أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخيرية الهاشمية: الطرود الأردنية تصل لـ 1000 عائلة غزية يوميا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات في الاردن مبيضين :الأردن يواصل جهوده السياسية بقيادة جلالة الملك لوقف الحرب على غزة علماء صينيون يصممون جهازًا لإنتاج الهيدروجين من مصادر متجددة الدفاع المدني يخمد حريق داخل مشغل دهانات وأخشاب في العاصمة الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 فردا من طواقمنا استشهدوا بغزة شهداء بقصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم الشاطئ. نحو 71 طنا احتياطي الأردن من الذهب لجنة لتسهيل نقل البضائع لضمان استمرارية سلاسل التوريد تأجيل التصويت على دعم إقامة دولة فلسطينية في كندا أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب الأردن .. سؤال عن بيع الخمور صباحاً في رمضان أسعار الخضار والفواكه في الأردن الثلاثاء 2.5 مليون متر مكعب مياه دخلت سدود الأردن في 24 ساعة 13 إصابة بحادث تدهور باص على طريق المفرق الزرقاء
عمالة الاطفال والحقوق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عمالة الاطفال والحقوق

عمالة الاطفال والحقوق

15-11-2019 11:06 PM

بقلم المخرج محمد الجبور - الطفل هو مسمى يطلق على الانسان منذ ولادته وحتى مرحلة ما قبل البلوغ، ويعتبر الأطفال الفئة الأهم في المجتمع حيث إن تربيتهم بطريقة صحيحة لها الأثر الكبير في المجتمع في الحاضر والمستقبل، لذلك لابد من الاهتمام بهم وإعطائهم جميع حقوقهم كالحق في التعليم وفي الرعاية الصحية والحق في اللعب والترفيه ومنع الظواهر التي تحول دون حصولهم على حقوقهم؛ كظاهرة عمالة الأطفال التي انتشرت في وقتنا الحالي بشكل ملحوظ ولهذه الظاهرة أسباب يجب الوقوف عليها ومعالجة ما يمكن معالجته بكل عزم واصرار, والتي أهمها
المستوى الثقافي المتدني للأسرة حيث إنهم ينظرون للتعليم على أنه أمر لا فائدة منه و ارتفاع مستوى الفقر عند الغالبية من الأسر مما يدفع الكثير من الأطفال إلى العمل من أجل مساعدة الاهل والإنفاق عليهم
قلة وجود المدارس في بعض المناطق الفقيرة والنائية والأزمات التي تخلق العبىء الاقتصادي وتزيد معدلات الفقر
كل هذا له آثار ونتائج سلبية على الطفل وعلى المجتمع أيضاً والتي من مجملها حرمانه من الحصول على التعليم، والتعرض لظروف العمل الصعبة التي لا تتناسب مع عمر الطفل وتكوينه الجسماني و الحالة النفسية و قدراته العقلية للطفل فمن المشاهد التي تتكرر ونراها يوميا تعرضهم المباشر لأشعة الشمس وبرد الشتاء وفي وسط الطرقات العامة وفي الشوارع وحتى تحت الجسور لمحاولتهم أن يجدوا ما يتفيئوا ظلاله أضف إلى ذلك اكتسابهم الكثير من العادات السيئة لأنهم يقضون أغلب أوقاتهم في الشارع كالتدخين وتعاطي المخدرات ووو.... إلخ وبذلك نكون كلنا قد ساهمنا بطريقة مباشرة وغير مباشرة بتشرد وايذاء هؤلاء الأبرياء والذين أوصانا الله بهم وأودعهم أمانة في أعناقنا إلى أن يبلغوا أشدهم فمن المسوؤل الأول الأهل أم الحكومات أم المجتمع (أنا وأنت)؟ كلنا مسؤولون فلا تقل ليس شأني وليس أبنائي وليس لي دخل، فلو حاول كلٌ منا ولو محاولة بسيطة لما ازداد الأمر تعقيدا فالله سبحانه وتعالى يقول: (ولينفق كل ذو سعةِ من سعته) سورة الطلاق /اية7
لو كل فرد منا طبق شيء بسيط من هذه الآية الكريمة لما أصبح الأمر بهذا السوء فهي مجرد دعوة للذين يجعلون أموالهم دولةٌ لهم ودعوة لنكران الذات ودعوة لعدم التمسك أو التسارع لإحياء الشعائر وإن كانت واجبة، فسد رمق الفقراء هو الأحوط وجوباً ة فلنساهم جميعا بمحاولة ٍمنا لإنهاء جزء من معاناتهم ولنطالب وكلٍ من موقعه بإعادة قانون التعليم الإلزامي ومتابعة المتخلفين عن الدراسة والتركيز على هذا الموضوع عبر شاشات التلفاز وشبكات التواصل للحد من هذه الظاهرة السلبية وليعيش كل طفل مرحلته ولا يتجاوزها لأن الحياة كالسلم لا ينفع أن يتخطاها الفرد مرة واحدة حفاظا على سلامته
أمنيتي أن لا أرى طفل يستظل عن حرارة الشمس وبرد الشتاء كي يبيعك بعض المواد الرخيصة أويلمع زجاج سيارتك و لاننسى عمالة الاطفال عند اصحاب المهن الخطيرة كالحدادة والنجارة وورشات تصليح السيارات وتذكر دائماً أن الانسانية مرتبة يصلها البعض ويموت الآخرون دون الوصول إليها





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع