أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
الصفحة الرئيسية أردنيات النسور: الملك مثلنا جميعاً في زيارته إلى الباقورة

النسور: الملك مثلنا جميعاً في زيارته إلى الباقورة

النسور: الملك مثلنا جميعاً في زيارته إلى الباقورة

11-11-2019 08:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

استحضر رئيس الوزراء السابق العين الدكتور عبدالله النسور الجهود التي بذلها جلالة الملك الحسين بن طلال (طيب الله ثراه) في إصراره على أردنية منطقتي الغمر والباقورة خلال مفاوضات معاهدة السلام خلال تسعينات القرن الماضي.
وقال النسور في حديث لبرنامج "هذا المساء" والذي يبث عبر التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة، يوم الإثنين:
"كنت أتوقع أن يكون جواب الأردن هو انهاء الاتفاقية ويجب أن لا ننسى جهود الملك الحسين بن طلال (طيب الله ثراه) لأن إصراره أنذاك أن لا شبراً واحداً خارج السيادة الأردنية، وتمسك (طيب الله ثراه) بعودة كل سنتمتمر من الأرض الأردنية".
وبين النسور أن الرسالة واضحة وهي: "أن كل التراب الأردني مهما كانت مساحته ومهما كانت الظروف هو مقدس".
وعن زيارة جلالة الملك إلى منطقة الباقورة اليوم، قال النسور: "بدون أدنى شك أستطيع أن أتخيل العواطف التي جاشت في ذهن جلالة الملك وولي العهد وكل أردني حين تم وضع القدم الأولى على الأرض، لأنه خلال 25 عاماً مضت كانت هناك تخوفات أن لا يصل الأردن لهذا القرار، حيث إن كل "سنتمتر" كان يؤرق الأردنيين، وفي السنوات الأخيرة انتظر الإعلام والرأي العام هذه اللحظة، وجلالة الملك على الدوام كان بمستوى الأمل والطموح لدى الشعب الأردني".
وأضاف النسور: "جلالة الملك في زيارة الباقورة مثلنا جميعاً، والأردنيون ينظرون إلى فلسطين وأهلها، ومن هناك نتطع إلى فلسطين وأهلها الذين يقاسون المُر من الإحتلال الاسرائيلي، فالقضية الفلسطينية في وجداننا".
وقال النسور: "الإعلام العبري في السنة الأخيرة عبر عن يأس الحكومة الاسرائيلية من تغيير القرار الأردني، لذا غاب الإدعاء أن يتخذ جلالة الملك قراراً غير فرض السيادة على الباقورة والغمر وإنهاء العمل بملحق المعاهدة".
وبين النسور أن "جلسة خطاب العرش وكأنه جرى توقيتها لتتزامن مع توقيت الإعلان لإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر"، مشيراً إلى أن جلالة الملك تحدث بعشر كلمات أعلن فيها إعلان السيادة الأردنية على منطقتي الغمر والباقورة.
ودعا النسور الحكومة إلى أن تدير قطعتي الباقورة والغمر، بطريقة صحيحة وعلمية وبتكنولوجيا متطورة، وذلك بالحرص عليها، معتبراً أن اهمالهما يعتبر "نكسة" للوجدان الأردني.
وأكّد النسور على مقدرة الأردن على إدارتهما، قائلاً: "نحن لدينا زراعة متقدمة تماماً، ولدينا انجاز مشرف بالزراعة خاصة بالأغوار"، مشدداً على ضرورة الحرص على منطقة الغمر من جهة العناية بمزروعاتها إذ باتت ملكيتها كاملة للأردن، "يجب أن نسمع من الحكومة كيفية استفادتها من الأرض واستفادة أهالي الأغوار الجنوبية منها".
وقال النسور: "أدار جلالة الملك والحكومة موضوع الباقورة والغمر بحصافة وبطريقة غير استفزازية"، مشيراً إلى أن التاريخ سينصف جلالة الملك في قوله وفعله.
وتابع بالقول عن خطاب جلالة الملك في افتتاح الدورة العادية: "جاء في خطاب العرش أن هذه دورة عادية لدى مجلس الأمة في ظروف غير عادية، حيث جاء هذا التعبير عن رسالة يجب أن يلتقطها الجميع"، موضحاً بالقول: "الظروف الاستثنائية تحتاج أفكار استثنائية مختلفة تكون أرقى مما عهدناه".
وبين النسور أن جلالة الملك يؤكد أن المنجز هو عمل الكافة والجميع، سواء الطبيب أو المدرس أو عامل الوطن أو الإعلامي أو غيره من المواطنين، حيث "إن البلد يحميها ويرتقي بها كل الناس، شريطة أن يكونوا على هدى من حيث النزاهة والدقة والعلمية" - وفق قوله-.







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع