أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
حملة الفجر العظيم تكشف حجم الخلاف بين فتح وحماس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حملة الفجر العظيم تكشف حجم الخلاف بين فتح وحماس

حملة الفجر العظيم تكشف حجم الخلاف بين فتح وحماس

28-02-2020 11:16 PM

رداً على المخططات الإسرائيلية الساعية إلى الاستيلاء على القدس، ولدت داخل أروقة مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك / تويتر حملة جديدة ارتأى الشباب الفلسطيني تسميتها بالفجر العظيم، لدعوة الفلسطينيين لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقد لقيت الدعوة التي انطلقت منذ شهرين رواجاً كبيراً في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد إعلان الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام المزعوم في 28 كانون الثاني/يناير، حيث شارك آلاف المصلين بسائر المساجد الفلسطينية، إلى جانب عدد كبير من مواطني الدول العربية والإسلامية المتضامنة مع قضية الشعب الفلسطيني.
حملة الفجر العظيم والتي تحولت في غضون أسابيع إلى بوابة لتحريك الجماهير الفلسطينية المستاءة من خطة ترامب، كانت محل جدال بكبير ين حركتي فتح وحماس، حيث ترى القيادة الفتحاوية أن حماس تحاول استغلال هذه الهبة الشعبية العفوية لتحقيق مآربها الخاصة على حساب ما تقتضيه مصلحة الفلسطينيين في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، عبر تجييش المواطنين في الضفة سواء من خلال أبواقها الإعلامية على الانترنت أو عملائها الميدانيين.
وقد عزا العديد من المراقبين توجس حركة فتح من المحاولات الحمساوية لاختراق الحملة إلى الخلاف العميق بين قطبي المقاومة في كيفية إدارة الصراع مع الجانب الإسرائيلي، ففي حين تسعى الحركة الإسلامية بغزة الى التصعيد عبر دفع الضفة الغربية نحو سيناريوهات الفوضى، تخير السلطة في رام الله خوض معارك دبلوماسية في المحاكم الدولية للضغط على واشنطن الراعي الأول لما يسمى بصفقة القرن على الدخول في مواجهة غير محسوبة مع جيش الاحتلال.
يمكن قراءة تحركات حماس الأخيرة في إطار سعيها الدؤوب لتقويض سلطة فتح على الضفة حيث تعتقد القيادة الحمساوية أنها وحدها القادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني وتطلعاته وهو ما ترفضه فتح كلياً.
في ظل التطورات المحلية والدولية تبدو المصالحة بين كل من فتح وحماس غير ممكنة، حيث يتهم كل طرف الآخر بمحاولة الاستيلاء على شرعية اتخاذ القرار ما يطرح أكثر من علامة استفهام عما ستفضيه الانتخابات المرتقبة ومدى استعداد كل طرف لقبول نتائجها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع