9 سياح كوريين مصابين بكورونا زاروا إسرائيل والضفة

9 سياح كوريين مصابين بكورونا زاروا إسرائيل والضفة

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت الحكومة الإسرائيلية السبت، أن سبعة سياح من كوريا الجنوبية زاروا مؤخرا الدولة العبرية والضفة الغربية المحتلة كانوا مصابين بفيروس كورونا الجديد.

وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية أن هؤلاء السياح زاروا البلاد خلال فترة بين 8 و15 فبراير الجاري، وتم الكشف عن إصابتهم بالفيروس مؤخرا بعد عودتهم إلى بلادهم.

وحثت الوزارة كل من كان على تواصل وثيق مع هؤلاء السياح، على إبلاغ السلطات بذلك والخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما.

كما نشرت الوزارة قائمة الأماكن التي زارها هؤلاء السياح، بما فيها القدس ونتانيا وقيسارية وبحيرة طبريا والبحر الميت وبئر السبع وكذلك مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وهؤلاء السياح المصابون كانوا ضمن مجموعة سياحية تضم 77 شخصا، وجرى تنظيم رحلتهم من قبل الكنيسة الكاثوليكية.

وأكد الناطق باسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي المقدسة، وديع أبو نصار، أن الفاتيكان تحاول التأكد مما إذا كان أشخاص في الكنائس المحلية تواصلوا مع المصابين.

وجاء ذلك بعد تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس الجديد في إسرائيل، في وقت تحولت فيه كوريا الجنوبية إلى جبهة أمامية جديدة في الحرب ضد كورونا، مع ارتفاع عدد الإصابات فيها بشكل حاد إلى 433 مصابا، وكان شخصان قد توفيا بسبب الفيروس في أراضيها.

وفي الضفة الغربية، طلبت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، من كل من احتك بالوفد السياحي الكوري أو تواجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أن يقوم بعدد من الاجراءات حفاظا على ذاته وعائلته ومجتمعه.

وتتضمن الخطوات التي اعلنت عنها الوزارة في بيان : أن يضع الشخص الذي احتك او خالط السياح نفسه في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما أي لتاريخ 29/2/2020 حيث لا يخالط فيها الآخرين. وتبيلغ قسم الطب الوقائي في أقرب مديرية صحة، وعمل الفحص الخاص بفيروس كورونا، في أقرب مديرية صحة لمكان سكنه.

في الوقت نفسه طمأنت وزارة الصحة المواطنين، داعية إياهم إلى عدم القلق، مع أهمية التقيد بما ذكر أعلاه، مؤكدة أنها تتابع الموضوع بشكل حثيث بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجميع الجهات ذات الاختصاص.

واشارت الى أنه لا يوجد في فلسطين اية إصابات حتى الآن بهذا المرض.

ومنذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر، أودى فيروس كورونا المستجد ب2,345 شخصا في الصين، مركز الوباء، بالإضافة إلى 16 وفاة أخرى في بقية أرجاء العالم.