خاص - الاعلامي عيسى المحارب - ما حدث عصر هذا اليوم من جريمة نكراء في مدينة جرش الاثرية ،بحق 7 من السواح الاجانب ومعهم احد افراد الشرطة السياحية ،هو ضربة موجعه لقطاع السياحة واستباحة لكل المحرمات الدينية والثوابت الوطنية بحق اكرام الضيف ورفادته عوضا عن طعنه وازهاق روحه .
فقبل ايام توجست خيفة من اعلان الرقم المبشر بتجاوز المدينة الوردية البتراء لحاجز المليون سائح لاول مرة في تاريخها ، من قيام الموساد الصهيوني ببعثرة اوراقنا وارزاقنا السياحية السنية رأسا على عقب .
فكانت هذه النكسة السياحية النكراء، بجريمة الطعن المروعة بساحات مدينة جرش الاثرية ،على يد مجرم آثم دخل المملكة بتاريخ 4/11/2019 قادما من قطاع غزة، حسبما ترشح به اخبار وسائل التواصل الاجتماعي ،واكثر من ذلك لربما كان من المحسوبين على تيار القيادي الفتحاوي المنشق دحلان .
اذا فالضربة محكمة وباتقان وبالسلاح الابيض البسيط ،لايقاع الضرر الكبير بوطننا، بعد ان اضحى رقما صعبا في المعادلة السياحية الاقليمية ،واصابع الاتهام بدات تشير بوضوح لتخطيط خارجي محكم للعميلة ،وهو ما سيتم الكشف عنه بعد تحقيقات الاجهزه الامني،ة بعد التحقيق مع المجرم الخسيس .
الا يكفي الاردنيين كل هذه الحروب غير المعلنة عليهم من الرجعية العربية والعبرية ليتم فتح جبهة حربية سياحية هدفها الاول والاخير تدمير الاقتصاد الاردني .
وختاما فلا بد من ازجاء التحية والتقدير الى كافة مرتبات الشرطة السياحية ضباطا وافرادا لقيامهم بحماية المرافق السياحية وزوار الاردن من مختلف الجنسيات.
فهم يصلوا الليل بالنهار سواء بالمدرج الروماني او جرش او البتراء وغيرها ليبقى الاردن واحة امن وامان وعاصمة الشرق الاوسط السياحية ونختم لكل زائر بعبارة بانجليزيتي الركيكه - ولكم تو جوردن - well come to jordan يا هلا .