أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الجريمة التي هزت أستراليا

الجريمة التي هزت أستراليا

الجريمة التي هزت أستراليا

23-02-2020 04:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

تفاصيل جديدة بدأت تتكشف بشأن الجريمة التي هزت أستراليا، بقيام لاعب رغبي سابق بحرق زوجته وأطفاله الثلاثة في الشارع بوضح النهار، قبل أن ينتحر أمام الناس، إذ كشف صديقه المقرب الكلمات التي قالها القاتل خلال لقائهما الأخير قبل الجريمة بأيام.
وتعود القصة إلى سنوات المعاناة التي عاشتها هانا كلارك، على يد زوجها روان تشارلز باكستر، نتيجة اعتداءاته الجسدية والجنسية والمالية بحقها، بحسب مقربين من الزوجين.

وما أن تمكنت كلارك من ترك زوجها والانتقال إلى منزل والديها لحين إتمام إجراءات الطلاق، حتى ازداد غضب باكستر، خاصة وأن زوجته أصدرت قرارا قضائيا يجبره على عدم التعرض لها.

وفي صباح أحد الأيام، اختبأ باكستر أمام منزل والدي زوجته، وانتظر خروجها مع الأطفال الثلاثة (ابنتان وصبي)، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و3 سنوات، في مشهد يبدو وكأنه جزء من فيلم رعب هوليوودي.

وما أن ركب الجميع في السيارة، حتى ظهر باكستر وألقى عليهم البنزين ثم أشعل النار فيهم، بالرغم من المحاولات المستميتة من الأم لإنقاذ الأطفال، قبل أن يخرج سكينا ويطعن نفسه.

وعلى الفور، مات الأطفال في الحريق، فيما تمكنت الأم من الخروج من السيارة والصراخ مستغيثة بالجيران، الذين تجمعوا بسبب صوت الانفجار.

وفيما حاول بعض الجيران إنقاذ الأم والاقتراب من السيارة لإخماد الحريق، منعهم باكستر من إنقاذ أطفاله، إلى أن توفي في الموقع.

وعلى الفور، تم نقل الأم إلى المستشفى، حيث توفيت هناك نتيجة إصابتها بحروق بالغة.

وذكرت والدة كلارك المفجوعة، أن ابنتها كانت تشعر بأن زوجها لن يتركها على قيد الحياة، وأنها قالت قبل نحو أسبوع من الجريمة إنها تفكر بكتابة وصيتها، لاعتقادها بأن باكستر سيقتلها ثم يذهب إلى السجن، وبالتالي فإنها أرادت أن تتأكد من أن حضانة الأطفال ستكون من نصيب والديها وليس أهل الزوج.

وبعد الجريمة البشعة، كشف صديق باكستر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه التقى به قبل 3 أيام من الجريمة.

وقال الصديق لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن باكستر كان في حالة نفسية سيئة، وكان خائفا من خسارة أولاده، مؤكدا أن حياته تتمحور حولهم.

وقبل رحيل باكستر، قال له صديقه: "يا صديقي لا تقم بأي عمل أحمق"، ليلتفت الزوج المجرم قائلا: "كلا يا صديقي، لن أقوم بأي عمل أحمق"، لينتهي به الأمر بقتل عائلته.

وشدد الصديق المصدوم على ضرورة توفير الرعاية النفسية للرجال، لتفادي مثل هذه الجرائم، لافتا إلى أنه اعتقد أن باكستر قد يؤذي نفسه، لكنه لم يتخيل أن يصل به الأمر لقتل أسرته بأكملها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع