حوارية بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ل " شباب كلنا الأردن "

زاد الاردن الاخباري -

حوارية بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ل " شباب كلنا الأردن "
أقامت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ضمن محور التوعية والتثقيف جلسة حوارية بعنوان " الجيش العربي ورسالته الإنسانية : مسيرة نهج ونهضة " ، وتناولت الجلسة أهم المضامين والمعاني السامية بهذه المناسبة الوطنية الهامة التي كرم بها جلالة الملك المتقاعدين العسكريين بأن يكون يوم الخامس عشر من شهر شباط يوماً وطنياً لهم،نستذكر من خلاله التضحيات الجسام وحجم التقدير للدور البطولي ومعاني الجندية الباسلة .
وثمن العين الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب الاهتمام والرعاية الملكية برفاق السلاح المتقاعدين العسكريين وأن الاهتمام بالجيش والمتقاعدين هو نهج ملكي موروث ،وما يعول عليهم وعلى قطاع الشباب أيضاُ لما تتوافر فيهما من ميزات هامة مشيداٌ بدور الجيش العربي وما قدمه عبر التاريخ من تضحيات للوطن والأمة ،وضرب أمثلة من بطولات الجيش في الدفاع عن ثرى فلسطين الطاهر وبعض الدول العربية الشقيقة ، كما تحدث الطيب عن الدور التنموي الشامل الذي لعبه الجيش منذ تأسيسه من خلال الأدوار الرئيسة والهامة التي أسهمت في تطوير الصحة والتعليم والزراعة وغيرها من القطاعات الحيوية،مستذكراً أيضا الدور الإنساني للجيش من خلال الخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الميدانية وقوات حفظ السلام وما يحظى به الأردن من تقدير دولي وأممي كبير لجهوده الإنسانية الرائدة .
وقال مساعد مدير مؤسسة المتقاعدين العسكريين العميد الركن المتقاعد بسام المهيرات أن المتقاعدين العسكريين ما زال نبضهم ورؤيتهم تمثل صميم العسكرية من قيم ومبادئ جلها النهوض بالوطن والدفاع عنه بالرغم التقاعد من الخدمة العسكرية ، وعرض المهيرات دور مؤسسة المتقاعدين منذ تأسيسها عام 1974 وتشكل مظله لما يفوق ٢٠٠ ألف متقاعد ، وما توفره أيضاً تلبية لرؤى جلالة الملك في الرعاية والإهتمام الدائمين برفاق السلاح من خلال خدمات اقتصادية واجتماعية عديدة تضمن التواصل ودعم مختلف الخدمات والمشاريع التنموية التي تساهم في تحسين ظروفهم المعيشية واستثمار خبراتهم وتوفير سبل الرعاية لهم .
وقال مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة أن هذا اللقاء والعديد من الأنشطة والبرامج التي نفذت في المحافظات بهذه المناسبة تعبير عن مدى التقدير لنشامى الوطن من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وتسليط الضوء على دورهم الكبير في الدفاع عن الوطن وحماية منجزاته وحدوده وحمل رسالته النهضوية المدافعة عن الإنسان وصون كرامته وحقوقه وتحقيق لرؤى جلالة الملك بأن يكون الشباب في تواصل دائم مع بيوت الخبرة والمعرفة في مختلف القطاعات وعلى رأسهم المتقاعدين العسكريين .
وأستذكر المتحدثون أهمية هذا اليوم ورمزيته العظيمة الذي لطالما تزخرفت نفحاته بدماء شهدائنا الأبرار، ويذكر بأن الهيئة تواصل تنفيذ عدد من الأنشطة التطوعية والمجتمعية التي تعظم القيم الوطنية بهذه المناسبة الهامة .