أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
الصفحة الرئيسية الملاعب أسباب سقوط برشلونة أمام فالنسيا

أسباب سقوط برشلونة أمام فالنسيا

أسباب سقوط برشلونة أمام فالنسيا

27-01-2020 01:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

بات الاستحواذ في كرة القدم مجرد رقم قد لا يؤهل برشلونة لتحقيق أهدافه هذا الموسم ما لم يتم تطوير الفاعلية على مرمى الخصوم الذين أصبحوا على دراية بكيفية التعامل مع أسلوب البارسا، وذلك بالتحصن الدفاعي وإغلاق المساحات وانتظار اللحظات المناسبة لرد الفعل والتهديد والانقضاض الهجومي والتهديف بأقل اللمسات وأكثرها فاعلية.

بهذه الصورة، خسر البارسا أمام مضيفه فالنسيا بهدفين دون رد ضمن المرحلة الـ 21 من الدوري الإسباني على الرغم من عودته إلى نهج "تيكي تاكا" على يد المدرب الجديد كيكي سيتيين الذي خاض أول اختبار حقيقي منذ تسلمه مهامه التدريبية خلفاً لإيرنيستو فالفيردي المقال من منصبه لأسباب فنية.

وسقط برشلونة في النفق المظلم، وانقضت عليه «الخفافيش» بذكاء تكتيكي اعتمد على الضغط العالي في الدفاع والفاعلية الهجومية لحظة الاندفاع، واستغلال الفرص، واستثمار الأخطاء الكارثية لدفاع البارسا الأمر الذي منحهم انتصاراً ثميناً يعتبر الأول على ملعب ميستايا في الليغا منذ فبراير 2007.

بالأرقام... استحوذ على الكرة في المباراة بنسبة 74% ومرر لاعبوه 867 تمريرة مقابل 298 تمريرة فقط لفالنسيا الذي كان الأكثر إقناعاً والأخطر على المرمى وكاد يخرج بفوز أكبر لولا براعة الحارس مارك أندريه تير شتيغين في التصدي لركلة جزاء وأهداف محققة.

وعاش سيتيين لحظات عصيبة في مباراته الثالثة مع الفريق الكتالوني، ولم يكن راضياً عن الأداء خصوصاً أنه هاجم اللاعبين عقب اللقاء وحملهم مسؤولية الهزيمة، قائلاً لصحيفة «سبورت» الإسبانية: «اللاعبون لم يطبقوا تعليمات الجهاز الفني. وقعنا في أخطاء كثيرة. هناك بعض الأشياء التي لا يستوعبها اللاعبون بشكل جيد أو نحن لا نشرحها جيداً. ما رأيناه اليوم لم يعجبنا وهم لم يعجبهم أيضاً.

«فالنسيا أغلق المساحات ونحن كنا بحاجة إلى خلق المزيد من الفرص. قمنا ببعض التمريرات غير المنطقية ونحن لا نعمل من أجل ذلك».

وواصل كيكي نتائجه السلبية أمام فالنسيا خلال مسيرته التدريبية إذ لم يحقق الفوز عليه في آخر سبع مباريات ليتلقى الهزيمة الخامسة مقابل تعادلين.

وبعد انتهاء المباراة، تصاعدت أصوات التغريدات البرشلونية في «تويتر» تدعو إلى الصبر على المدرب الجديد الذي يخوض مباراته الثالثة فقط مع الفريق، مشددين على أنه تسلم المهمة في توقيت حرج يعاني فيه البارسا تراجع الحالة البدنية للاعبين، وغياب المهاجم الفذ لويس سواريز للإصابة، وعودة النادي لتكتيك لم يطبقوه منذ فترة طويلة الأمر الذي يجعل كيكي بحاجة إلى وقت أطول لتنفيذ أفكاره الفنية.

وفي المقابل، خرجت أصوات تدافع عن المدرب القديم فالفيردي وتشير إلى خطأ الإدارة في إقالته قبل نهاية الموسم خصوصا أنه كان متصدراً للدوري فيما تسبب كيكي في التنازل عن القمة لمصلحة الغريم التقليدي ريال مدريد بفارق ثلاث نقاط حال فوز الأخير على بلد الوليد في ختام المرحلة الـ 21.

وما يثير حفيظة جمهور برشلونة، أن الخطورة الكبرى التي تتشكل على مرمى خصومه لا تأتي إلا عن طريق نجمه ليونيل ميسي الذي يصفق وحيداً في وقت لا يقنع فيه الوافد الجديد أنتوان غريزمان في تحركاته ولمساته على الكرة الأمر الذي يفقد البلاوغرانا التأثير المباشر على المرمى خصوصا في ظل غياب سواريز بسبب الاصابة التي ستبعده نحو أربعة أشهر عن الملاعب.

أما في الشق الدفاعي، فبات جيرارد بيكيه وسامويل أومتيتي وسيرجي روبيرتو وجوردي آلبا يشكلون مصدر قلق دائم في الخط الخلفي بأخطاء واضحة في التغطية وهفوات فردية أسهمت في احتساب ركلات جزاء ونيران صديقة ولولا الإمكانات العالية لتير شتيغين لتسببوا في إخفاق أكبر لبرشلونة أمام فالنسيا.

فيما يلي أسباب سقوط برشلونة أمام فالنسيا:

1 - أخطاء دفاعية في التغطية وخصوصاً من بيكيه.

2 - عدم التأقلم مع أسلوب سيتيين.

3 - غياب المهاجم القادر على تعويض سواريز وحاجة الفريق لمجهود مضاعف من غريزمان.

4 - تراجع أداء لاعبي الوسط وانخفاض عطاء بوسكيتس بدنياً وفنياً.

5 - المساحات الشاغرة في المنطقة اليسرى جهة الظهير الأيسر آلبا.

6 - الاعتماد المفرط على ميسي ليكون عنصراً حاسماً حتى وإن لم يكن في يومه.

7 - تراجع الحالة البدنية للاعبين وفقدانهم التركيز في أوقات حرجة من المباراة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع