أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح
هل يسمح أردوغان لحماس بالارتماء في أحضان دمشق؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل يسمح أردوغان لحماس بالارتماء في أحضان دمشق؟

هل يسمح أردوغان لحماس بالارتماء في أحضان دمشق؟

23-01-2020 03:11 AM

بعد زيارة أولى وصفت بالغير مجدية، يخطط إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية لزيارة تركيا مرة أخرى على أمل انتزاع أي التزام جدي من المسؤولين هناك بمساعدة الحركة في تجاوز عقبة الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها منذ فترة.
و رغم محاولات حماس المستميتة تجاهل التقارير التي تتحدث عن توتر العلاقة بينها وبين النظام التركي، إلا أن كل المؤشرات تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الضغوطات الغربية قد نجحت أخيراً في إقناع أردوغان بضرورة إعادة النظر في ملف علاقته بحماس لاسيما بعد ثبوت عدم التزام الحركة الفلسطينية بتعهداتها السابقة والتي تجبرها على عدم التخطيط لأي عمليات ميدانية تستهدف الضفة أو دولة الاحتلال على الأراضي التركية.
القيادات الحمساوية كانت تراهن على جولة هنية الخارجية لفض كل المشاكل العالقة بينها وبين حليفها التركي وفتح أفق جديد للتنسق المشترك، إلا أن الأخبار التي تصلنا من المطبخ الداخلي للحركة تتحدث عن حالة رفض واسع لمخرجات اللقاء الذي جمع هنية بأردوغان والتي وصفت بالضبابية والغير مطمئنة.
تجدر الإشارة إلى أن عودة قنوات الاتصال بين حماس ودمشق بواسطة إيرانية لم يرق لأنقرة والتي رأت في هذا الحدث عدم التزام من حماس بمواقفها السابقة والتي كانت في توافق تام مع البلاط العثماني الجديد، ما جعل قيادات حماس تنادي بضرورة إجراء لقاء جديد مع الحكومة التركية بهدف تقريب وجهات النظر.
تحاول حماس انتهاج سياسة توافقية تجعلها محط ثقة من جميع الأطرف بدءاً بحليفها التركي رجب طيب أردوغان وصولاً إلى الجمهورية الإسلامية بإيران، إلا أن العديد من المراقبين يتنبؤون بخسارة حماس لثقة كل حلفائها الإقليميين ما لم تغير منهجيتها في التعامل معهم، فالجمع بين الأضداد واللعب على أكثر من محور فن لم تبلغ حركة حماس ما يكفي من "النضج" السياسي لإتقانه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع