أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مومياء مصرية تتكلم بعد 3 آلاف عام _فيديو

مومياء مصرية تتكلم بعد 3 آلاف عام _فيديو

مومياء مصرية تتكلم بعد 3 آلاف عام _فيديو

24-01-2020 02:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

تمكّن باحثون بريطانيون من إعادة إنتاج صوت الكاهن الفرعوني "نيسيامون" المحنّط والمتوفى منذ 3000 عام، والذي توجد مومياءه في متحف مدينة ليدز الإنجليزية، وذلك باستخدام نسخة ثلاثية الأبعاد من "مجرى الصوت".
وقال الباحثون إن "صوت" نيسيامون، الذي عاش في عهد الفرعون رمسيس الحادي عشر، قد سمع لأول مرة منذ وفاته وتحنيطه قبل 3 آلاف عام.

وكانت مومياء نيسيامون موضع تدقيق كبير، فقد تم تفكيك الأقمشة الكتانية التي كانت تغطيها، والكشف عن المومياء في العام 1824، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وبعد الاختبارات والفحوص المختلفة، تبين أن الكاهن نيسيامون كان في الخمسينيات من عمره عندما توفي، وقد يكون مات اختناقا، بسبب رد فعل تحسسي ناجم عن لسعة حشرة في لسانه.

ويعود سبب هذا الاعتقاد، بحسب أحد الخبراء، إلى بروز لسانه خارج فمه من دون وجود أي ضرر في العظام حول فمه وعنقه.

ورغم أن موت نيسيامون كان مؤسفا، إلا أنه كان محظوظا بعد ذلك، إذ تم نقل مومياءه قبل فترة قصيرة من غارة جوية ألمانية على ليدز في العام 1941 أدت إلى تدمير المتحف الذي كانت فيه والعديد من آثاره.

ومؤخرا، قام فريق من الباحثين بطباعة نسخة ثلاثية الأبعاد من مجرى الصوت للكاهن نيسيامون، وذلك لسماع صوته.

وقال رئيس قسم الهندسة الإلكترونية في كلية رويال هولوواي، بجامعة لندن والمؤلف المشارك في الدراسة ديفيد هوارد: "ما فعلناه هو إنتاج صوت نيسيامون"، لكنه أوضح أنه "ليس صوتا من كلامه، فهو لا يتحدث فعليا".

وكتب الفريق في مجلة "التقارير العلمية"، أنهم نقلوا المومياء إلى مستشفى ليدز العام، وأجروا سلسلة فحوصات بالأشعة المقطعية، وتمكن الفريق من إنتاج إعادة بناء رقمية لمجرى الصوت عند نيسيامون، وإعادة تشكيله بالطباعة ثلاثية الأبعاد.

ولم تكن عملية إعادة إنتاج صوت المومياء سهلة، إذ كان للتحنيط والدفن لفترة طويلة أثره الكبير، حيث تم تهذيب اللسان وفقدان الحنك اللين، مع اضطرار الفريق إلى ملئه، ثم شبكوا نموذجهم إلى حنجرة إلكترونية ومكبر للصوت.

ويقوم مجرى الصوت بتنقية الصوت الناتج من الهواء الذي يمر عبر الحنجرة، مما ينتج عنه صوت فريد لكل شخص، وبالتالي فإنه يمكن لموضع المكونات المختلفة لمجرى الصوت أن ينتج كلمات معينة أو غنات (أصوات) أخرى.

ونقلت "الغارديان" عن هوارد قوله: "صوت الحنجرة لدينا إلكتروني، وإذا كان هذا الصوت قد صدر عن نيسيامون، فسيقوم بتمرير هواء الرئة للخارج عبر حنجرته حيث تهتز الحبال الصوتية لإنشاء نفس التأثير".

وإذا كانت نظرية لدغة الحشرة للسان الكاهن صحيحة، فربما كان من المتوقع أن تكون الكلمات الأخيرة من نيسيامون هي "أوه" أو "آخ" أو "أي" أو ما شابه ذلك، لكن الفريق وجد أن الصوت الأخير بدا وكأنه "إيووغغغ".

وبحسب هوارد فإن أبعاد حنجرة نيسيامون والمسالك الصوتية تشير إلى أن طبقة صوته أعلى قليلا من صوت الرجل العادي اليوم.

وذكر الفريق أن صوت نيسيامون كان له دور حاسم في عمله، فقد كان عليه أن يتحدث أو يردد أو يغني كجزء من دوره ككاهن وحامل للبخور والعطور وكاتب في معبد الكرنك في طيبة.

وبحسب عالم الآثار والمؤلف المشارك في الدراسة بجامعة يورك الأستاذ، جون سكوفيلد، فإن أسلوب الفريق يمكن أن يقدم للجمهور طريقة جديدة للتعامل مع الماضي، مضيفا "إنه يمنح الإثارة الشديدة والبعد الإضافي الذي يمكن أن يجلبه هذا الأمر إلى زيارات المتحف".

وتابع قائلا: "إن فكرة الذهاب إلى المتحف والخروج بعد سماع صوت منذ 3000 عام هي نوع من الأشياء التي قد يتذكرها الناس لفترة طويلة. ما نود أن نحاول القيام به بعد ذلك هو تطوير نموذج للكمبيوتر يسمح لنا بتحريك مجرى الصوت وتشكيل أصوات مختلفة، ونأمل أن تكون كلمات واضحة في النهاية".

من جانبها، قالت أستاذة علم المصريات بالجامعة الأميركية في القاهرة، سليمة إكرام، إن الدراسة "رائعة بشكل مدهش"، وأضافت: "هذه الدراسة تعطينا نظرة سمعية فريدة من نوعها عن الماضي، وتربطنا بشكل وثيق مع نيسيامون، مما يعطيه صوتا في القرن الحادي والعشرين".

 

 






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع