أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن نيويورك تايمز: إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية برفح الأردن يدين تدنيس قيادات متطرفة باحات الأقصى. صحة غزة: إسرائيل نفذت إعدامات مباشرة للكوادر الطبية بمجمع الشفاء صحف عالمية: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة الروايات المأساوية عن العدوان الاسرائيلي بغزة تتصدر جائزة التميز الاعلامي العربي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تشابه مقتل البغدادي والزرقاوي وبن لادن يثير...

تشابه مقتل البغدادي والزرقاوي وبن لادن يثير الشكوك ونظريات المؤامرة - فيديو

تشابه مقتل البغدادي والزرقاوي وبن لادن يثير الشكوك ونظريات المؤامرة - فيديو

30-10-2019 08:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

بوش والزرقاوي.. أوباما وبن لادن.. ترامب والبغدادي، عناوين بارزة لثنائيات وإن حيدت ما تعتبره واشنطن ”الخطر الأكبر“، فإن مواقيت تنفيذ هذه العمليات الخاصة، يثير الكثير من الريبة والشكوك، خصوصًا في ظل الزخم الذي يضفيه عليها سادة البيت الأبيض، وكأنهم اختاروا بـ ”عناية فائقة“ زمان ومكان تصفية هذا المطلوب أو ذاك؛ لتحقيق مكاسب أملتها الظروف.

فقصة الرؤساء الأمريكيين مع استغلال القبض أو تصفية المطلوبين لواشنطن لتحسين صورهم أمام الرأي العام وتعزيز شعبيتهم، بدأت مع الرئيس جورج بوش، الذي استغل ورقة القبض على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، لتعزيز حظوظه في الفوز بولاية ثانية، وكان عليه أن يتبعها بـ ”نصر“ يحسن من صورته التي لطختها أكاذيب غزو العراق، وهو ما تحقق له من خلال تصفية زعيم تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي عام 2006.

أما الرئيس أوباما، فأسعفته هو الآخر تصفية زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وساهمت في فوزه برئاسة أمريكا للمرة الثانية، وذلك حلم يراود ترامب اليوم، وهو يعلن مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي في عملية عدها ”مختلفة“ عن سابقاتها.

طريقة مقتل البغدادي، تطابق حد التشابه عملية الخلاص من بن لادن عام 2011 في بلدة أبوت آباد الباكستانية، وإن اختلفت في جزئيات بسيطة.. هنا جلس ترامب في هذه القاعة محاطًا بنائبه ووزير دفاعه وقادة عسكريين؛ لمتابعة تفاصيل العملية التي وصفها بأنها ”كانت مثالية كما لو أنك كنت تشاهد فيلمًا“، وكذلك فعل وقال أوباما من قبل.

سياسيًا، تزامن الإعلان عن مقتل زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، مع انتقادات واسعة لقرار ترامب سحب القوات اﻷمريكية من سوريا قبل القضاء كليًا على التنظيم، وهي الظروف ذاتها التي أُعلن فيها عن مقتل بن لادن، بينما كانت الانتقادات تلاحق أوباما بشأن إصراره على سحب قواته من أفغانستان، وسط تحذير من عودة نشاط القاعدة.

والثابت في أجندة غرائب الإدارات الأمريكية التي يحتفل رؤساؤها بالقضاء على كل قيادي متشدد، هو طرائقها وتوقيتاتها التي تفتح الباب واسعًا أمام التكهنات ونظريات المؤامرة.

ارم نيوز 

 






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع