أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك عشاق افتراضيون بالأجرة لسد الحاجات العاطفية بالصين

عشاق افتراضيون بالأجرة لسد الحاجات العاطفية بالصين

عشاق افتراضيون بالأجرة لسد الحاجات العاطفية بالصين

08-12-2019 10:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما تشعر بالضيق، تلجأ الشابة الصينية روبين إلى "صديقها" الافتراضي الذي تدفع له حوالى 150 دولاراً في الشهر لتسرّ إليه بمكنوناتها... فطالبة الطب هذه واحدة من صينيات كثيرات يردن التركيز على مسيرتهن المهنية من دون التغاضي عن حاجاتهن العاطفية.
لا مواعيد غرامية ساخنة في الأفق... فهي لن تلتقي يوما هذا "الصديق" البشري بل تكتفي بالاتصال به في الصباح لتتمنى له يوما طيبا كما تبعث له برسائل التشجيع وتتبادل الأحاديث معه عبر الفيديو.

وتوضح روبين وهو اسمها المستعار، "إذا ما كان أحدهم مستعدا لتمضية وقت بصحبتي والتحادث معي، لا يزعجني أن أنفق القليل من المال".

ويمكن "استئجار" هؤلاء العشاق الافتراضيين عبر تطبيق المراسلة "ويتشات" (الرديف الصيني لخدمة "واتساب") أو موقع التجارة الإلكترونية "تاوباو".

ويصف عدد من هؤلاء "العشاق بالأجرة" على الهواتف الذكية لوكالة "فرانس برس" مواصفات الزبونة العادية بأنها شابة عزباء في العشرينات من العمر ومن ذوي الدخل المرتفع.

يعمل شو جوانسون (22 عاما) وكيلا مالياً في النهار، أما في الليل فيتعين عليه إدارة نوع آخر من العمليات إذ إنه يراقب باستمرار هاتفه الذكي ليجري محادثات عدة مع الفتيات اللواتي يؤدي دور "صديقهن".

بعض هؤلاء النسوة لا يردن أكثر من شخص يسدي لهن النصائح أو يبحن له بما في القلب، فيما أخريات يبحثن عن الحب لكن العذري من دون أي احتكاك فعلي.

ويقول الشاب لوكالة "فرانس برس"، "عندما أتحدث معهن، أكون غارقا بقوة في دوري. وأبحث عن إرضائهن بأكبر قدر ممكن. لكن حالما ينتهي الحديث، أنتقل إلى عمل آخر".

الحافز لدى هؤلاء مالي بصورة أساسية. وتتفاوت الأسعار بصورة كبيرة تبعا للخدمة المقدمة، إذ يكلف التحدث لنصف ساعة عبر الرسائل النصية حفنة من اليوان، ليصل السعر إلى الآلاف من اليوان في مقابل تبادل الاتصالات الهاتفية على مدى شهر.

ويقول الأستاذ في جامعة نانكين (شرق) كريس ك. ك. إن "الناس نجحوا في إيجاد طريقة لتحويل العواطف إلى مصدر للمال".

ويلفت تان الذي لطالما درس هذه الظاهرة إلى أن "هذه طريقة جديدة لتعزيز هوية النساء، وهو أمر غير مسبوق في الصين"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع