أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ورطة في الدائرة الأولى

ورطة في الدائرة الأولى

17-02-2011 10:02 PM

رحم الله النائب راشد البرايسة, فبوفاته ستضطر الحكومة الجديدة أن تخوض استحقاقا دستوريا هو أصعب من قلع العين من محجرها؛ وهو إجراء انتخاب لملئ المقعد النيابي في هذه الدائرة. الحكومة مضطرة أن تجري انتخابات فائقة النزاهة وبمنتهى الشفافية والنظافة, وخاصة أن هذه الفترة المرحلة لا تحتمل أي شوائب من تزوير أو ما شابه, ستستميت الحكومة في إعطاء صورة ناصعة جداً عن نفسها في هذه الفترة التي لا تحتمل المزاح, فالعيون كل العيون ترصد كل حركة او سكنة أملاً في أن يتم منحها شهادة خلو فشل وخاصة في سباق \"المائة يوم\" الرهيب الذي يجب أن تجتازه الحكومات.
إن الحكومة الآن أمام مشكلتين أو حلين أحلاهما مر, الأول إن هي فشلت في إجراء هذه الجولة بنزاهة, سيكون هذا بمثابة حبل المشنقة أو كرسي الكهرباء لها.
والثاني أنها أيضاً أمام مشكلة إن هي أنجزت الانتخابات بنزاهة, لأنها ستلاحق من القوم الذين لا ينسون الماضي وسيعايرونها بأنها كانت – لو توفرت النية – باستطاعتها أن تجري الانتخابات السابقة (النيابية والبلدية ) بنفس النزاهة لكنها توانت أو تواطأت ففعلت العكس!
إن الطبيب الضعيف إن أخطأ وقتل المريض أو تسبب في مضاعفات خطيرة له فالملامة ستكون عليه بسيطة كونه ضعيف, أما أن يخطئ الطبيب الناجح وهو قادر أن لا يخطئ فحسابه عسير من المريض وأهله.
هل فهمتم وأدركتم حجم الورطة التي ستواجهها الحكومة؟ عظم الله أجركم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع