أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء)
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري التعديل الوزاري .. مزيدا من التخبط والإخفاق

التعديل الوزاري...مزيدا من التخبط والإخفاق

التعديل الوزاري .. مزيدا من التخبط والإخفاق

03-11-2019 05:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

موفق كمال - نحن على مقربة من التعديل الرابع في حكومة النهضة التي يرأسها الدكتور عمر آلرزاز،، الشعب الأردني ينتظر على أحر من الجمر معرفة قائمة جديدة من أصدقاء الرئيس ،، بعد أن اتحفنا بقوائم سابقة منحهم لقب المعالي. هي بضعة أيام، وربما ساعات، ويتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء ما أنزل الله بها من سلطان مرشحة لدخول حكومة تجري تعديلا وزاريا للمرة الرابعة خلال أقل من 17شهرا،، أي تعديل وزاري كل أربعة شهور،، ما يعني أن اختيار الوزراء كان يتم بعناية فائقة،، بما يحقق أداء حكومي متميز يهدف إلى تحقيق رخاء اجتماعي واقتصادي.
حكومة جمعت خلال عهدها الأقارب والأرحام والجيران والأصدقاء وهناك الكثير من أمثالهم في قائمة الرئيس،، كان في اختيارهم انتهاء لمعايير الكفاءة والنزاهة والشفافية،، والدليل على ذلك أن الحكومة لم تحقق نجاحا في اي من الملفات،، وكانت قراراتها في مختلف الأزمات عبارة عن تخبط ومزيدا من الإخفاق والفشل، ودليلا على ذلك أزمة إضراب المعلمين،، آلتي كرست نموذج العصيان لتحقيق المطالب بالتمرد على الدولة،، بعد أن انتهت الأزمة برضوخ الحكومة لمطالب المعلمين،، واستقالة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي،، مع العلم أنه كان من الممكن استجابة مطالب المعلمين منذ البداية وتجنب مرور 30يوما من تعطيل طلبة المدارس بسبب إضراب المعلمين،، ما شكل خطرا على العملية التعليمية في مدارس وزارة التربية.
نزاع مستمر بين النقابات والحكومة بمختلف وزاراتها التي تختلف خططها بتغير وزرائها وتتراجع في وعودها،، وتدني مستمر في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والطرق التي تشهد ضحايا بالمئات أكثر من عدد شهداء معركة الكرامة،، ناهيك عن ضعف أدوات التشغيل وزيادة رقعة الفقر وتفشي البطالة، وتطفيش الاستثمار. أعلمكم ان الأردنيين بشتى أصولهم ومنابتهم هم بإنتظار قائمة جديدة من أصدقاء الرئيس ليتحفنا بفكرهم الليبرالي الجديد،، ابطال الدولة المدنية وأصحاب الحلول السحرية،، ممن يعشقون الشعبوية، وقرارتهم متأثرة دائما بما يتداول على مواقع التواصل الإجتماعي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع