أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن "حقوق...

ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن "حقوق المثليين".. وهذا ما قالته عن "مجتمع الميم"!

ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن "حقوق المثليين" .. وهذا ما قالته عن "مجتمع الميم"!

20-01-2020 03:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

"مجتمع يعاني أفراده من الظلم والقتل والتعذيب والاعتقال وفي أحسن الظروف يكونوا منبوذين من المجتمع".. بهذه الكلمات دافعت الصحفية والناشطة الحقوقية اليمنية هند الإرياني عن مجتمع المثليين.

وقالت هند هذه الكلمات في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر" بعد أن تلقت انتقادات لاذعة على خلفية نشرها مقالًا يحمل عنوان "لماذا الخوف من المثليين" على إذاعة مونت كارلو الدولية في 20 ديسمبر الماضي.

وتابعت: "قد يعيش أفراد مجتمع الميم في عالمين ويعيش تعيس أو في تأنيب ضمير وبنسفسة سيئة تدفعه للانتحار".

وأردفت تقول: "لماذا كل هذا الظلم، أتفهم أن البعض يقول أن ديننا يقول لنا ذلك، ولكن هل انسانيتك تقبل بهذا الظلم هل تحرض ضدهم هل تقبل أن تحرض ضد فئة من الناسلمجرد أنهم مختلفون عنك، أولئك الناس موجودين في السابق ولا زالوا موجودين وسيبقون دائمًا".

وتابعت: "الكثير من التغريدات التي وصلتني تقول لي (أنتِ مثلية) باعتقادهم أنني سأغضب أو سأشعر بالإهانة من هذا الوصف، مخطئون.. وصفي بالمثلية ليس إهانة ولا تحقيرًا ولا يزعجني نهائيً، إنه صفة، تمامًا مثل وصفي بأني شقراء وأنا قمحية".

ورأت أن "الكثيرين كتبوا متسائلين 'كيف لم تصبح رئيسة الوزراء مثلية؟'"، معتقدين أن "المثلية قرار يتخذه الشخص". وأضافت: "من الأفكار الخاطئة عن المثلية أن هناك من يلتبس عليه الأمر، ويظن أن الرجل المثلي الجنس هو بالتأكيد (بيدوفيلي)، أي أنه يشعر بميل إلى الأطفال".

وأشارت إلى حال مثلي الجنس العربي الذي يضطر أحيانًا إلى "إخفاء ميوله الجنسية واتخاذ أحد القرارين: إما أن يتزوج/تتزوج من جنس مغاير ويعيش تعيسًا ويتسبب بتعاسة الشريك المخدوع الذي لا يعرف شيئاً عن حقيقة الميول الجنسية لشريكه أو أن يبقى أعزب ويمارس الجنس بالخفاء ويتعرض لمضايقات المجتمع والخوف الدائم من انكشاف أمره". وبيّنت أن انكشاف أمره قد يُعرضه للقتل أو في أفضل الأحوال للانعزال من المجتمع.

وتساءلت هند: "لماذا تفضل المجتمعات العربية التضييق على المثليين وتتسبب بتعاستهم وتعاسة آخرين ارتبطوا بهم؟ لماذا لا يتركونهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ويقبلونهم كجزء أساسي من المجتمع؟".

وشددت على أن المثلية الجنسية "موجودة في الإنسان والحيوان وحتى النبات، وهي ليست مرضًا يحتاج للعلاج وليست نزوة مؤقتة، وبالتأكيد ليست جريمة، وهي حق من حقوق الإنسان، علينا احترامه حتى لو كان مخالفاً لاقتناعات البعض الدينية".

من هي هند الإرياني؟

كاتبة وناشطة يمنية، حاصلة على بكالوريوس علوم الكمبيوتر من صنعاء وماجستير بإدارة أعمال من بيروت.

عُرفت هند بحملاتها التي انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي وكان أبرزها حملاتها ضد القات التي استمرت لثلاثة سنوات وكانت نتيجتها نص دستوري عن إستراتيجية تحل مشكلة القات تدريجيًا في مسودة الدستور اليمني الناتجة عن مؤتمر الحوار الوطني اليمني، والتي لم يستكمل التصويت عليها بسبب الانقلاب في 21 ديسمبر 2013 و استيلاء الحوثيين على السلطة.

كما قادت هند على موقع "تويتر" حملة الكترونية تحت وسم "ShameOnReuters" بعد أن كشفت تضارب مصالح المراسل الخاص بوكالة رويترز والذي كان يعمل كمترجم خاص بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، وظهرت هند الإرياني في قناة فرانس24 مما جعل وكالة رويترز ترد ولكنها قالت أنها لن تستغني عن مراسلها، فقامت هند ومجموعة من النشطاء من دول مختلفة بتكثيف الحملة إلى أن تم إعفاء مراسل رويترز آنذاك محمد صدام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع