أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء ليست أما لأطفالها .. عائلات تقع ضحية الحمض النووي

ليست أما لأطفالها.. عائلات تقع ضحية الحمض النووي

ليست أما لأطفالها .. عائلات تقع ضحية الحمض النووي

25-02-2020 08:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

على الرغم من أن الطب قد تطور بشكل هائل في القرن الماضي، لا يزال أمامه حل بعض أسرار الطبيعة ومن بينها الخيمرية الوراثية، حيث يمتلك الشخص الواحد خلالها مجموعتين جينومات مختلفة.
وقع حادث سابقا في أمريكا أثار جدلا كبيرا، حيث بين تحليل الحمض النووي أن ليديا فيرتشايلد ليست أما لأطفالها، واضطرت إلى إثبات ذلك إثر طلاقها من زوجها، وكانت السلطات قد أوشكت أن تأخذ أولادها منها، إلا أنها كانت حاملا في ذلك الوقت فنصحها محاميها أن تصبر وتجري تحليل الحمض النووي مرة أخرى حين تنجب وكما توقعوا أظهر التحليل بأنها ليست الأم لمولودها الجديد أيضا.

وبعد أن خضعت ليديا للعديد من الفحوصات وجد الأطباء أن الجينوم المتواجد في شعر وجلد المرأة يختلف عن جينوم الرحم لديها، وهذا الاكتشاف ساعد المرأة على إثبات أنها أم أولادها.

التدخل الطبي

يمكن أن تحدث الخيمرية بعدة طرق منها التدخل الطبي، على سبيل المثال، زرع النخاع الشوكي أو الأعضاء الأخرى، بحسب صحيفة "سيانتيفيك أميريكان".

حيث وجدت امرأة عمرها 52 عاما أنها "خيمرية"، بعد أن كانت بحاجة إلى زرع كلى فبعد إجراء الفحوصات أظهرت النتائج أنها ليست (من الناحية الجينية) والدة أطفالها البيولوجيين الثلاثة، فكانت تحمل جينومين مختلفين، فأحد الجينومين دخل في تركيب دمها أما البويضات فكانت تحمل جينوما مختلفا.

خيمرية الأم والجنين

يمكن لخلايا الجنين اختراق الدورة الدموية للأم عبر المشيمة، لذلك في بعض الأحيان ساعدت الخلايا المناعية للجنين الأم في محاربة الأورام. وتجري هذه العملية في اتجاهين، ويمكن للطفل تلقي جزءا من الخلايا عبر الأم.

نتيجة لمثل هذا الاندماج، قد يعتاد التوأم إلى فئة دم أخيه، حتى لو كانا غير متوافقين، وهذا يعني أن الطفل لن يرفض في المستقبل فئة الدم التي يجب رفضها في الحالة العادية، والشخص المصاب بالخيمرية والذي لديه عامل الريزوس سلبي لن يعاني من صدمة نقل دم في حال تلقي دم ذات العامل الريزوس الإيجابي.

خيمرية التيتراغاميتيك

تحدث عند تخصيب بويضيتين منفصلتين بحيوانين منويين يتبعها اندماج للبويضتين في مرحلة مبكرة مما يتسبب في دمج توأمين غير متماثلين وعلى هذا النحو يمكن أن تكون التوائم ذكورا وإناثا أو خنثى.

وهناك حوالي 100 حالة للخيمرية التيتراغاميتيك في العالم فعلى سبيل المثال، اكتشفت امرأة أنها ليست أم وراثية لأطفالها (يمكن أن تحمل جينوم أختها التوأم في رحمها ومبيضها).

وفي حالة أخرى بدأ الجهاز المناعي لفتاة برفض بعض خلايا جسدها واعتبارها غريبة، وأحيانا أخرى تظهر علامات الخيمرية عن طريق اختلاف لون العينين ولون الجلد كطفل تكساس الشهير الذي نصف جسده لونه أسود والآخر مولاتو، بحسب صحيفة "لايف سيانس".

ومن الصعب جدا تشخيص حالة خيمرية لذا من المتوقع أن تكون الإصابة أكثر انتشارا مما نتوقع بكثير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع