه شباباً عزيزاً يعرف كيف ينتزع حريته ويجميها اذا جدّ الجدّ .


لقد فاجأ شباب الفيسبوك الجميع ، لم يكن فارغاً كم توهم الكثيرين ، ولم يكن مائعاً كما ظن آخرون ، ولم يكن أجوفاً كما راهن أشد المتفائلين ، كان خزّاناً من الاحتجاج ورفض الظلم ، سرعان ما تفجر بحسه المدني الديمقراطي كما رأيناه جميعاً .


هذا الشباب الذي استطاع أن يصنع من ثورته ثورة قيم يستطيع أن يدافع عنها ويحميها ، ويستطيع دائماً أن يعيد انتاجها ببرامج وخطط ومشاريع وطنية ، فهنيئاً له ثورته الديمقراطية الظافرة وهنيئاً للديمقراطية بهذا الشعب العظيم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع