أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة الأرصاد: أمطار غزيرة على عجلون والكرك الكشف عن موعد صرف رواتب الضمان الرصيفة .. تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها ضرب شخص وسلب مركبته في عمّان مقتل جندي إسرائيلي في اقتحام مجمع الشفاء بغزة إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم في مراكز الإصلاح - صور وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع قناة إسرائيلية تكشف عن أزمة في الائتلاف الحاكم. الاحتلال يفرج عن صحفيين اعتقلهم في مستشفى الشفاء
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الأُنْثَى وَطَنْ، وَالوَطَنْ لَاْ يُخَانْ.

الأُنْثَى وَطَنْ، وَالوَطَنْ لَاْ يُخَانْ.

22-01-2020 04:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

رزان علي محمد أبو خليل - علموهم أن الأنثى نجم والنجوم لا تسقط، علموهم أن الأنثى ضلع ثابت، فهي السند وقت الضعف، و القوة ايضاً وقت القوة، لا يتصل شيءٌ بروحها إلا وقد نبتَ وإخضَّر ، ثُم أنار وأزهر ، كأنَّ طبيعة الجَمال خبأت في قلبها سرّ الربيع، علموهم أن الأنثى لها حقوقها كما الذكر، علموهم أن الطغيان بحقها كارثة، والاستهانة بقدراتها جرم كبير، علموهم أن الأنثى ليست نصف مجتمع بل هي الكل، هي الأم في أمومتها وتربيتها، والأب في عماده وسنده، هي الأخت وقت الألم، والصديق في وقت الشدة والضيق، هي المدرسة التي تربي وتعلم، وإن أعدتتها جيداً، أعددت شعباً طيب الأعراق، طيباً في أخلاقه،في عاداته وتقاليده، مثقفاً في وجهته، يرمي السهم فيأتي به صائباً لا اعوجاج فيه، هكذا هي الأنثى رقيقة كقطرة ندى عالقة في إحدى نوافذ كانون الثاني، إن بقيت تضفي لمسة رقيقة على سطح النافذة، وإن سقطت تسقي بمائها الأرض فتنبت زرعاً طيباً، عجباً لتركيبها العظيم أينما حَلَّت تزهر، حتى في غيابها لا فراغ في المكان، يبقى أثرها كالريح الطيب، يبقى عطره يفوح في المكان، شغوفة في اختياراتها، تسعى دائماً نحو التجديد، لا يوجد للتكرار مكاناً في قاموسها، كأنها الربيع في حُلَّتِه الجديدة، يجدد كل ما في المكان، يأبى الكسل والخمول، محب للنشاط والتجدد، هكذا هي الأنثى، قوية كالجذور ثابتة دائماً في أرضها، حتى في قمة ذبولها تبقى ثابتة مهما مرّ عليها اختلاف من الفصول ، والأنثى كذلك قوية، معجبة بنفسها وشخصيتها كثيراً، لا يهمها أخطائها، فإنها تؤمن أن بعد هذا ألكسوف يبقى القمر قمراً جميلاً، ‏ مختلفة في ذاتها ترفض التشابه تأبى سهولة الطريق، فلا تكون مثل روما كل الطرق تؤدي إليها، ولكنها تفرض على الآخرين شخصيتها الفريدة التي تجعل منها مثل مكة من استطاع إليها سبيلاً، في ظل الانتقادات والأقاويل الساذجة للأنثى، فهي تسعى دائماً لإثبات العكس، وُجِّهَ في حقها كلمة العيب فأخمدتها بما تقدمه من إنجازات ومكانة مرموقة في المجتمع، فكانت الطبيبة والمعلمة والمهندسة والعالمة وأشياء كثيرة، هكذا هي الأنثى، نقاء، قوة، احتواء، تستحق أن يُعلَى قدرها، تستحق أن يحارب لأجلها، الأنثى وطن، والوطن لا يخان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع