أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة
ايها الاردنيون احذروا الدعاية الاسرائيلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ايها الاردنيون احذروا الدعاية الاسرائيلية

ايها الاردنيون احذروا الدعاية الاسرائيلية

14-11-2019 12:02 AM

كما هو متوقع من الكيان الصهيوني فقد بدأت الحرب النفسية والمعنوية ضد الاردن بكل الوسائل وذلك قبل غروب يوم العاشر من تشرين الثاني ،يوم انهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر – ولا اقول استعادتها- لانها عادت الى السيادة الاردنية يوم 26 تشرين الاول 1994 يوم توقيع معاهدة السلام الاردنية -الاسرائيلية في وادي عربة وبقيت مستأجرة حتى قبل ثلاثة ايام.
لقد شاهدنا ردة الفعل المستفزة والغاضبة من الكيان الصهيوني على لسان عدد من المتحدثين والمحللين الاسرائيليين الناطقين بالعربية على عدة فضائيات وهم يقللون من شأن هذا الانجاز الوطني الكبير ويدسون السم في تحليلاتهم عبر اتهامات مضحكة للاردن ومقولات عن التعاون الامني بين الجانبين وغيرها مما يحاولون عبره التشويش على الانجاز المتححق بعودة الاراضي الى الاردن.
والغريب في الامر ان هناك في الاردن من يقومون باعادة بث هذه المقابلات عبر الواتساب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها من شتائم للاردن ولقيادته، بعضهم عن حسن نية في محاولة للاطلاع على ما يقوله العدو ، والبعض الاخر عن سوء نية مبيتة يريدون من خلالها التشويش على ما تحقق بفضل الحكمة التي يتمتع بها جلالة الملك والذي اعلن منذ سنة عن انتهاء مسألة تأجير اراضي الباقورة والغمر للاسرائيليين.
ومن بين المقولات التي يروجها البعض ان هذه الاراضي في الباقور هي ارض يهودية مستندين في ذلك الى فيديو لمقابلة مع رئيس الوزراء الاسبق عبدالسلام المجالي يقول فيها ان هناك 800 دونم في الباقورة اراض اشتراها روتنبرغ عام 1926 لاقامة مشروع الكهرباء عليها وهي مسجلة في طابو اربد.
وللحقيقة وحتى يتبين الامر فعلى دائرة الاراضي في اربد ان تصدر تصريحا رسميا بهذا الشأن وتؤكد للناس الحقيقة كاملة ليتبين الرأي العام . ثم من قال ان شراء افراد يهود او غيرهم لاراضي في الاردن يعني تبعيتها وسيادة الدولة التي ينتمون اليها على هذه الاراضي . فمثلهم مثل الامريكي والالماني والانكليزي الذي يشتري مزرعة او عقارا او اراضي في مناطق الاردن فان ذلك لا يعني ان السيادة عليها هي لدولهم فهي تبقى تحت السيادة الاردنية مهما كانت جنسية المشتري.
شراء الاراضي شيء والسيادة الوطنية شيء اخر وما تحقق في الباقورة والغمر هو ان هذه الاراضي تحت السيادة الاردنية حتى لو سمح لافراد يحملون الجنسية الاسرائيلي بملكية بعض الدونمات او حصاد مزروعاتهم لموسم واحد ، فهم في النهاية سيدخلون لمتابعة هذا الامر بتأشيرة دخول من السفارة الاردنية في اسرائيل وليس حسب الاتفاقية التي كان معمولا بها .
ما يسيء حقيقة ويعز على نفس المرء ان يسمعه ويراه هو التشكيك الذي يقوم به نفر من بني جلدتنا لأي انجاز يتحقق في الاردن على اي مستوى كان والمسيء اكثر هو ترديد الرواية الصهيونية الخبيثة فاحذروا ايها الاردنيون من ذلك لأن اسرائيل لن تسكت والقادم اخطر بكثير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع