أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق
مبروك .. عندنا جيبة!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مبروك .. عندنا جيبة!

مبروك .. عندنا جيبة!

01-12-2019 11:25 PM

أطلق ناشطون حملة شعبية بنيّة إفهام الحكومة عدم قدرة المواطن على تحمل المزيد من سياسة الجباية -قيل لهم طيب- فاحتشد الأردنيون عن بكرة أبيهم رافعين “هاشتاغ” خليهن بجيبتك، للامتناع عن تسديد الفواتير الحكومية، والتوقف عن إيداع النقود في البنوك، فالحشود كثيرة والفقر بلغ الزبى.

هنا “تويتر” … حيث انتهت المكسرات، وصفق المتابعون في ختام العرض ثم غنوا لمطلق الحملة ” وأنت أيضاً ألا تبت يداك؟”

عزيزي الوزير، عزيزي الناشط، أعزائي المستفزين جميعا ..ألا رفقاً بنا؟! هل تدركون يا أعزائي بأن روائع تصريحاتكم و”هاشتاغاتكم” -الساذجة – تجرحنا كما تجرح و “تفرط” جيوبنا الحبلى – بالفواتير والمحارم والمفاتيح لي بطلت تفتح اشي وبقايا علكة اقتنع البيرسيل اخيراً انه بنستخدمها حشوة طواحين بعد ما مل من تنظيفها- حبلى بكل شيء عدا الدنانير التي وجهتم إليها دعوة الإقامة في جيوبنا ليوم واحد، إنه الاستفزاز في أوضح تجلياته حيث السيارة تسألنا عن ترخيصها عشرات المرات، وصار -الهوت سبوت مثل صدر المنسف- يجمعنا حوله مشمرين بسبب تراكم فواتير الإنترنت، وفواتير الماء والكهرباء علقناها لشهر – على الأقل- على شماعة الكماليات.

خليهن بجيبتك، ولمن لا يعرف فإن الياء -المدحوشة- في خل(ي)هن ما هي إلا لـ جر مشاعرنا -من قفاها- نحو الاكتئاب لأنها استدرجت “هن” في آخر الكلمة إلى الاستيقاظ من غفلتها ، وهذا بحد ذاته تهمة تضعنا بإحراج غير مسبوق مع جيوبنا فلم نستطع الانتصار عليها ولو ليوم واحد..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع