أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الأُنْثَى وَطَنْ، وَالوَطَنْ لَاْ يُخَانْ.

الأُنْثَى وَطَنْ، وَالوَطَنْ لَاْ يُخَانْ.

22-01-2020 04:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

رزان علي محمد أبو خليل - علموهم أن الأنثى نجم والنجوم لا تسقط، علموهم أن الأنثى ضلع ثابت، فهي السند وقت الضعف، و القوة ايضاً وقت القوة، لا يتصل شيءٌ بروحها إلا وقد نبتَ وإخضَّر ، ثُم أنار وأزهر ، كأنَّ طبيعة الجَمال خبأت في قلبها سرّ الربيع، علموهم أن الأنثى لها حقوقها كما الذكر، علموهم أن الطغيان بحقها كارثة، والاستهانة بقدراتها جرم كبير، علموهم أن الأنثى ليست نصف مجتمع بل هي الكل، هي الأم في أمومتها وتربيتها، والأب في عماده وسنده، هي الأخت وقت الألم، والصديق في وقت الشدة والضيق، هي المدرسة التي تربي وتعلم، وإن أعدتتها جيداً، أعددت شعباً طيب الأعراق، طيباً في أخلاقه،في عاداته وتقاليده، مثقفاً في وجهته، يرمي السهم فيأتي به صائباً لا اعوجاج فيه، هكذا هي الأنثى رقيقة كقطرة ندى عالقة في إحدى نوافذ كانون الثاني، إن بقيت تضفي لمسة رقيقة على سطح النافذة، وإن سقطت تسقي بمائها الأرض فتنبت زرعاً طيباً، عجباً لتركيبها العظيم أينما حَلَّت تزهر، حتى في غيابها لا فراغ في المكان، يبقى أثرها كالريح الطيب، يبقى عطره يفوح في المكان، شغوفة في اختياراتها، تسعى دائماً نحو التجديد، لا يوجد للتكرار مكاناً في قاموسها، كأنها الربيع في حُلَّتِه الجديدة، يجدد كل ما في المكان، يأبى الكسل والخمول، محب للنشاط والتجدد، هكذا هي الأنثى، قوية كالجذور ثابتة دائماً في أرضها، حتى في قمة ذبولها تبقى ثابتة مهما مرّ عليها اختلاف من الفصول ، والأنثى كذلك قوية، معجبة بنفسها وشخصيتها كثيراً، لا يهمها أخطائها، فإنها تؤمن أن بعد هذا ألكسوف يبقى القمر قمراً جميلاً، ‏ مختلفة في ذاتها ترفض التشابه تأبى سهولة الطريق، فلا تكون مثل روما كل الطرق تؤدي إليها، ولكنها تفرض على الآخرين شخصيتها الفريدة التي تجعل منها مثل مكة من استطاع إليها سبيلاً، في ظل الانتقادات والأقاويل الساذجة للأنثى، فهي تسعى دائماً لإثبات العكس، وُجِّهَ في حقها كلمة العيب فأخمدتها بما تقدمه من إنجازات ومكانة مرموقة في المجتمع، فكانت الطبيبة والمعلمة والمهندسة والعالمة وأشياء كثيرة، هكذا هي الأنثى، نقاء، قوة، احتواء، تستحق أن يُعلَى قدرها، تستحق أن يحارب لأجلها، الأنثى وطن، والوطن لا يخان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع