أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل 2000 عام .....

رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل 2000 عام.. يحيّران العلماء!

رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل 2000 عام .. يحيّران العلماء!

21-11-2019 11:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

اكتشف علماء الآثار 11 مدفناً في أميركا الجنوبية، 2 منها لرضيعَيْن يرتديان "خوذات" مصنوعة من جماجم أطفال آخرين.

ويعتقد علماء الآثار أنّ الخوذات استخدمت لحماية الأطفال من "النفوس الشريرة وغير الاجتماعية" عندما تشق طريقها إلى الحياة الآخرة.

ووفقاً لما ذكره موقع "لايف ساينس"، فقد عثر العلماء على هذا الإكتشاف في موقع للدفن يدعى "سالانغو"، على ساحل وسط الإكوادور.

ونشر العلماء التفاصيل المثيرة حول المدافن التي تم حفرها بين عامي 2014 و2016، مؤخراً، في مجلة "journal Latin American Antiquity".
ويقول الفريق إنّ هذه هي الحالة الوحيدة المعروفة التي استخدمت فيها جماجم الأطفال كخوذات للرضّع الذين يتمّ دفنهم.

وعلى الرغم من أنّ علماء الآثار لديهم نظريات مختلفة حول قتل أولئك الأطفال، إلا أنّ السبب الدقيق ما يزال غير معروف.
ويشك الفريق في أنّ الأمر يتعلّق بثوران البركان الذي حدث قبل فترة طويلة من دفن الأطفال الرضع. وربّما ماتوا بسبب نقص الغذاء، حيث أنّ الرماد الناجم عن الثوران قد يكون له تأثير على إنتاج الغذاء في المنطقة وربما تعرض الأطفال للجوع.

وهناك احتمال آخر يشير إلى أنّ الأطفال كانوا جزءاً من "استجابة طقسية للعواقب البيئية للثوران"، كما كتب علماء الآثار، الذين يعتقدون أن هذا ربما كان سبب الوفاة.

ووجد العلماء أنّ الخوذات وضعت بإحكام على رؤوس الأطفال الرضع، ومن المحتمل أنّ جماجم الأطفال الأكبر سناً كانت ما تزال تحمل اللحم عندما استخدمت كخوذات، لأنه من دون لحم من المحتمل ألا تكون الخوذات متمسكة برؤوس الرضع، بحسب ما أشار علماء الآثار.

وتوفي أحد الأطفال في عمر 18 شهراً، ودُفن وهو يرتدي خوذة لما يعتقد الفريق أنها جاءت من جمجمة طفل يبلغ من العمر 4 إلى 12 عاماً.

ويبلغ عمر الرضيع الثاني عندما توفي نحو 6 إلى 9 أشهر، وعُثر عليه مع خوذة من جمجمة طفل آخر توفي بين سن العامين و12 سنة.

ويأمل الفريق في أنّ تحاليل الحمض النووي والنظائر التي يتم العمل عليها حالياً، ستثبت ما إذا كانت هناك علاقة بين الرضع وأولئك الأطفال الذين تحولت رؤوسهم إلى خوذات.

وعلى الرغم من أنّ هناك احتمالات مختلفة لأصل الجماجم، لكنّ الفريق يعتقد أن هذه المدافن هي دليل على تقاليد قديمة متعلقة بأفكار حول "المواليد الجدد".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع