أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب
قضية اللاجئين في صفقة ترامب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قضية اللاجئين في صفقة ترامب

قضية اللاجئين في صفقة ترامب

10-02-2020 11:55 PM

تعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة والتعويض لهم من القضايا الاساسية التي كان من المفترض ان تناقش في مفاوضات الحل النهائي الى جانب غيرها من القضايا ،ولكن خطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسلام المسماة " صفقة القرن" جاءت لتنسف كل مقررات الشرعية الدولية بما في ذلك قضايا الوضع النهائي ومن بينها قضية اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948.
الصفقة التي اعلن عنها قبل اسبوعين بحضور رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو شطبت موضوع اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة وذلك تلبية لاملاءات الدولة اليهودية لأن مثل هذا الموضوع يشكل هاجسا كبيرا لاسرائيل خاصة مع وجود قرارات للشرعية الدولية من بينها القرار 194 الذي تبنته الجمعية العمومية للامم المتحدة وعدد من المقررات التي تبنتها الامم المتحدة . ويأتي هذا الشطب مقدمة لتصفية وكالة الاونروا لتشغيل واغاثة اللاجئين الفلسطينيين التي تشكلت بعد صدور القرار الاممي المعني باللاجئين.
في صفقة ترامب – نتانياهو فان هنالك ثلاثة حلول لقضية اللاجئين الفلسطينين اولها عودة جزء منهم الى الدولة الفلسطينينة التي تم تحديد حدودها في اعلان ترامب . اما الحل الثاني فهو بقاؤهم في الدول الموجودين فيها وتوطينهم بما يعنيه ذلك من اخطار على عدد من الدول العربية واولها الاردن التي تستضيف 43 بالمائة من مجموع اللاجئين الفلسطينيين حيث يشكل توطينهم إخلالا بالمعادلة الديموغرافية والجغرافية للدولة الاردنية . اما ثالث الحلول في صفقة ترامب – نتانياهو فهو توطينهم في بلد ثالثة وهنا طرح ، سابقا ،اسماء عدد من الدول الاوروبية لتوطين الفلسطينيين.
ان القرار 194 الذي تبنته الجمعية العمومية للامم المتحدة في 11 كانون الاول /ديسمبر 1948 ينص على ان الجمعية العامة "تقرر وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة".
واضح من القرار ان حق العودة مرتبط ايضا بالتعويض وهنا فإن الدولة الاردنية معنية بتحصيل حقوق مواطنيها من اللاجئين الفلسطينيين الذين اصبحوا اردنيين لكنهم يحتفظون بحق العودة والتعويض وكذلك تعويض الدولة عن كل ما قدمته خلال السبعين سنة الماضية .
الموقف الاردني في مواجهة صفقة القرن اكد ،خاصة البيان الصادر عن وزارة الخارجية ،على موضوع حق العودة والتقرير للاجئين الفلسطينيين وفقا لمقررات الشرعية الدولية .
ان تملص ترامب – نتانياهو من موضوع اللاجئين سيبقي على الصراع وجذوته مهما طالت الايام وبدون حل لهذه القضية فلن يكون هناك سلام بالمعنى الحقيقي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع