أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
انها بعهدة الهاشميين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انها بعهدة الهاشميين

انها بعهدة الهاشميين

04-02-2020 11:33 PM

من لاوطن له لاقيمه له ….
وتبقى لغة الصدق والمحبة على بساطتها أعذب إلى النفوس الخيّرة, وأجزل في الخطاب, وأبقى في الوجود من لغة أولئك المنافقين الموتورين الذين يعكّرون صفو الحياة بضجيجهم الذي لايثمر إلاّ الفساد والضغينة

ولابد لنا اليوم ان نقف لحظة صدق وان نرتفع لمستوى درء الخطر وان تسري بالجسدالاردني روح جديدة تلتف حول ثوابتنا الاردنية الوطنية والقومية وان نرجح العام على الخاص ، لانحابي ولانجاري، لانميزولانتهاون في اداء الواجب المتوازن مع الحقوق

انه الاردن الكبير في الاسماع الحبيب للقلوب واحة الامن والامان بلد الاستقرار والمؤسسات والقانون حماها الله تلك الواحه وسط نار محمومه تحيط بها من كل الجهات حباها الله وقدر لها ان تكون حاضنه للعرب وملجا للمستغيث والمستجير بفضل الله وقيادتها الحكيمه وانسانها المؤمن الكبير في خلقه ودينه والصاحي الضمير المحب للواجب كما هو للحق ... جامل لواء الثوره العربيه الكبرى من حملت امانه الحفاظ على المقدسات ورعايتها فكانت خير راع لاغز امكنه

تلرانا اليوم وقد اصبح الوطن مادة للمنظرين والمنبريين والمشككين والهارفين بما يعرفون او لايعرفون اكثر منه حاله علينا ان نحللها ونتعرف لاسبابها وحيثياتها بعقول الاردنيين الخبراء بتلك المجالات... الحريصين على بلدهم وامتهم ….
لكن ماسمعناه وماقراناه وشاهدنا ه وقد تحول الكل ناقد و منظر والكل صحفي واعلامي وعسكري وسياسي وخبير حروب بكل اسف حتى اختلط الحابل بالنابل
والكثير لم يكن يعرف ماهي الامور ولا كيف تدار ولاكيف التعامل معها …
.وكان الشباب الاردني مدعاه فخر واعتزاز جنديا وعسكريا ومواطنا يقفون بخندق واحد خفراء اين كنا بهذا البلد الذي ندعو له ان يظل واحة امن وامان نعم وان يديم قائده … انها التجارب والمحن والازمات انه الاختبار لمعرفه قوة الايمان والعزيمه والولاء والانتماء وحب الله والوطن كانت تجارب مررناها واجتهد البعض ….الا انها درسا قيما بعيدا عن المضاربه والتشريح والتجريح والشخصنه والنقد الغير موضوعي نجحنا باجتيازها بنجاح وبمعاييرومقاييس ومواصفات وسلوكيات ونسب متميزه …..
نعم فهذا زمن المقاتلين ....لاالمنظرين والمنبريين ،.... زمن اصحاب الخبرة والتجربة لازمن المغامرين والمارقين ،.... زمن الاردنيين..... زمن من بايع القياده بالعهد والوعد على الاخلاص والتفاني ….لازمن من يرفعون الشعارات ويعتلون المنابر وينفثون سموم الحقد والبغض ليطال واحة الامن والامان ويشوه صورة البلد الجميل جنه الله على الارض الصغيره بمساحتها الكبيره بقيادتها وانسانها .
فمثلما يريد الاردنيون بلدهم قلعه حصينه محصنه بالحب والولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم …. وان يكون حاضنه لاهداف الامه وقاعدة لاحرارها وبيتا امنا للعرب كل العرب كيف لا وهم الذين بنوا استقلالهم واشادوا انجازاتهم وحولوا بلدهم الى واحة امن وامان حتى غدى الاردن مهوى الافئده وواحه الامن والاستقرار وملجا المستغيث والملهوف… بلدالمؤسسات والقانون …فمن حقهم حماية هذه الانجازات المشرفه وكل تضحيه وثمن دفعه ويدغعه الشرفاء الحريصين على البلد واهله انها الشهادة في سبيل الله ونحن احرص على ان نكون مشاريع شهده ا ونعرف ان الثمن يرخص للغالي .

وكنا قد نبهنا كثيرا الى ان هناك خلايا نائمه وعناكب سامه في بلدنا تلسع متى تحركت تعمل لحساب هذه الجهة اوتلك وقد تتحرك باية لحظة لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم….
اليوم نرى ان هذا العرق يتغذى فيدب به النشاط من جديد من الداخل والخارج كيف لا والحقد والحسد يملا صدورهم وعشقهم للدولار ... كانوا بمرحلة سبات وكنا عنهم
بعيدين ظانين انهم يغطون في سبات عميق لايصحون منه … ونحن نعرف ان هذا امر لايجوز ان نغفله لان منه دائما تفوح رائحة الخيانه لبلدنا وتعرضه للخطر… وهو مالا يتمناه اي منا

ولان جبهتنا الداخليه يجب ان تكون كجبهتنا الخارجيه مسورة باحكام عصية على كل من تسول له نفسسه الاقتراب منها …كان لابد ان نكون اكثر حرصا واشد انتباها لما يجري على ساحتنا وساحة الغير.... فعلاقات الدول كعلاقات الافراد احيانا تتمثل بالمجامله وبتسجيل المواقف ولكنها كثيرا ماتكون وبالا وهذا حالنا وحال الغير
ونحن لاننكر ان احدمقومات المجتمع السليم وجود الراي الاخر اوما سمي بالمعارضة اواليسار او او ونعترف ان بغيابها عن الساحة يكون هناك خللا
لكن المعارضة المطلوبة هي التي تمتلك برامج مبنية على دراسات وحقائق وارقام ومعلومات في مختلف المجالات سياسية واقتصادية واجتماعيةتصب بمصلحة الوطن واهله
… لا معارضة تكتفي بالشعارات والعموميات والاختباء وراء عناوين عريضة مقتصرة على شان واحد سياسي وجه موجه ينحني للمصالح الذاتية والمكاسب والمنافع… نعم الوجه اصبح سياسيا … وقد قل الاهتمام بالاخريات حتى الاخلاقي منها لحساب الشان السياسي

فنشروا اسطوانه الفقر والجوع والبطاله والمرض فهل هذا يعفي الاردني من الذود عن حياضه والابقاء على مبادئه وثوابته...... ا
الفصل ان هذه الواحه مستهدفه حسدا وطمعا وعلينا ان نذود عنها
للامانه لاننكر اننا نحتاج لمعارضة معارضه حقيقية تغلب العام على الخاص وترى بمصلحة الوطن هي الاولوية..... نحتاج معارضة تشكل جدارا منيعا بوجه كل من اراد المساس بهذا البلد وامنه واستقراره تحمي انجازاته وتبني وتعظم لاان تعمل وفق اجندات خارجية وتكون مربوطه بكوابل تحركها كدمى متى شاءت وكيف شاءت
وحتى نرتفع الى مستوى درء الاخطار عن اردننا العالي والغالي اردن الهاشميين وارض الحشد والرباط وقلعه الاحرار….
فان المطلوب ان تسري بالجسد الاردني روح جديدة اهم معالمها الالتفاف حول ثوابتها الوطنيةوالقومية وترجيح العام علىالخاص
فالوطن اكبر من طموحات اي فرد مهما علا موقعه ومن كل حزب مهما اتسعت رقعته نعم نريدللجسد الاردني ان يستعيد عافيته يستعيد روحه الوطنية الوثابه

ولندعوالجميع الى صحوة من اجل ان لاتتكرر تلك التجارب الخاطئة والمخيبه لاصحابها وحنى لانصاب كما اصيب الغير ومن اجل ان لانسمح لتلك الامراض ان تتفشى في وطننا المعافى والسليم ………ولنصرخ ان من لاوطن له لاقيمه له
وقد سالني احدهم بالامس قبه الصخرة ام امسجد الاقصى ام فلسطين كنيسه المهد ام ام ام فاحترت ماذا اجيب لاتريد تلك العين ام تلك ...
فقلت ان
أكثر ما يود الاحتلال الإسرائيلي هو ان نرحل اليه …ويجرنا معه …أن يأخذ الصراع منحى دينياً يمنحه الذريعة ليهودية دولته المزعومه ، بل ويمنحه الحجة لـ مقاومة الطغيان الديني المقابل
فحين يمارس الاحتلال تحريضاً دينياً فنذهب معه عن جهالة ..أو حماسة فارغة، فإنما يقصد القول بأن صراعنا معه ديني فحسب…. فلا أرض محتلة ولا من يحزنون، …..وحين نمارس الغباء فننفعل بتحريض الاحتلال ولا نفعل في مقاومته.. فإنما نعطيه ذريعة الدفاع عن مقولاته الدينية المقابلة ولو كانت كذباً وادعاءً
وبالمقابل فان اكثر ما يؤذي المقاومة ومبادئها وأخلاقياتها أن تأخذ بعداً دينياً فحسب دون غيره من الأبعاد الوطنية أو الانتماء القومي
فلا يضير الأقصى أن يكون فلسطينياً وعربياً محتلاً… لأنه سيكون إسلامياً بالضرورة، ولا يضير كل من يقاوم دفاعاً عن الأقصى أن يكون فلسطينياً وعربياً… فهو مسلم بالضرورة أيضاً، غير أننا نخطئ في كل مرة…… فنسقط في حفرة الربط غير الواعي بين الاحتلال والرموز الدينية، وبين الأقصى والقدس.. فماذا لو أُعطينا الأقصى وأخذت القدس؟‏
مشكلتنا ليست في الحرم الأقصى ولا في الحرم الخليلي….. ولا في الصلاة فيهما، مشكلتنا ليست في كنيسة القيامة والقبر المقدس ولا في غير هذا وذاك من الرموز الدينية.. مشكلتنا في الاحتلال الإسرائيلي للحرم الفلسطيني كاملاً دون استثناء حتى الحرمات الصغرى فيه
والمقاومة لتحرير الحرم الأكبر.. هي بالضرورة مقاومة لتحرير الحرمات الصغرى..
فلا الأقصى يغني عن فلسطين.. ولا فلسطين حرة دون الأقصى؟وهاهي المقدسات في حمى الهاشميين الذين اخذوا على عاتقهم رعاينتها وحمايتها واثسموا ان يظل الاقصى والصهره والحرم وكنائس ومساجد فلسطست كل فلسطين محلامه على كل شذاذا الافاق هاهي تنام قريره العين تحلم بيوم تشرق فيه شمس الحريه على فلسطين كل فلسطين تنام وعيونها مفتوحه تدعو وتبتهل ليوم الحلاص





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع