أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان.
اهلا بالتعديل الحكومي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اهلا بالتعديل الحكومي

اهلا بالتعديل الحكومي

07-11-2019 11:29 PM

بدايه اهنئ وزرائنا الجدد بالثقه الغاليه وانا اكن لشخوصهم كل الاحترام والتقدير
كيف لا والامل منعقد على سياساتهم وبرامجهم.... وهم اتوا ليغيروا الحال لحال
ويريحوا المواطن من هم وغم واحزان طالما جثمت على صدرة ويعيدون للوطن ابتسامته ... فهم غدوا الامل ...والانفراج الذي يحلم المواطن بهما
. ولابد لنا اليوم ....ان نقف لحظة صدق وان نرتفع لمستوى درء الخطر وان تسري بالجسدالاردني روح جديدة تلتف حول ثوابتنا الاردنية الوطنية والقومية وان نرجح العام على الخاص وان نعيد للدوله قيمتها وسياده القانون والالتزام به ، لانحابي ولانجاري، لانميزولانتهاون في اداء الواجب المتوازن مع الحقوق
وتبقى لغة الصدق والمحبة على بساطتها أعذب إلى النفوس الخيّرة, وأجزل في الخطاب, وأبقى في الوجود من لغة أولئك المنافقين الموتورين الذين يعكّرون صفو الحياة بضجيجهم الذي لايثمر إلاّ الفساد والضغينة
فانا اعلامي مخضرم مطلوب مني ان اقول كلمتي الحياديه الصادثع الموضوعيه المصنوعه من رساله ساميه ..في زمن عز فيه الصدق وكثر النفاق والنميمه واصبحت الكلمه بسوق النخاسه لم يدفع اكثر
وما قيمة االاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته،.... وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه، والمسؤول إلى رحابه،... لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن والناس، ويعمل على معالجة ما يلزم معالجتة منها. الاعلام رساله مقدسه آمل ُ يستطيع ممتهنها التعبير عن آراء ورؤى الناس في وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم مواقعهم
.نعم في هذا الزمن الغريب نجد الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح وعواصف هوجاء ولا تأبه بالأشواك التي تحيط بها ولاالغبار والرمال ….الصدق كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء….. وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياء

كنا دائما بل مازلنا نهتف ورائهم ونسير خلفهم ….ضد الغلاء والفقر والبطالة والفساد والجوع والعطش والترهل وغير ذلك من الامور التي قلبت حالتنا وغيرت اجوالنا حتى بتنا لانجسد عليها ….. فاصبحنا لاندري هل هتافنا وزعيقنا وتظلمنا للخلاص من الحال والواقع ؟؟ ام اننا ننجر خلف من غلب الخاص على العام….. ام هي العدوى ؟؟؟
يكفينا ماسمعنا…… من شعارات وتنظير ووعود حكومات متعاقبة ونواب … فاصبح لزاما علينا ان لانقف شامتين ناقدين متهمين مصفقين منظرين موهمين انفسنا إن الحكومه بيدها عصى سحرية ستريحنا من الهم الذي طال وانبطح واستراح على صدورنا وكلما جرى تعديل او جاءت حكومه جديدة ... كانت اشد وطاه على الناس .
الناس التي تعيش على وهم وامال واحلام تعودوا عليها ...والتي تتمنى الخلاص من حال لايطاق طال امده واستفحل شره … وكل ماسمعوا عن تغيير او تعديل بطبل البعض وبزمر ويعتقد انه... الفرج... ويقول اجانا الخلاص حتى لو الحكومة اجت امبارح ….. لان المفروض تغيير برامج وسياسات مش شخوص وتلبيس طواقي . والبعض يتمنى ان تقوم الحكومه بالوفاء بمطالب واحتياجات الغلابى…. بعضها سهل المنال وبعضها فوق الامكانات وبعضها يحتاج لقرار ومشاركه فاعلة
لكن للامانه الحال طال… واكتوى الشعب بجمر السياسات الخرقاء وتشابكها والمنافع والمصالح وبعدنا بنقول الحال عال العال ....
و بقينا نستمع الى وعود و ضمانات وتاكيدات….. با ن هناك مساقبل زاهر وايان سعادة وارتخاء الاحزمه التي شدت البطون طويلا وعن تغيير وتحديث واصلاح اقتصادي… اجتماعي … بعد ان سئم الشعب الوعود . لاسيما وعود نواب البصمة وحملة الاختام سدنه التشريع .,
وكلنا يعرف انا ضحايا تشريعات مرت من تحتهم بمزاج او غير مزاج حتى ان البعض لم يطلع عليها بل رذخ للامور
بقصد او غير قصد
فالحكومة هي من تسن التشريعات لانوابنا الاشاوس الذي بصموا عليها .. وبالامس كان ماكان ليدللا على ان التجانس والتفاهم مفقود احيانا لتجد الحكومه ترسل قانون العقوبات الذي يحمل ماده 308والنواب يؤيدون فتعود الحكومه لترفضه اي ان النواب وقعوا بالفخ فلماذا تشرع وتسحب لاندري
واليوم يبدو ان هناك تباشير تقول انه سيطل علينا نوابنا من جديد ويتمجلسون على مقاعدهم لاخر مرة انشاء الله
.متحمسين منهم من هو راغب في التعامل مع قضايا وهموم ومشاكل الشعب اي صحوه ...تدفعه بمواصلة المسيرة..ومنهم من يود التغيير نحو الافضل مما يكفل حياه كريمه وعيش هني لشعب طالما عانى وعودة ماموله لتحت القبه ….. وطالما صبر فا لشعب يطمح ان يرخي الحزام الذي قصم وسطه فلا ندري حقيقة وان كنا نامل خيرا…. مايخبئ لنا المستقبل
الا انني لست متفائلا….. لان حساب السرايا بالعادة لاينطبق على حساب القرايا ومانراه اليوم من تعديلات ماهي الا حركه تدوير كراسي لاتغيير برامج وسياسات وتنفيعات وجوائز نرضيه للكبار ولا مبالاه بحال من ليس له سند …. حكومات ستاتي علينا وليست معنا … همها التثبت بالكراسي واثبات الحضور ولو على حساب الشعب
كل مانراه اليوم من تشريعات وسلوك حرم الفقير نعمة النوم…… واكبر مثال مكافاه من كان مسؤلا عن جريمه البحر الميت بسفاره مميزه ...فالفقراءوالمنكسرين،يطمحون ان تحمل حكوماتهم همومهم هم التعليم والجوع والفقر والبطاله وايجاد فرص التعليم لاولادهم لضمان مستقبلهم ….وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز الغير المشروع إلي كراسي ومناصب وتنفيعات او لتدوير المناصب
…..
بينما الاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته..القادررين على حمل المسؤولية بامانه واقتدار والذين ينتظرون فرصتهم لكن بعد ان ملوا…. واصبحوا ينظرون للوظيفه مكسبا ومغنما وفرص فهم ليسوا اقل حظا ممن سبقوهم وقد ذاقوا طعم المر فما اطيب الحلو
….
كنت قد بايعت كمواطن لاكمسؤول اكثر من مرة الحكومات على امل ان التغيير او التبديل والوعود البرامج التي تطرحها الحكومه حقيقة ...وليست تسويق بضاعه مثل الكثيرين. ظانا انه الخلاص من تراكمات الماضي…. فكيف لي الا ان انحني وفاء واحتراما وايمانا بان هناك فجر جديد يلوح بالافق وان هناك الاتي لكشف الغطاء وتغيير الحال الى الافضل ورفع الظلم الذي اصاب الشعب جراء قوانين لم تراعى ظروف الشعب وفساد استشرى في كل بقعة وصبر طال وايمان
فهل الفجر ات لاادري لعل وعسى
واليوم اسمع واقرا ان هناك تعديلا اتمنى ان يكون ذى هدف سام يغير الحال ويشفي الغليل ويعيد للانسان الاردني كرامته وعزته ليعتز بجواز سفره
لا بهدف تسديد فواتير وعلاقات ومنافع وان يكون التعديل سليما يشمل بعض القطاعات التي اثبتت فشلها وتراجعت خطوات عريضة كالسياحة والصناعه والتحارة والعلم وغيرها
وان تكون البدايه شن حرب على اوكار الفساد والفاسدين فمن هنا يبدا الاصلاح والا سنبقى مطرحك سر
pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع