رغم وجود صندوق المعونة والزكاة والهيئة الهاشمية
وتكية ام على والديوان والبر والاحسان ومنظمات عربية واجنبية والآف من الجمعبات إلخيرية ولجان الزكاة
ولا زال رقم الفقر والحرمان والاستجداء بصعود سريع وخوف من الانحراف للمخدرات والجريمة الكراهية والتطرف وغيرها من المسميات وتسرب من المدارس وعمالة الاطفال
و تصريحات المسؤولين بكل حكومة عن نمو وانجازات حتى وصل البتراء مليون سائح.
ونقف عاجزين بين حقيقة الارقام وحقيقة الأوهام عن برامج لم تتجاوز مساحة المكان
اين هي العلة بربكم..
هل لدينا فقراء وحرمان وعوز او مجرد تمثيل لدى المواطن او الحديث عن نشاطات المؤسسات مجرد وهم ووهن.
لدينا بطالة بصفوف الاردنيين
وهناك آلاف من الوافدين والمهجرين لهم فرص عمل حتى البسطات بالاسواق تحت يد الوافدين والمهجرين
ولازال الجواب مفقود مش موجود اين هي العلة
الحكومات تخلصت من كل اشكال الدعم لكل انوع السلع
حتى وصل الخبز وتنوع بانواع الضريبة ولازال العجز مستمر وهو اقرب لحال الفقر والفقراء.
لدينا مجلس تشريع رقابة وهيئات محاسبة واعلام واحزاب وحقوق المرأة والطفل وحقوق الانسان ومواقع اخبارية تزدحم بصور وعناوين نار.
ويبقى السؤال اين هي الكذبة او العلة من تعريف لواقعنا هل هو كذب او حقيقة.
بدنا جواب من احد يخاف الله.
جواب بكشف الحقائق ونزع الستار عن حقيقة المؤسسات والمساعدات هي موجوده.؟؟
او المواطن اصبح شكونجي
صحيح الراتب الشهري لايكفي فاتورة عشاء مسؤول
صحيح الحد الأدنى الأجور لا يكفي اجرة شقة وتسديد فاتورة الكهرباء والمياه وهذا هو سر استجداء الأغلبية للمساعدة اليومية..
واقع مرير بحاجة لتفسير مقنع مع الشكر لصبر المسؤول على شكوى المواطن..
لكن لمن يشكي وممن يشكي من اجهزة الخلويات بالبيت
او من الوجبات السريعة او انتشار الارجيلة.
صور يومية أصبحت تشوه علاقاتنا الإنسانية وثقافتنا المجتمعية..
حمى الله مملكتنا وقيادتنا.
كاتب شعبي محمد الهياجنه