أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الجزائريون يتظاهرون في الجمعة الأخيرة قبل...

الجزائريون يتظاهرون في الجمعة الأخيرة قبل الانتخابات

الجزائريون يتظاهرون في الجمعة الأخيرة قبل الانتخابات

07-12-2019 04:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

ردد المحتجون الهتافات وسط العاصمة مؤكدين أنهم لن يشاركوا في التصويت ورفعوا لافتات مكتوبا عليها إنه لا حاجة لتجهيز مراكز اقتراع وإن الشعب أصابه السأم.

خرج عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الشوارع يوم الجمعة، مستعرضين قوة حشدهم الأسبوعي في الجمعة الأخيرة قبل انتخابات رئاسية تجرى الأسبوع المقبل ويرفضها المحتجون بوصفها بلا قيمة.

ويتظاهر المحتجون مرتين أسبوعيا منذ فبراير شباط للمطالبة بتنحي النخبة الحاكمة التي تحكم الجزائر منذ الاستقلال عام 1962.

وردد المحتجون الهتافات وسط العاصمة يوم الجمعة مؤكدين أنهم لن يشاركوا في التصويت ورفعوا لافتات مكتوبا عليها إنه لا حاجة لتجهيز مراكز اقتراع وإن الشعب أصابه السأم.

ويرى الجيش، وهو القوة الرئيسية في الجزائر، أن انتخاب رئيس جديد في 12 ديسمبر كانون الأول هو السبيل الوحيد لاستعادة الحياة الطبيعية بعد تسعة أشهر من المظاهرات التي أطاحت في أبريل نيسان بالزعيم المخضرم عبد العزيز بوتفليقة.

ويقول المحتجون إن أي انتخابات لا جدوى منها طالما استمر في الحكم هرم السلطة الحالي، بما فيه الجيش، ويريدون تأجيلها إلى أن يتنحى المزيد من كبار المسؤولين ويترك الجيش السياسة.

وقال عيسى بهائي (32 عاما) وهو موظف بمكتب للبريد "سنتمسك بموقفنا. لا نبالي بالخميس المقبل. إننا بحاجة إلى التغيير".

وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، يشارك مسؤولون سابقون كبار، يخوضون الانتخابات الرئاسية، في مناظرة تلفزيونية. ويرفض المتظاهرون المناظرة، وهي الأولى في الجزائر، ويصفونها بأنها سيرك سياسي.

وقالت جميلة الشابي (37 عاما)، في إشارة إلى المناظرة، "نحن معتادون على سماع الوعود. لا أثق فيهم".

وبالرغم من أن الحركة الاحتجاجية، التي كانت تجتذب بانتظام مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع خلال فصل الربيع، لا تزال سلمية حتى الآن، إلا أن هناك إشارات على تزايد التوتر مع اقتراب موعد الانتخابات.

وفي وقت سابق من العام، اعتقلت السلطات عشرات المتظاهرين بسبب التلويح برايات تحمل رموزا أمازيغية في الوقت الذي بدأت فيه زيادة الضغوط على المسيرات، وحكمت على الكثير منهم في وقت لاحق بالسجن لمدة عام بتهمة تقويض الوحدة الوطنية.

وفي ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس، اتهمت الأجهزة الأمنية حركة انفصالية أمازيغية بالتخطيط لعرقلة الانتخابات باستخدام عملاء محرضين يندسون وسط المتظاهرين ويدعون إلى العنف ضد الشرطة. وقالت إن طالبا من المجموعة المحظورة أدلى باعترافات.

واعتقلت الحكومة بعضا من رموز المعارضة والصحفيين، واتهمت بعضهم بضرب معنويات الجيش.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، زاد المتظاهرون من وتيرة المسيرات وأبدوا رفضهم للانتخابات المقبلة فتظاهروا ضد المرشحين الذين ينظمون حملات انتخابية وعلقوا أكياس القمامة في الأماكن العامة المخصصة للدعاية الانتخابية.

وفي الوقت نفسه، سعت الحكومة إلى تهدئة غضب المحتجين إزاء الفساد، واعتقلت عشرات من كبار المسؤولين والمسؤولين السابقين ورجال الأعمال، وكثير منهم مرتبط ببوتفليقة، وصدرت أحكام بالسجن لفترات طويلة على بعضهم.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الجمعة أيضا أن آلاف الأشخاص شاركوا في مسيرات في عدة مدن بالأقاليم الغربية والشرقية لإبداء التأييد للانتخابات المقررة يوم الخميس.

وقال الطالب الجامعي نور الدين القادري (25 عاما) في مسيرة مع شقيقيه الأصغرين "لا يمكن التغيير في ظل وجود رجال النظام القديم. هذه الانتخابات مضيعة للوقت".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع