زاد الاردن الاخباري -
أثارت مشاركة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى غير المسبوقة في إحياء ذكرى قتلى ما يعرف بـ المحرقة اليهودية في معسكر أوشفتز في بولندا، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ودعاة النشطاء للتوجه الى غزة والصلاة هناك الى جانب ضحايا الجرائم الاسرائيلية في فلسطين
وشارك الوزير السعودي الى جانب زعماء دين بزيارة لما يدعى بانه مكانا للمحرقة وأمّ الصلاة قرب النصب الذي اقامه العالم للتباكي على القتلى اليهود الذين احرقهم الرئيس ادولف هتلر بعد ان خانوه
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى إنّ الزيارة التي شارك فيها قرابة 60 مسؤولا دينيا من جميع أنحاء العالم هي "واجب مقدّس وشرف عظيم".
وأضاف في ختام الزيارة أنه كان يتعين على العالم التأكد من أن" هذا الأنواع من الجرائم الفظيعة" لن "يحدث مرة أخرى".
وقال منظمون إن الوفد الذي ترأسه العيسى يتكون من 62 مسلما من بينهم 25 قادة دينيون بارزون من حوالي 28 دولة، واصفين الزيارة بأنها "الأرفع لقيادات إسلامية" في معسكر يعتبر من أكثر معسكرات الموت النازية شهرة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي امتدح خطوة الوزير السعودي والمطبلين معه واعتبر "هذا هو الإسلام الحقيقي".
من جهته قال ديفيد هاريس، المسؤول في "اللجنة اليهودية الأميركية" (إيه جي سي)، التي نظمت الزيارة ومقرها نيويورك إن هذا أول وفد إسلامي "يضم هذا القدر من المسؤولين الرفيعي المستوى يزور أوشفيتز أو أي معسكر موت نازي آخر" على الإطلاق.