زاد الاردن الاخباري -
أعلنت مدينة مصراته الليبية، شرق طرابلس، حالة النفير ووضع كل ثقلها وإمكانياتها تحت تصرف الدولة من أجل معركة الحسم في العاصمة الليبية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس البلدي للمدينة، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، التابعة للحكومة الليبية، الأحد.
وشددت مصراته على عملها بغية “استئصال شأفة الطغيان والاستبداد ونصرة إرادة الشعب ورد كيد المتربصين بليبيا الساعيين للهيمنة على قرارها وثروتها”، في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
كما أعلنت عن تشكيل غرفة طوارئ بالمدينة تعمل بطاقتها القصوى لتسخير كافة الإمكانيات والقدرات لمعركة الحسم.
وأوضحت أن الغرفة مكونة من ممثلين عن المجلس البلدي والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية ومجالس الأعيان ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والإعلام.
ودعا البيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، إلى استغلال كل هذه الفرص والإمكانيات في معركة الحسم وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية في الدولة لتحقيق هذه الغاية.
وطالب البيان كل المدن الليبية بتسجيل موقفها في معركة الوطن ضد قوى “البغي والعدوان” التي تستهدف فيها إمكانيات الليبيين وحريتهم وتهديد أمنهم وسلمهم والمشاركة في معركة الحسم.
والخميس، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية، زعم حفتر، بدء “المعركة الحاسمة” للتقدم نحو قلب طرابلس.
وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به. وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بين الليبيين.
(