زاد الاردن الاخباري -
قال نائب رئيس الوزراء الاسبق ممدوح العبادي إنه مع حل مجلس النواب وضد التمديد له، متوقعا أن ينتهي المجلس الحالي في شهر آيار من العام الحالي.
وأضاف العبادي خلال حديثه في لقاء خاص عبر شاشة الحقيقة الدولية مساء اليوم السبت، أنه لا يمكن أن يسلم مجلس نواب إلى مجلس بشكل مباشر في الأردن، مشيرا إلى أن هذا الأمر صعب الحدوث في دولة كالأردن.
وحول ما يتعلق بأرقام ودراسات المراكز المعنية بمتابعة أعمال مجالس البرلمان في الاردن، أكد العبادي أن كثيرا من الأرقام الصادرة من بعض مراكز الدراسات "مزيفة"، مبينا أن من واجب المواطن الانتقاد لأداء المسؤولين لكن بما يحسن جودة وأداء المؤسسات ويدفع باتجاه التطوير.
وبين العبادي أن الحديث عن الحكومة الحالية، لا يمكن الإشارة به إلى خيار الأفضل أو الأسوأ، موضحا أن حكومة الدكتور عمر الرزاز كانت تبحث عن شعبوية كملف التوجيهي بحسب قوله، متابعا "لا أعرف شخصا في حكومة الرزاز اسمه مثنى الغرايبة".
ونوه العبادي إلى أن الدولة الأردنية قوية وقادرة على تحديد المناسب من غير المناسب وما يخدم الوطن، مشيرا إلى أن الوطنية هي جميع مكونات الأردن من حكومة وأجهزة ومؤسسات وشعب ومعارضة.
وقال العبادي أن رؤوساء الوزراء السابقين جميعهم، واجب عليهم أن يخرجوا ويتحدثوا عن أية ملاحظات يرونها بحسب خبراتهم تضر أو تخدم مصالح الوطن والتنويه والإشارة إليها، وذكر مثالا "رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز" رجل دولة وطني يعمل لأجل الوطن ويدافع عن الأردن.
ورأى العبادي أن موضوع الحزم أمر لم يقدم شيئا مفيدا للمواطن أو الاقتصاد الأردني، مبينا أنها مجرد "موضة" من الاصلاحات الاقتصادية لا تجد تطبيقا حقيقيا على أرض الواقع نظرا لغياب الاستراتيجيات.