أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى
صوتك امانه

صوتك امانه

01-01-2020 12:13 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - صوتك امانه فامنحه لمن هو اهل له .... واستاجر القوي الامين ....

تتباين الاراء وتختلف حول حل مجلس النواب وغيره من المجالسالنقابيه ووضع اليات جديدة للاختيار وللادلاء بالصوت الامانه في مثل تلك المواقف والبعض يحمل المواطن مسؤليه ماجرى ويجري في كل موقع لانه هو من يختار ....واليوم نحن امام امتحان لضمائرنا وحب الوطن امام ازمات تتطلب منا ان نقف
بجراه ونقول كلمه الحق مغلبين العام على الخاص لوضع خارطه الطريق لنا وللوطن وللاجيال القادمه
ففي الازمات تُختبر النفوس....، وتُكشف المعادن، ُ وتعرف العقول طبیعتھا ، وتُمتحن الضمائروفیھا ینقسم الناس
إلى راغب في الحل لامور الحیاه أو معرقل لھا، أو متفرج یجلس على دكه المتفرجین ینتظر او یشمت او یحسد او
ینظرعلى الناس ...، أو ھارب یختبئ في دھالیز الظلام مانحاً نفسه إجازة یخلد فیھا إلى ٍ حلم ٍ كاذب یدغدغ روحه الھائمة في
فضاء اللامسؤولیة واللامبالاة،..... أو ٍ تاجر دفن إنسانیته في مستنقع الغش والاحتكار ّ وتحول إلى ٍ رجل آلي ٍ خال
من المشاعر والعواطف والأحاسیس، تحركه رغبة جامحة للثراء الفاحش ولو على حساب بسمة الأطفال
منافق ُ یلعب على الحبلین، ظاھره عكس باطنه، یقتنص
قوت الأسر الفقیرة واحتیاجاتھا،.... أو ٍكل مواھبه الشیطانیة للضرر والأذیة والانتقام وبث الشائعات التي تثبط الفرص ویصطاد في الماء العكر ّ مسخراً
الھمم، وتزكي نار الفتنة، وتضلل العقول، وتخلخل بنیان المجتمع وتخدر إرادته المصممة على تجاوز المحن وتُدخلھ في ضبابیة الشك والحیره
الوطن احبتي لیس حجارة واشجارا وینبوع ماء ومكانا وتجارا وبضاعة ووو..... الوطن ھو كل ما في الحیاة من عبق وطیب وذكرى وھو كل مافیھا من ھفوات ونزوات لاننا بشر نمارسھا نرتكبھا، لكنه لیس خطایا واخطاء
نقصدھا ولیس بقرة حلوبا حین یجف ضرعھا نمسك سكینا ونذبح ولما كان المستقبل العظیم لاتصنعه إلا الرجال الرجال ذوو النفوس العظیمة، والعقول النیّرة والضمائر الحیة،والإرادات الخیّرة، فإنّه من غیر المقبول أن ننشد مستقبلا واعدا خیرا ونحن نجلس على دكه المتفرجین ......وكأن الأمر لایعنینا ولا ھو من مسؤولیتنا، أو ننساق بقصد أو غیر قصد وراء تجار الأزمات لنزیدھم جاھا فوق جاه وغنى فوق غنى ونضعف الوطن الذي ھو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا
والیوم ونحن على اعتاب یوم جدد بل مرحله جدیده من تاریخنا السیاسي ونستعد لخوض انتخابات مشكله
لامركزیة وبلدیة وبرلمانیة ووووو.... وھي واجب وطني و حق لكل انسان اقره الدستور وكفله ومن حق كل منا ان یختار من یمثله ویحمل ھمه وقضایه كما یحمل ھموم والام وقضایا الوطن
لابد ان نتذكر ان الصوت امانه في اعناق من یصوتون ویرون ان مصلحھ الوطن فوق كل مصلحة
الیس للوطن في اعناقنا دین ؟؟؟
الیس لھ علینا واجب ؟؟؟
فھل یستحق منا ھذا الوطن كل ھذا ان نجلس على دكھ المتفرجین نطبل لھذا ونزمر لذاك ونصفق لھذا ونھلل لذك
نرحب ونودع وكل منھما له طقوسه التي لاتتوائم ولا تتناغم مع ھذا الحب وذا الواجب ولا الصالح العام نحن مقصرون ........ومازلنا نطالب
ان یستعید وطننا عافیته وروحه الوطنیة الوثابه روح الرواد الاوائل المؤسسین لبلدنا..... فھذا زمن الشدة لازمن
الرخاء زمن الخبرات والتجارب الناجحه لازمن التكنوقراط الذي یقراون عن المكسیك لیطبقوا بالاردن.... زمن الاردنیین لازمن المھجنین..... حتى بتنا نشعر بالقلق مما یجري حولنا ولانملك الاجابھ الشافیة للعدید من
الاسئله.......
وفي بلدنا تنام الف والف خلیه لحساب تلك الجھه او تلك قد تتحرك في اي لحظة في خدمھ اسیادھاومخططاتھم ونحن ننام بالعسل ھمنا جمع المال... لانسال من این یاتي وماذا ند فع ثمنه
أما تعلّمنا.... أن الاستسلام للمرض یشل الحیاة، ویقتل الأمل، ویطفئ نور السعادة، َّ وأن الدواء حتى ولو كان
بالكي ُ ، یعید الألق إلى نفوسنا، والرجاحة إلى عقولنا، والنشوة إلى أرواحنا، والنشاط إلى ضمائرنا؟!
نعم..... إننا مطالبون الیوم واكثر من اي وقت مضى ٌّ وكل من موقعه بتحصین مجتمعنا من رجس الباحثین عن الكراسي والمناصب والدراھم والمغانم،.... شیاطین الظلمة الذین یتسللون إلینا عبر بعض الأمراض المتوارثه
ان الاوان لكي نتعرف الى ماحولنا ومااوصلنا لھذا الحال الذي لانحسد علیه والذي لم یمنحنا الا البطاله والفقروالمرض والاتكالیه..... لانه لایعقل أن نتركھا تفتك بأرواحنا وعقولنا ونحن ندعي الوعي والنضج والادراك والمعرفه والارادة والقوه كما ان الدواء لھذا الحال بین أیدینا ولایحتاج استخراجه إلا إلى الجرأة والمصارحة
والمكاشفه وإرادة الشفاء من كل ماحط علینا ؟
نعم .....نحن مقصرون بحق وطننا و أنفسنا وأولادنا ومجتمعنا ونرمي بكل التقصیر على طرف ثالث كالعاده دون ان
نسال انفسنا ، فمن... لایقول كلمة الحق ّ مقصر، ومن یھادن الأفاكین والمنافقین ّ مقصر، ومن لایتعالى عن
الصغائر ویتعلم أن الحیاة عزةٌ وكرامة وأمانة وصدق ّ مقصر....ومن لایخرج من ظلمة الغریزة إلى نور العقل
مقصر، ومن ّ یدخر جھداً في حمایة وطنه وإعلاء شأنه وصون سیادته واستقلال قراره ّ مقصر ،ومن تتقاذفه
الأھواء وتستعبده العادات البالیة والتقالید الزائفة مقصر
ومن لايغلب العام على الخاص مقصر ومن لايفكر الف مرة قبل ان بمنح صوته الامانه لمن يستحقه مقصر ...

pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع