أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة' هيئة البث الإسرائيلية: استعداد للرد على الهجوم الإيراني قريبا مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا الخصاونة يؤكد المكانة الخاصة للعراق في وجدان جلالة الملك والشعب الأردني الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد رصد تمساح مفترس في الأردن (فيديو)

أضِفْ تَعليقْ

04-03-2011 12:20 AM

أصبحت التعليقات التي تضاف إلى الأحداث اليومية بكافة تصنيفاتها الاجتماعية منها أم السياسة أم ألاقتصاديه أم الشخصية، تُثير الاشمئزاز أحياناً والفتنة أحياناً أُخرى، وتُسيء إلى الآخرين في أحيانٍ كثيرة، وقد يتطاول الكثيرون في تعليقاتهم المُضافة على أسيادهم أو على أُلي الأمر منهم. فمنهم نُلاحظ الأمي الذي لا يُجيد القراءة والكتابة، ومنهم من لا يعرف قواعد الإملاء للغة العربية، ومنهم الكثير من الجبناء الذين يختبئون وراء المجهول، ومنهم الحاقدون على الوطن أو على بعض مسؤولية أو على بعضٍ من عامة الشعب، فيأتي تعليقهم على شكل أحقاد وضغائن وشتائم بعيدةً كُل البعد عن النقد الموضوعي البناء الهادف إلى دفع عجلة التصحيح إلى الأمام.
السبب في ذلك هو أن المواقع الالكترونية سَمَحَتْ للمُعلقين بالتعليق بأسماء مُستعارة هذا من جهة، ومن جهة أخرى لم تُراقب جيداً العبارات الخارجة عن القواعد القانونية وقواعد الأخلاق وتعمل على حجبها. لذلك يتطاول المُعلقين من خلال تعليقاته وتُخامرهم الجُرأة في التطاول والمغالاة، وكأنهم لا يعرفون أن يد القانون تطالهم، وأن المواقع الإلكترونية تحتفظ ببريدهم الالكترونية التي تم إرسال التعليقات من خلالها، ويُمكن مُقاضاتهم محلياً ودولياً.
وحتى نقطع الشك باليقين، فإنني أقترح على المسؤولين في الدولة، وإخواني أصحاب المواقع الالكترونية الرسمية منها أو الخاصة، بعدم نشر أي تعليق إلا إذا تضمن الاسم الكامل والعنوان والبريد الالكتروني أعلى التعليق المُضاف، ليُعاقب المُسيء عن إساءته على موقعه الالكتروني الذي صدرت منه الإساءة قبل أن يُعاقب قانونياً. وهذا الأمر نُحافظ به على أبناء المجتمعات لأن الأصل هو منع الجريمة قبل وقوعها، وحتى يُفكر الشخص ملياً بعباراتها قبل أن يُطلقها ويتحمل مسؤولياتها إذا خرجت عن قواعد العرف والقانون.
فقانون جرائم أنظمة المعلومات والقوانين المعنية بذلك يجب الاطلاع عليها من قبل الجميع دون استثناء قبل الوقوع بالخطأ، لان الجهل في القانون لا يعفي من العقوبة. وأضف تعليق ليس بالأمر السهل ولا يُضاف جُزافاً تحت ستار الجبن أو اللا مبالاة أو عدم إدراك المسؤولية.
الدكتور المحامي تيسير احمد الزعبي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع