خاص - عيسى محارب العجارمة - حفل إجراء دستوري للبرلمان بمناقشة مدير الخدمات الطبية الملكية بعصف ذهني حاد في كافة مفاصل الدولة المدنية الحديثة بالأردن الهاشمي والتي تعطي الراي العام الذي يطرحه غالبية المواطنين اهمية قصوى وتقوم بتوضيح الصورة له بكافة مستجدات المشهد الوطني.
برزت خلال المساجلة الصحفية التي شهدتها دارة رئاسة الوزراء ليلة السبت بحضور وزيري الصحة والإعلام والنجم الابرز هذا الأسبوع في وسائل الإعلام مدير الخدمات الطبية الملكية الذي نجح في خلط الأوراق امام البرلمان والرأي العام بصورة مباشرة حول ميزانية المرفق الصحي المركزي على الخريطة الصحية بالبلد .
تمت التطرق بكل شفافية من قبل الحضور من وزراء وجسم صحفي في المؤتمر الصحفي الجرئ لتضميد جراح ميزانية الخدمات الطبية وكانت النتيجة النهائية دعم ملكي وبرلماني وحكومي للمستشفيات العسكرية للقيام بأعمال خدمية صحية لاكثر من مليون مواطن منتفع .
وزير الصحة بدوره اوضح خلال الإجابة على احد الأسئلة الصحفية دور المستشفيات الميدانية التي شاركت بعمليات عسكرية في مناطق الصراع على امتداد خريطة العالم وبطلب من الامم المتحدة حيث اكتسبت الخدمات الطبية الملكية خبرات ميدانية تفوق الحصر ليس أقلها النوم بالخيام فوق الثلج والصحراء القاحلة سواء بالبوسنة او أفغانستان إضافة لمكتسبات سياسية للدولة الاردنية تفوق الحصر .
ليتدخل معالي وزير الإعلام ويشدد على نقطة هامة بان المستشفيات الميدانية بغزة وجنين ورام الله لم تكن بطلب من الامم المتحدة بل هي مكرمة ملكية سامية من لدن شخص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الأعزل صحيا وطبيا مما يفهم منه حصاد سياسي اردني فلسطيني وفير بمواجهة آلة القتل العمد الإسرائيلية وخصوصاً في قطاع غزة.