زاد الاردن الاخباري -
واصل مانشستر يونايتد نتائجه المميزة أمام الكبار، وحقق انتصاراً مستحقاً على مستضيفه مانشستر سيتي بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
كان فريق المدرب أولي غونار سولشاير انتصر منذ أيام معدودة على توتنهام بالنتيجة ذاتها، كما تعادل مع ليفربول بهدف لكل منهما، إضافة لانتصار كبير على تشيلسي برباعية، لينضم سيتي لقائمة ضحايا المدير الفني النرويجي من الكبار.
في الوقت نفسه فإن الهزيمة وسعت الفارق بين مانشستر سيتي ومنافسه على اللقب والمتصدر الحالي، ليفربول، إلى 14 نقطة، مما يهدم فرص فريق بيب غوارديولا في الاحتفاظ باللقب.
دخل مانشستر يونايتد المباراة مهاجماً على عكس المتوقع، وشكل خطورة كبيرة في مناسبتين عبر جيسي لينغارد ودانييل جيمس لولا تألق الحارس إيديرسون.
وترجم يونايتد أفضليته المطلقة في أول ثلث ساعة وتقدم في الدقيقة 24 من ركلة جزاء كان لها ماركوس راشفورد بالمرصاد جاءت بقرار من تقنية الفيديو.
عاد راشفورد من جديد وهدد مرمى سيتي في مناسبتين، قبل أن يتمكن أنتوني مارسيال من منح يونايتد ثاني الأهداف في الدقيقة 29.
جاء رد فعل سيتي خجولا، ولم يشكل خطورة تذكر على مرمى دافيد دي خيا، حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول والتي برزت فيها حادثة فارقة في المباراة.
الكرة ارتطمت في يد فريد، لكن حكم المباراة احتسب ركنية بدلاً من ركلة جزاء، ورغم العودة لتقنية الفيديو ووضوح لمسة اليد، إلا أن الحكام قرروا أن الكرة ليست خطأ لمصلحة أصحاب الديار.
الأمور تحسنت إلى حدٍ ما في الشوط الثاني وبدأ سيتي يشكل بعض الخطورة على مرمى غريمه، لكن من دون فائدة.
وكان رياض محرز قريباً من التعديل، لكن تسديدته أتت بجوار القائم الأيسر بأمتار قليلة، وقبلها سدد رودري قذيفة مدوية لكن دي خيا ذاد عن مرماه ببسالة وتألق معتاد.
وسيطر سيتي على آخر نصف ساعة لكن ذلك لم يشفع لهم لتحقيق الانتصار، رغم الهدف الذي أحرزه نيكولاس أوتاميندي في الدقيقة 85، إذ تصدى يونايتد بقوة لهجمات غريمه ليحصد النقاط الثلاث.
بهذا الانتصار، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 24 نقطة ليرتقي إلى المركز الخامس، فيما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 32 نقطة في المركز الثالث.