خاص - عيسى محارب العجارمة - يأتي هذا المقال اسهاما من قلمي المتواضع بجهد واخلاص وتفان مرتبات مديرية سلاح الصيانة الملكي وعلى رأسها عطوفة مديرها المهندس الفذ العميد الركن بسام فهد الفالح صاحب البصمة القوية بما عرف عنه من توجه اكاديمي علمي ممزوجا بخبراته العسكرية والقيادية الكبيرة .
باقامة يومها العلمي الاول خلال الاسبوع المنصرم تحت رعاية عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة اللواء ركن طيار مقاتل الباشا يوسف الحنيطي والذي عرف عنه بدعمه - وفق رؤى وتطلعات جلالة القائد الاعلى حفظه الله ورعاه - لمثل هكذا توجهات علمية تعود بالخير والفائدة على القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الاردنية وغيرهم من اصحاب الاختصاص بالشان العلمي .
ويشار الى ان راديو جيش اف ام قد استضاف العميد الركن مهندس بسام الفالح مدير سلاح الصيانة الملكي بلقاء سيبث بوقت لاحق للحديث عن هذه المناسبة العلمية الهامة والتي تعقد لاول مرة على مستوى السلاح والقوات المسلحة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر تعد مشاغل الحسين الرئيسية نواة التصنيع العسكري الوطني الاردني وبعقول وسواعد اردنية من مهندسين وفنيين وجنود تتم على ايديهم اعادة صيانة وهيكلة وتصفيح الدبابات فخر سلاح الدروع بالاردن والمنطقة نتيجة الخبرات التراكمية المكتسبة فنيا وعلميا وهندسيا لضباط ومهندسين السلاح عبر عشرات السنين الماضية .
ليس هذا فحسب فمحاور المؤتمر العلمي الاول لسلاح الصيانه الملكي تطرقت لكافة الامور التي تهم القوات المسلحة فنيا ولوجستيا لكافة الاليات والمعدات مع التركيز على التطور التكنولوجي والفني وثورة الحاسوب من حيثيات التصنيع العسكري من الدبابة وحتى اصغر سلاح والية مستخدمة في وحدات الجيش العربي .
وفي الختام لا يسعني الا تهننئة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم القائد الاعلى للقوات المسلحة الجيش العربي وسمو ولي العهد وعطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة والقيادة العامة لتنظيم ودعم مثل هكذا مؤتمرات علمية تكون بداية لتصنيع عسكري اردني بعقول وسواعد خلاقة مبدعة كنشامى سلاح الصيانة الملكي مديرا وضباطا وجنودا .