ممرضة صينية تحتفل بخطوبتها بطريقة غريبة

ممرضة صينية تحتفل بخطوبتها بطريقة غريبة

زاد الاردن الاخباري -

في ظل الانتشار الكبير لكورونا تزداد حالة الرعب من الفيروس القاتل، خاصة بعد زيادة أعداد المصابين والوفيات، في الصين، الدولة التي شهدت انتشار فيروس كورونا الجديد والأكثر تأثرا به.
وعلى الرغم من إن مدينة ووهان الصينية، هي بؤرة انتشار الفيروس، والأكثرتأثرا به، إلا أن ممرضة، قررت تحدى الفيروس القاتل، وتزوجت من خطيبها في حفل زفاف إلكتروني غير تقليدي ومفاجئ، وفقا لموقع ( اليوم السابع) نقلا عن "بيزنس إنسايدر".

الممرضة تانج شينج شينج، قررت تحدى وباء كورونا القاتل، والزواج من خطيبها، فيما ساعدها زملائها في المستشفى في ترتيب تفاصيل حفل زفافها الغريب، إذ ارتدت فستان يتلائم مع الأحداث، إذ كان الفستان مصنوع من سترة طبية واقية وحملت مجموعة من القفازات المطاطية بدلا من باقة الزهور.

وظهرت الممرضة في فيديو، وهى تسيرفي ممرمستشفى في مقاطعة ووهان، لزوجها الذى حضر الحفل الكترونيا عبراتصال فيديو، وسارت شينج في الممر ممسكة بذراع زميلة لها، إذ كانت كبديل للعريس، الذى فوضها لقراءة النذور الخاصة بالزفاف نيابة عنه.

أعلنت اللجنة الوطنية الصينية للصحة، اليوم الأحد، عن تعافى 1323 مصابا بفيروس كورونا الجديد "كوفيد-19"، ليصل عدد حالات التعافى إلى 9419 مريضا، مؤكدة أنهم خرجوا من المستشفيات بعد تلقى العلاج اللازم، حتى نهاية أول أمس السبت.

فى سياق متصل، ذكرت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين، أمس الأحد، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا الجديد فى أنحاء البلاد بلغ 1665 شخصا بنهاية السبت، وذلك بزيادة 142 حالة عن اليوم السابق، وزاد عدد الوفيات فى إقليم هوبى بوسط البلاد 139 شخصا، أول أمس السبت، وارتفع عدد الإصابات بأنحاء الصين 2009 حالات مؤكدة يوم السبت ليبلغ العدد الإجمالى للمصابين بالفيروس 68500 شخص حتى الآن.

وأكد الدكتور تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فى كلمة له أمام منتدى الأمن فى مدينة ميونيخ الألمانية، أول أمس السبت، أنه من المستحيل التنبؤ بالاتجاه الذى سيأخذه وباء فيروس " كوفيد 19 " ( كورونا ) الحالى وقال تادروس، انه برغم أن 99 % من الاحالات فى الصين الا انها تمثل حالة طوارئ الى حد كبير لهذا البلد ، مشيرا الى ان الصين بعملها على احتواء انتشار المرض فى مصدره تبدو وكأنها اشترت الوقت للعالم، وأضاف انه برغم أن تلك الخطوات التى تتخذها جاءت بتكلفة أكبر للصين نفسها إلا أنها تبطئ انتشار الفريوس إلى بقية العالم