أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
ونكابر بالمحســـــــــــــــوس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ونكابر بالمحســـــــــــــــوس

ونكابر بالمحســـــــــــــــوس

04-01-2020 11:00 PM

بقلم الكاتب الصحفي زياد البطاينه - حتى لانظل مخدوعين نبني قصور من الرمل على شط الحياه فياتي البحر بموجه فيطمسها ونقول ياريت اللي جرى ماكان … وحتى لانظل نحصد العقير والعقير قصب القمح و نلهي انفسنا بوعود وامال المجتهدين والخبراء المزعومين والتي هي اشبه بالسراب للعطشان.... وحتى نوقف السرقه والتهرب والرشوه وهدر المال العام …وحتى لانطيح بالمواطن للدرك الاسفل ... وحكوماتنا لا نجد بئرا تسقي منه موازنتها…غتنهال بهاولها على المواطن الغلبان كعادتها في كل محنه صغرت او كبرت ... وحتى نبدأ خطوه سليمه باتجاه التصويب والتحديث والنقله الايحابيه وحتى تكون لنا القدرة على هدم اوكار الفساد والمفسدين … لابد ان نقف ونسال ؟؟؟؟
انفسنا ابم نحن من كل كايحري وجرى و ماذا فعلت حكوماتنا المتعاقبة واللاحقه وماذا ستفعل ؟؟؟؟

نعم ....انة همنا الاول والاخير هو العم الاقتصادي ...وإن لدى الناس إحساسا بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة لتغيير الحال ....وليست الطريق الاسلم ولافضل للاستثمار حتى بالانسان الاردني ولا بجذب الاستثمار خارجيا كان او داخلي ولا الالتزام بتسديد ماعلينا واسترداد موازنتنا لعافيتها وتسديد فوائد الدين ولاالوفاء لشعب وفي منتم صابر في تحقيق ادنى مراتب الرضا , بل هي مفاتيح علاها الصدا ولم تعد تلج في خرم القفل….ونكابر بالمحسوس ونعد ونعد ....
ونعلم ايضا ان المواطن الاردني بات يعاني جراء سياسات عقيمه… وتجارب فاشله…. وان حكومتنا اصبحت مشلوله عاجزة … ماعادت قادرة على اخراج نفسها حتى من الازمات التي اوقعت حالها بها جراء تلك السياسات .....,وقد خسرت حتى شعبيتها بعد ان تخلت عن المواطن راسمالها ومرجعها باصعب الظروف والاحوال …بل مالت عليه حتى قصمت ظهره.. فلم يعد قادرا على الوقوف معها ولا عليها امام تحديات العصر والعواصف الهوجاء المصطنعه والتي تحركها تلك الجهات او تلك

وحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه فياتي البحر بموجه فيطمسها ونقول ياريت اللي جرى ماكان … وحتى لانظل نحصد العقير و نلهي انفسنا بوعود وامال المجتهدين والخبراء المزعومين والتي هي اشبه بالسراب للعطشان وحتى نوقف هدر المال العام …وحتى لانطيح بالمواطن وحكوماتنا لا نجد بئرا تشرب منه موازنتها… وحتى نبدأ خطوه سليمه باتجاه التصويب … و نهدم اوكار الفساد … لابد ان نقف ونتسائل ؟؟؟؟
مع انفسنا ماذا فعلت حكوماتنا المتعاقبة ؟؟؟؟
لم نعد ندري الى اين المسير … وماذا نصنع ….. ولماذا وصلنا هذا الحال الذي لانحسد عليه..... ولايتمناه لنا عدو ولاصديق …
هل هذه, هي الديمقراطية المسؤوله وهل هذه هي السياسات العمياء التي بتنا نكتوي بحر جمرها …. وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية الذين كنا نعتقد انهم المخلص والمدافع والسهران على مصالحنا …..
هاهم يعتلون خيلها تحت القبة ويحاولون ان يستثمروا فينا الطيبه والاخلاص والانتماء ويوهموننا انهم الجدار الذي نستند اليه والمدافع عن حقوقنا والحاملين قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ….
كما واصبحنا نتسائل هل هذه هي الاحزاب البرامج التي يريدوننا ان نؤمن بها ونضحي من اجلها …..هل هؤلاء هم ساستنا والذين يريدوننا ان نتبعهم حفاه عراه وقد خدعنا بهم جلهم يبحث عن مصالحه ويغلبون الخاص على العام . ….وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره…وفي بلادنا تتصاعد حدة الضرائب
ماذا حققت هذه الحكومه بالذات من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة حتى تنال ثقة الشعب الذي اصبح وحيدا عريانا جوعانا مريضا هزيلا ينشد الخلاص ….
هذا الشعب الذي لم يعد يمثله احد حتى من سلمه رقبته ومستقبله و ائتمنه على قضاياه ظانا انه الامل فكان عليه وليس معه ….. وبتنا نتسائل الى اين نحن ماضون انا وغيري من هذا الشعب الصابر

وفي بلادنا تتصاعد حدة الضرائب وتتراجع سويه الخدمات مع ان المفروض ان يحدث العكس
فالحكومة التي ترهق جيب المواطن بضرائبها هي نفسها التي توقفت عن دعمم السلع الاساسية للمواطنين ….والحكومة التي تعلن انها تخلي السوق لمشاريع الخصخصة تتدخل بغلظه اكبر في جيب المواطن.
ةالكل يعلم ان الضرائب التي تجبيها الدوله هي بدل خدمات تقدمها لرعاياها لكن في بلدنا العكس تزداد الضرائب وتتدنى الخدمات …..ناهيك عن غلاء الاسعارو فلتان الاسواق ......ضرائب مستمرة منوعه مشكله قوانين جائرة.....امراض.... تراجع بالعلم والاداء استيراد وقروض... ومنحلاندري اين والى اين وكيف تنفق وماهي طرق انفاقها….. وديون تتراكم وفوائد تتعاظم…… والحبل يزداد التفافا على رقبة المواطن الذي لم يعد قادرا على فتح فمه الا عند طبيب الاسنان
وكنا نامل ان يواجه هذا نوابنا ووزرائنا بترجمه وعودهم بسياساتهم بعلمهم وخبرتهم..... ووعودهم المستمرة ... وان يفعلوا شيئا حيال اوضاعنا وازماتنا واحوالنا التي لاتسر عدو ولاصديق لكننا نجدهم لايسالون الا عن الكرسي والزيادات والرحلات …… ويستثمرون طيبتنا ويعتقدون اننا ساذجون بكل اسف … ويخلعون جلودهم ويستبدلونها كالحرباء

…ونتسائل ماذا عن الام واهات الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذنب سوى انه شعب طيب فرض عليه ان يدفع فاتوره الفاسدين والمختلسين والمرتشين.... وان يقدم للوطن قرابين من خلال قوت وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، هم نسيج المجتمع الاردني
ودلوني على قضيه فساد واحدة تم الحكم فيها وفاسد اقصي عن كرسيه او ترجع عن قرار لايخدم الوطن والمواطن والعوده محموده مادام فيها الخير ‏‏.
نعم لقد باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ...، وأعمق من آلاهات … ولكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور

الااننا لم نكن يوماً ما أبداً خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود للقهقرى، أن تعم جاهلية الحقد والكراهية، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن ليساق إلى المذبح وهو راضٍ مسرور.. وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطية والعداله والنزاهة والشفافية ويظلوا يلهوننا ويوهموننا بان لقمه العيش وجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه .. وهم واهمون والله واهمون وليعلموا انها ضريبه محبه الوطن...
والادهى اننا نعرف أن طل مايتبجحون به خرافات و يكذبون علينا باساليب منمقه جديده وحسبه جديده.... ونعلم ان وعودهم بالمستقبل الواعد سراب فالمكتوب مقرؤ من عنوانه ... وكل يوم يتكشف جديد ، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ……ومع هذا نصرخ ونتاوه ونستغيث ومع هذا ينخدع البعض بشعاراتهم التي يحملونها ويروجون لها ….لانها القشه التي يتعلق بها الغريق …… وبالنسبه لهم الطريق الاقرب للوصول الى الكرسي ،
وكثر المناضلون المنظرون ونعرف ان ليس كل مناضل سابق وراهن مناضلا.و كَثُر التجّار في ذروة النضالات. واختلط النضالي بالتجاري. معاصرو ذاك الزمن صامتون.ولم نعد ندري أجبناء هم، أم متورّطون في لعبة التجارة؟

مال ياتي قروض منح مساعدات حتى ودائع يغدق على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتتهم واثاث مكاتبهم وجوائز ترضيه على من ينهبون الوطن وثرواته ....والذين لم تشبع عيونهم بعد والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين
والمدعين الحرص على الوطن مشغولين بقرارات الرئيس الذي ياملون يمنحهم من الكعكه جانب حتى لو على حساب الوطن واهله‏‏ . ولايفاجئنا وازدواجية معاييرها , ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من …. ؟؟؟هم الادرى فهم اصحاب اللعبه والعارفين باسرار دهاليزها .

نعم ان هذاهو زمن الشدة لازمن الرخاء…… زمن المقاتلين لا زمن المنظرين……. زمن الاردنيين من اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية….. زمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم الاردن فقط والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجد من يدفعها.....
لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب.... واننا من صنع الاستقلال وبنى الوطن وهو الاجدر ان يحميه..... نعم الاردني يظل اكبر من كل الجراح…. ويظل وطنه الاعلى والاكبر…… تروح الشخوص وتاتي وتنتهي
لكن… الوطن يبقى ....والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر يشيد يثمن.........وبالمقابل. يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله..... يلعن المزاودين والمتاجرين بقوت الشعب يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا ...يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع.. والى اين يمضي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع