أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كرة الثلج الفلسطينية المتدحرجة

كرة الثلج الفلسطينية المتدحرجة

24-11-2019 03:38 AM

اربعة عوامل يمكن ملاحظتها في قراءة المشهد السياسي:
اولا: لا قيمة للموقف العربي ولا الإسلامي ولا المسيحي ولا الدولي الرافض لموقف التحالف الأميركي الإسرائيلي بشأن القدس، واللاجئين، والمستوطنات، إذا لم تكن قاعدته موقفا فلسطينيا موحدا في مواجهة مشاريع المستعمرة الإسرائيلية.
ثانيا: ان الموقف الفلسطيني مهما بدا عادلاً وصلباً وإيجابياً سيكون ضعيفا اذا لم يكن مسنوداً بالموقف العربي والإسلامي والمسيحي والدولي.
ثالثا: لقد ظهر موقف التحالف الأميركي الإسرائيلي مكشوفاً وعارياً الان رغم غطرسته وقوة نفوذه؛ لأنه يتعارض مع الشرعية الدولية ويفتقد للتجاوب العربي والإسلامي والمسيحي والدولي.
رابعا: إن الموقف الأوروبي وخاصة من قبل المانيا وفرنسا وبريطانيا ومن قبل الفاتيكان الرافضة بمجملها للسياسات الأميركية الإسرائيلية نحو فلسطين وشعبها وقضيتها وحقوقهم العادلة المشروعة في غاية الأهمية، وتبرز اهمية أوروبا وموقفها؛ لأنها هي التي صنعت مشروع المستعمرة الإسرائيلية الصهيونية ودعمته وقوته قبل أن تتبناه الولايات المتحدة بشكل كامل.
فلسطين تنتصر في الأمم المتحدة لصالح قضية اللاجئين والأونروا، وأوروبا تنتصر لفلسطين بشأن قضية المستوطنات وعدم شرعيتها سواء في القدس أو في الضفة الفلسطينية، ولكن حصيلة ذلك تراكم إنجازات سياسية إيجابية ولكنها ليست أهم من قرارات الأمم المتحدة: التقسيم 181، والعودة 194، والانسحاب وعدم الضم 242، وليس انتهاء بالقرار 2334، ولكن ما هي النتيجة: لا تنفيذ ولا تطبيق لأي من هذه القرارات الهامة وهي أسلحة سياسية بيد الشعب الفلسطيني ومنصفة لصالحه وسبب عدم تنفيذها يعود لضعف المعسكر الفلسطيني العربي الإسلامي المسيحي الدولي، في مواجهة المعسكر الإسرائيلي الأميركي الاقوى.
التحالف الأول ضعيف؛ لأن الحلقة الأولى الفلسطينية ضعيفة وقادة الشعب الفلسطيني لا يفكرون بالأولويات التي تجعل منهم أقوياء، وهم أقوياء؛ لأن قضيتهم عادلة ومحقة ومشروعة، ولكن قياداتهم الفتحاوية الحمساوية غارقة في أنانيتها الشخصية والحزبية والفئوية، بينما التحالف العدواني الأخر قوي؛ لأن قاعدته الإسرائيلية موحدة متماسكة رغم تعدديتها، ولذلك يحتاج التحالف الأول إلى أن تكون قاعدته الفلسطينية متماسكة موحدة وأن يكون مثل كرة الثلج الصغيرة المتدحرجة التي تكبر بالدعم العربي والإسلامي والمسيحي والدولي، وغياب هذه الكرة الثلجية المتدحرجة التراكمية، يعمل على إضعاف التضامن العربي الإسلامي المسيحي الدولي وتقل قيمته في عملية الضغط لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة على أرض فلسطين وعودة الشعب الفلسطيني اللاجئ المشرد منذ عام 1948 إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبئر السبع.
قيادات الشعب الفلسطيني بحاجة للتعلم وفهم كلمة الشراكة، الشراكة بين فتح وحماس والشعبية والديمقراطية والجهاد وباقي اليساريين والقوميين والمستقلين وفعاليات المجتمع المدني في إطار منظمة التحرير، هذا هو الطريق، هذا هو السلاح، هذا هو المطلوب لدحرجة كرة الثلج الفلسطينية كي تكبر في مواجهة عدوها الذي يفتقد للشرعية وللعدالة وإجراءاته تتنافى مع قيم الشرعية الدولية وضد قرارات الأمم المتحدة، وعندما يتواضع قادة حماس وفتح، ويتخلى كل منهما عن امتيازاته الوظيفية واستئثاره عما في حوزته، يكون قد وضعت الحركة السياسية الفلسطينية خطواتها على السكة الموصلة نحو تحقيق إنجازات على الأرض انعكاساً للإنجازات التي تحققت على المستوى الدولي، فالكرة في الملعب الفلسطيني، وبيد اللاعب الفلسطيني وهو القادر على تحقيق خطوات وإجراءات وصنع النتائج في هزيمة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وانتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع