اهلا .. بامير قطر العربي

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - سعد الاردن قيادة وشعبا وازدانت ارضه بابهى الحلل لاستقبال امير عربي جاء اليها فاتحا قلبه وذراعيه جاء الى اخيه الهاشمي العربي في وقت وظروف صعبه تعيشها الساحة العربيه ليقول... هاانا ...
لاغرابة ان تقف دوله قطر اليوم مع الاردن في محنته وهي التوام ولاغرابه ان ترسم قطر سطرا جديدا من اسطر العز التي تجسد معنى الاخوة والعروبة قولا وعملا والتزاما...
فقطر العربية الاسلامية ماهي الا علامة فارقة في المنطقة تحتل بالقلوب مطرحا كريما قيادة وشعبا ،في زمن تتلوّن فيها سياسات الدول وترتدي كل يوم ثوبا جديدايتناسب مع كل حدث على المسرح العربي والإقليمي والدولي ومع هذا تظل السياسةالقطرية على ثباتها من ناحية نصرة المبادئ والقيم الأخلاقية
فمنذ تاسست دوله قطر حكمت سياستها الخارجية جملة من المفاهيم التي تنحاز إلى حقوق الشعوب وإلى عدالة القضايا بكل المعايير الإنسانية
امارة قطر ظلت منارة وبيت للجميع وظلت تقف خلف شقيقاتها العربيات وقضاياها وهمومها ومشا كلها وقفت مواقف مشرفة في دعمها المستمر غير ملتفته لصغار الامور والخلافات واليوم نراها تقف بكل قوة مع قضايا الربيع العربي وفلسطين والسودان واليمن

لقد وقفت قطر مع كل العرب مع كل بلد عربي وقضية عربية وحملت الهم العربي كان دون استثناء على حد سواء مواقف مشرفة وقفتها قطر مع كل الدول وفى كل الأوقات !وهى بلا شك مواقف عظيمة ومواقف نبيلة وكريمة في كل مجال !فى القضايا الوطنية والمحافل الدولية والمشاكل السياسية !

فليس من الغرابة اليوم ان تقف قطر الى جانب الاردن دون منه اوموقف او حاجه هذا الموقف العفوي والذي يأتي في ظل ظروف عالمية اقتصادية صعبة، وارتفاع حاد في أسعار النفط، أثرت سلبا على الاقتصاد الأردني، لتؤكد قطر نظرتها الصائبة إلى تضامن الأمة والتكامل بين أقطارها وشعوبها، وحق أبنائها جميعا في مستقبل واعد، وهم يدركون أن المصير الذي يجمعهم مشترك، وأن الوشائج التي تعزز هذا المستقبل هي نفسها القواعد التي نستمدها من سماحة الإسلام، وصفاء العروبة، والدفاع عن الحق وكرامة الإنسان. ...مواقف قطر المشرفة هي نتاج رؤيه حكيمة، وإداره قادرة على وضع فعل الخير في خدمة الأمة كلها، دعما للصمود، وضمانا لاستمرار الحياة الكريمة، وتأسيسا لحالة جديدة من التضامن الحقيقي بين الأخوة، والذي ترجمته دعما اقتصاديا هادفا يصب في تمكين أشقائها الاردنيين المرابطين في الدفاع عن الحقوق والمصالح العربية والبذل في سبيل رفعة أمته العربية والإسلامية، وعلى هذا الهدي نلتقي دائما بإذن الله وتوفيقه مع العرب كل العرب اين كان موقعهم .

نعم لقد كانت مواقف قطر نابعه من ايمان اميرها الشاب وحكومته وشعبه البار بروابط الأخوة، والتي لابد أن توظف في إطار مؤسسي شامل للتكامل العربي، يعظم القواسم المشتركة، ويجمع الطاقات، ويعزز الإمكانيات، ويوجهها لخدمة شعوبنا التي تحتاج لهذا التكامل، وتراه ضرورة ماسة،
كما هو سعيها إلى وحدة الصف والكلمة، وجهد دؤوب لخدمة الأمتين العربية والإسلامية. فليحفظ الله قطر أرضا وشعبا وحكومة وليدم عليها نعمة الأمن والأمان !ولهم منا وافر الشكر والإمتنان
واهلا باميرها الشاب على ارضه وبين اهله
pressziad@yahoo.com