أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تفاصيل استشهاد وصفي التل ومعلومات تنشر لأول مره...

تفاصيل استشهاد وصفي التل ومعلومات تنشر لأول مره وماذا قالت زوجة وصفي لحظة اغتيالة

تفاصيل استشهاد وصفي التل ومعلومات تنشر لأول مره وماذا قالت زوجة وصفي لحظة اغتيالة

30-11-2019 10:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

تناولت اراشيف الصحف الأجنبية (او البعض منها) في معلومات جديدة في ذكرى اغتيال وصفي التل الذي لا يزال يُعد من اهم الشخصيات التي عرفها الاردن البحث التالي مبني على معلومات نشرت في صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست وقت الحادث. وهنا نخنزل فقط فترة الاغتيال وردة فعل زوجته سعدية على الحادث.

الساعة الثالثة و45 دقيقة: المكان: فندق شيراتون القاهرة

كان وصفي التل عائداً للفندق من اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك الذي انقعد لمناقشة الاستراتيجية ضد إسرائيل. واغتيل قبل دخوله باب الفندق.
التفاصيل: قالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، نقلا عن موظفي فندق شيراتون وغيرهم، بما في ذلك السياح الأمريكيين، الذين كانوا في الردهة وقت إطلاق النار — ان ثلاثة رجال قد اندفعوا نحو رئيس الوزراء وصفي التل عندما خرج من سيارته الليموزين ودخل المبنى ذو الواجهة الزجاجية الامامية.
وقال الشهود إن أحد المسلحين، تبع رئيس الوزراء إلى الباب، واندفع الآخران اللذان كانا ينتظرانه في الردهة باتجاهه. ويبدو أن الثلاثة أطلقوا عدة طلقات في وقت واحد. فيما تقول الواشنطن بوست انه مع إطلاق النار، الذي وقع في الساعة 3:45 مساء. وقت القاهرة، سمع صرخات ترددت مع إطلاق العيارات النارية من خلال ردهة الفندق. واختبى العاملون بالفندق وراء رفعات للتغطية، حيث تناثرت شظايا الزجاج على الارضية وسالت ايضا الدماء. (المرافقون لوصفي نفوا وجود دماء كثيرة على الارض)

الرصاص اطلق من القتلة الثلاثة ، وقد قفز أحدهم من خلف عمود رخامي خارج الباب الزجاجي ، بينما هرع الآخران من داخل بهو الفندق. وأحصى المارة ما لا يقل عن 10 طلقات.

سقط رئيس الوزراء، التل، على ظهره وسط كثافة الزجاج المكسور من الباب والنوافذ الكبيرة. وبعدها، ركض المسلحون عبر الردهة وخرجوا من الجزء الخلفي من الفندق إلى ساحة لانتظار السيارات تطل على نهر النيل، حيث تم القبض على اثنين منهم وتم العثور على الثالث في منطقة مجاورة – في شقة. وفي وقت لاحق تم القبض على الرابع.

كما تم إطلاق النار على رجل أمن مصري في القدم اليسرى الذي كان لديه وقت ليستل مسدسه. كما أصيب وزير الخارجية الأردني عبد الله صلاح، الذي كان مع التل، بجرحً سطحيً في فخذه الأيسر.

وحسب البوست فانه و لعدة دقائق متوترة، لم يكن أحد يعرف من كان ساقطا على وجهه في المدخل. وظهر شخص وهو يرتدي سماعة طبيب. وقام ضابط أردني (بدوي) يرتدي غطاء الرأس التقليدي الأحمر والأبيض (أي الحطة الاردنية او الشماغ)، بسحب جسد المغدور الى داخل الفندق و انحنى الطبيب على المغدور التل، واستمع (أي يتفحصه) بسماعته، وجس معصمه. ثم سرعان ما انتزع السماعة من عنقه وانحنى بشكل كبير على صدر التل، ويبدو أنه كان يحاول تدليك القلب. عندها، سأل الضابط البدوي الطبيب : “هل هناك أي شيء؟” فأجاب الطبيب “”لا ، لا يوجد شيء” وهنا بدأ الضابط البدوي الاردني يجهش في البكاء وانحني إلى التل وأخذ يقبله.

في هذه الأثناء، تقول “واشنطن بوست” دخلت البهو، زوجة وصفي التل، (سعدية الجابري) التي كانت تتناول الغداء في مطعم في الطابق الثاني، وهرع العديد من الأصدقاء إلى الأمام لمنعها من رؤية جسد زوجها الشهيد وصفي، الذي تم تغطيته الآن بغطاء أبيض جلبه أحد الموظفين في الفندق. صرخت زوجة التل، بشكل هستيري: “هل أنتم سعداء يا عرب؟ هل تعرفون ما خسرتم؟ فلسطين قد انتهت. أن العرب هم أبناء الكلاب، أبناء الكلاب”. ثم انهارت ونحبت”.

كانت شرطة مكافحة الشغب المصرية، تحمل الدروع والمسلحين بالهراوات، وحاوطت الفندق بشكل كامل. ووصل وزير الداخلية المصري، ممدوح سالم إلى الفندق ورافق زوجة المغدور وصفي التل إلى طابق أخر، وبعد ذلك بوقت قصير، دخل وزير الحرب الجنرال، محمد صادق الفندق. وبحلول هذا الوقت كان هناك عدة نقاط لرجال الأمن داخل الفندق، وتمت استعادة جزء من النظام.

وحسب نيويورك تايمز، فانه تم وضع الصحف (الجرايد) على جسد رئيس الوزراء في البداية ثم تم استبدالها لاحقًا بغطاء. فيما انضم موظفو الفندق وشكلوا حاحزا لإيقاف حشد من المتفرجين حاولوا القاء نظرة (على جثمان الشهيد). وبعدها تمت إزالة معطف رئيس الوزراء، وصفي التل من قبل الطبيب. وحسب الصحيفة نيويورك تايمز، لوحظ ان قراب المسدس اي حافظة مسدس المعلقة بحزام الرئيس وصفي التل كانت فارغة . (الرئيس لم يكن مُسلحا).

هل هم وصفي لاخراج مسدسه للرد على مطلق النار وسقط المسدس على الارض مع وصفي؟ هل كان وصفي مُسلحا ام كان القراب فارغا فعلا؟

لقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أحد العاملين في فندق شراتون قوله لقد “كان أحد الرجال (القتلة) يقف هنا لفترة طويلة بالقرب من مكتب الاستقبال يراقب الباب الأمامي” … “لكنه كان يرتدي ملابس جيدة وبدا وكأنه ضيف آخر.” وحسب نفس الصحيفة، لقد عثر على قنبلة في الفندق بعد اعتقال القتلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع