أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث رئيس نادي الضليل يطالب بتوفير غُرَف مصادر...

رئيس نادي الضليل يطالب بتوفير غُرَف مصادر تُعْنى بذوي الإعاقة في كل المدارس الحكومية

25-01-2020 10:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

فاطمة الظاهر - يعتقد كثير من الناس أن الإعاقة تتعارض مع الإبداع والموهبة، على اعتبار أن المعاقين لديهم قدرات متدنية في أحد المجالات الجسمية أو الحسية وبالتالي عدم القدرة على التفكير الابتكاري والإبداعي، إلا أن الواقع يشير إلى أن تدني القدرات في مجال واحد أو أكثر لا يعني بالضرورة انخفاض الأداء في بقية المجالات، بل إن كثيرا من الباحثين تحدثوا عن فرضية التعويض التي ينشط بموجبها المعاق في مجال حسي أو جسمي حين يضع كل تركيزه فيه مما يجعله متفوقاً على غيره في هذا المجال أو ذاك.
وهذا نابع من حب المعاق للمنافسة وإثبات الذات أمام آخرين، وإذا لم يكن هناك انخفاض في القدرات الذهنية للمعاق فهذا لا يمنع من وجود موهبة عنده في مجال ما تستحق منا البحث عنها وتنميتها ورعايتها.
أن تبدع وأنت بكامل حواسك , لا عجز فيها ولا نقص , وبكامل قواك الجسمانية والعقلية , قد يكون فيه نوع من القدرات والموهبة , هذا أمر نجده كثيرا وطبيعى ومنطقى , لكن أن تبدع وأنت مبتلى بمرض او إعاقة ما , فهذا قمة التحدي , وعلينا أن نرفع القبعة احتراما لهؤلاء , بل نقدسهم , ونرفعهم على أعناقنا , ونجعلهم فى مقدمة المجتمعات مكانة وقيمة .
هذه المقدمة بداية الحديث عن قصة نجاح عبد القادر عوضات من منطقة الضليل في محافظة الزرقاء؛ إذ استطاع بإصراره وعزيمته أن يثبت للمجتمع بأن إعاقة الجسد لا تعني إعاقة الفكر، وبامكانه تحدي كل الصعوبات ..
يقول عبد القادر عوضات رئيس نادي الضليل خلال لقاءنا معه : أنا كأي مواطن توجد معي إعاقة حركية درست للصف الخامس قمت بتأسيس نادي أردني لذوي الإعاقة وقد جاءت فكرته من عدم وجود مؤسسات تهتم بهذه الفئة في منطقة الضليل وقمت بالعمل على مشروع النادي عن طريق وزارة الشباب .
وأضاف أنه عمل على تنظيم العديد من الورشات التوعوية وتدريب ذوي الاعاقة في مختلف المجالات والتعاون مع مركز تطوير الاعمال في نشاطات مختلفه وتقديم خدمات مختلفة لهم . و طموحه انجاز مشروع انتاجي يمثل دخلا لهذه الفئة في منطقة الضليل .
واشار الى انهم يواجهون تحديات مختلفة في منطقتهم ابرزها نظرة المجتمع ولكن بقوة الارادة سيصنعون المستحيل .
حقق العوضات انجازات عديدة في هذا المجال أهمها إنشاء مراكز للتربية الخاصة للتشخيص والتقويم وتجهيزها بالأجهزة الحديثة . وتهدف تلك المراكز إلى الاكتشاف والتشخيص والتقويم المبكر لحالة الطفل الذي يعاني من إعاقة أو أكثر سواء كانت أكاديمية أو عضوية أو نفسية أو اجتماعية . ويقوم مركز التشخيص بتحديد نوع ودرجة الإعاقة ، ثم التوجه لأنسب البرامج العلاجية وتقنين المقاييس النفسية لأغراض التشخيص بما في ذلك مقاييس الذكاء والسلوك التكيفي وصعوبات التعلم النمائية والأكاديمية وأضاف : توسعنا في إقامة غرف المصادر لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتزويدها بالتقنيات الحديثة في مجال الوسائل التعليمية والسعي لتحقيق ملاءمة المباني المدرسية لاحتياجات المعاقين و توفير الأجهزة ذات التقنيات الحديثة في مجال كشف وعلاج عيوب النطق والكلام وقياس السمع والمعينات السمعية و إن تلك الرؤى والتطلعات لن تتحقق دون دعم وإرادة تربوية قوية وحازمة لإحداث التطوير المنشود, وهذا يتطلب تطويراً للبيئة التعليمية بجميع عناصرها و مكوناتها البشرية والتنظيمية والمادية لإحداث تغييرات إيجابية في النظام التعليمي للتربية الخاصة.
وقال العوضات :نعمل على تطوير خطة وطنية لتطوير برامج الوقاية من الإعاقة بجميع مجالاتها ضمن إطار التعليم العام بالمملكة والتوسع في إشراك المجتمع (أفراداً ومؤسسات) في التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الوقاية من الإعاقة واستراتيجياتها و التقويم والتطوير الشامل المستمر للنظم واللوائح والقواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة و التركيز على تطوير العملية التربوية وتخفيض الهدر التربوي من خلال توعية المعلمين والطلاب وأولياء الأمور وأفراد المجتمع بمجالات الإعاقة وطرق الوقاية منها والتطوير المستمر للمناهج التعليمية. والتوسع في برامج دمج التلاميذ ذوي الإعاقة مع أقرانهم العاديين في المدارس العادية ضمن نطاق "البيئة الأقل تقييداً والتوسع في برامج التطوير المهني للعاملين من متخصصين وغير متخصصين بالميدان و توظيف التقنيات التربوية والمعلوماتية في تطوير نظم توعوية بالمدارس الملحق بها برامج التربية الخاصة.
وخَتَم العوضات هذا اللقاء بنصيحة لكل الشباب أن يستثمروا بطاقاتهم الكامنة وأن يطرقوا باب الفرص، ويبدؤوا مشاريعهم الخاصة وخلق فرص نحو مستقبل أفضل. وتحدي نظرة المجتمع بأن ذوي الإعاقة لديهم القدرة على التغيير كأي شخص طبيعي.
كما ويجدر الاشارة الى أن الكثير من ذوي الإعاقة وأهاليهم في قضاء الضليل تحديداً يطالبون بوجود صف متخصص في كل مدرسة حكومية يهتم بهذه الفئة تحديداً حيث يعجز الكثير منهم عن دفع مبالغ عالية لتدريس ابناءهم في مدارس ومراكز متخصصةلذوي الإعاقة ويطالبون الجهات المسؤولة بتوفير التعليم والعلاج المجاني لهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع